وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد اعلامي كويتي يزور مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة بجامعة القدس

نشر بتاريخ: 13/07/2011 ( آخر تحديث: 13/07/2011 الساعة: 10:48 )
بيت لحم- معا- زار وفد اعلامي كويتي مركز ابو جهاد للحركة الاسيرة يضم احمد بهبهاني رئيس مجلس ادارة جمعية الصحفين الكويتيين وبدرية درويش مدير عام جريدة الكويت تايمز وسفير النوايا الحسنة الفنان عبد الله رويشد.

وكان في استقبال الوفد نائب رئيس الجامعة التنفذي الدكتور حسن الدويك ومديرة العلاقات العامة رولا الافندي ومدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس الاستاذ فهد ابو الحاج الذي رحب باسمه وباسم رئيس الجامعة الدكتور سري بهذه الزيارة.

وابتدأ ابو الحاج باستعراض مراحل تشيد هذا الصرح الوطني على مداد 10 سنوات, حيث قال: "لقد ابتدأنا قبل 10 سنوات وبامكانات بسيطة في جمع ما امكن من الارث النضالي للحركة الاسيرة, حرصاً منا على عدم ضياع هذا التاريخ الهام المفصلي لحياة الشعب الفلسطيني, كون مايقارب "800.000" فلسطيني قد عانى من تجربة الاعتقال, وقال ابو الحاج انه لولا الدعم السخي من دولة الكويت الشقيقة لما كان هذا الصرح التاريخي للشعب الفلسطيني وبتبني هذا الصرح التاريخي العظيم للشعب الفلسطيني وكانها تبنت الشعب الفلسطيني باكمله".

|137328|وشدد ابو الحاج على عمق العلاقة بين الشعب الفلسطيني والكويتي ورافق ابوالحاج الوفد في جولة شملت مقتنيات المركز, وأبتدأ بدرب الآلام الذي سلكه السيد المسيح كأول معتقل فلسطيني, الذي عانى كما تعرفون من اشد أنواع العذاب والتي سنشهد امتداد لها عند الحديث عن واقع أسرانا في السجون الإسرائيلية, وأضاف ابو الحاج "ترون ايضاً الجدران والمكعبات الإسمنتية المحيطة بكم والتي لايرى الأسرى سواها في السجون, والتي تحجب رؤية الشمس نهاراً والقمر ليلاً, ثم لفت أنظار الوفد إلى شعار الحرية العالمي الذي يعلو مدخل المركز".

|137326|وقال ابو الحاج "لقد عرضنا هذه التجارب وفق المراحل التي يمر بها الأسرى في سجون الاحتلال من بدء الاعتقال الى مرور المعتقلين بفترة التحقيق, والتي يتم استخدام أبشع أنواع التعذيب بحقهم, وأيضا إعادة الدور للأسرى من فترة الانتداب البريطاني, وأكد ابو الحاج للسيدللوفد أن نضال الأسرى لاينتهي باعتقالهم حيث يستمر هذا النضال داخل السجون من خلال الإضرابات وغيرها, بعد ذلك اصطحب ابو الحاج الوفد الى الزنزانة التي اقامها المركز ليشاهد كل من يزور المتحف ما يعانيه اسرانا الابطال في زنازين الاحتلال.

أما في مكتبة مركز ابو جهاد فقد أشار ابو الحاج إلى أن هذه المكتبة ستكون أول مركز بحثي متخصص لدراسات وبحوث الحركة الاسيرة, وان المركز قد استعان بالكوادر العلمية المتخصصة للوصول الى أفضل نهج في إيصال هذه البحوث.

واشار ابو الحاج الى ما بعانيه الاسرى بشكل عام والاسرى الاطفال بشكل خاص داخل باستيلات الاحتلال الاسرائيلي واشار ابو الحاج الى انه يمكث اكثر من 25 اسيراً مضى على اعتقالهم اكثر من ربع قرن وعلى رأيهم عميد الاسرى نائل البرغوثي الذي امضى اكثر من 34 عام داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي والذي خضع لزنازين العزل الانفرادي ضمن الهجمة الشرسة التي يشنها بيبي نتنياهم وحكومته اليمينية المتطرفة على الاسرى لا سيما قيادات الحركة الاسيرة.

وفي نهاية زيارة الوفد اطلعهم ابو الحاج على اخر مستجدات قضية الأسرى وكيف ان الحكومة الاسرائيلية لاتبقي هامش واحد لإنجاح عملية السلام التي لايمكن لها المسير بدون الافراج الكامل وغير المشروط للأسرى والاسيرات, وقال "ابوالحاج" كما هو معروف لكم فان هذا الملف يمس كل بيت فلسطيني, وبالافراج عن الاسرى نخلق قاعدة شعبية واسعة تكون حاضنة للسلام والعيش المشترك.

وشكر ابو الحاج الكويت حكومة وشعبا واكد على متانة العلاقات الاخوية التي تربط بين الشعبين الفلسطيني والكويتي، كما وشكر د.دويك حكومة الكويت على دعمهم السخي والدائم للجامعة واشار الى حجر اسا الجامعة كان بدعم من حكومة الكويت , واشار الى ان الجامعة التي تضم اكثر من 1200 موظف حالياً ما كانت لتكون لولا وقوف الكويت الدائم جنبا الى جنب لجامعة القدس.

واشار الدويك الى ان هذه جامعة القدس عى اكبر مؤوسسة تقارع الاحتلال والتي تبعد اكثر من 3 كم فقط عن القدس.|137325|
وقال عدنان الراشد بان الفلسطيننين كان لهم فضل كبير على الحركة التعليمية والثقافية للكويت حيث كانو من المؤوسسين, مشيرا الى المجهود الذي بذله المركز لتوثيق تجربة الحركة الاسيرة الفلسطينية وشكر جامعة القدس التي تحتضن هذا المركز.

واشار الراشد بالمستوى العالي لجامعة القدس وقال ان جامعة القدس معترف بها عربياً ودولياً ولا يهم اعتراف اسرائيل بها، وفي النهاية شكر ابو الحاج على هذا المجهود الرائع.

|137324|وفي النهاية رحب ابو الحاج بالجميع وبالفنان القدير عبد الله الرويشد الذي اعتبره ابو الحاج سفير الاغنية الفلسطينية في الخليج.

وقال الفنان عبد الله رويشد "نشكر جزيل الشكر على هذه الحفاوة الغير عادية واشكر العاملين في هذا المكان العريق والمتحف العزيز الذي هو لكل عربي والله الموفق".