فرض عقوبات بحق أسرى عسقلان والأسيرات يقاطعن عيادة السجن
نشر بتاريخ: 13/07/2011 ( آخر تحديث: 13/07/2011 الساعة: 12:50 )
بيت لحم- معا- أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن إدارة سجن عسقلان قامت بفرض عقوبات غير مسبوقة بحق الأسرى في السجن على أثر قرار رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمثلة بتشديد العقوبات والإجراءات على الأسرى في السجون.
وحسب محامي وزارة شؤون الأسرى كريم عجوة الذي التقى مع عدد من الأسرى بالسجن وعلى رأسهم ناصر أبو حميد ممثل الأسرى أن إدارة السجن فرضت عقوبات على الاسرى منها، منع زيارات الأهل حتى إشعار آخر، منع الكنتينا حتى إشعار آخر، ومنع الرياضة والتزاور بين الغرف، وإغلاق السجن الساعة الخامسة مساءا بدل الساعة السادسة، وتقليص مدة الخروج الى الفورة الى ساعة واحدة فقط في اليوم.
وقال الأسير ناصر أبو حميد إنه على أثر هذه العقوبات قام الأسرى بإرجاع وجبات الطعام وإعلان الإضراب لمدة 3 أيام كخطوة تحذيرية وانه إذا استمرت هذه الإجراءات سيقوم الأسرى بفتح إضراب مفتوح عن الطعام.
وأوضح أبو حميد أن الكنتين المحول من السلطة الوطنية عن شهر 5 +6+7 لم يتم تسلمها بقرار من إدارة السجن، وأن سياسة تجويع وحصار تمارس بحق المعتقلين بطريقة لاإنسانية.
ومن جهة أخرى أعلنت الأسيرات الفلسطينيات 37 أسيرة، مقاطعة عيادة السجن والدواء بسبب عدم الاهتمام الطبي بوضع الأسيرات المريضات وعدم السماح بإدخال أطباء من الخارج وخاصة أطباء الأسنان.
وقالت الأسيرة دعاء الجيوسي سكان طولكرم أن الوضع يسير من أسوأ الى أسوأ، حيث بدأت إدارة السجن بتقليص الأكل من حيث الكمية والنوعية، وأن عدد من الأسيرات المريضات اللواتي كن يحصلن على وجبات مخصصة من قبل العيادة بسبب معاناتهن من مشاكل في المعدة قد تم قطع هذه الوجبات عنهن، وهن: أمل جمعة ولنان أبو غلمة، عبير عمرو، سعاد غزال.
وقالت الأسيرة آمنة منى ممثلة الأسيرات في سجن الدامون أن إدارة السجن قامت بحملة تفتيشات كبيرة بالسجن من قبل وحدات خاصة، وأن إدارة السجن أبلغت الأسيرات أن هناك قرار بتقليص العديد من الحقوق للأسيرات كإدخال الملابس والأغراض الخاصة عبر الأهالي وإدخال الكتب، وان الوضع أصبح لا يطاق وقد ينفجر في أية لحظة، مطالبة بتدخل دولي وسياسي لوضع حد لهذه الإجراءات المنافية لكل مباديء وحقوق الإنسان.
وحسب محامي وزارة شؤون الأسرى كريم عجوة الذي التقى مع عدد من الأسرى بالسجن وعلى رأسهم ناصر أبو حميد ممثل الأسرى أن إدارة السجن فرضت عقوبات على الاسرى منها، منع زيارات الأهل حتى إشعار آخر، منع الكنتينا حتى إشعار آخر، ومنع الرياضة والتزاور بين الغرف، وإغلاق السجن الساعة الخامسة مساءا بدل الساعة السادسة، وتقليص مدة الخروج الى الفورة الى ساعة واحدة فقط في اليوم.
وقال الأسير ناصر أبو حميد إنه على أثر هذه العقوبات قام الأسرى بإرجاع وجبات الطعام وإعلان الإضراب لمدة 3 أيام كخطوة تحذيرية وانه إذا استمرت هذه الإجراءات سيقوم الأسرى بفتح إضراب مفتوح عن الطعام.
وأوضح أبو حميد أن الكنتين المحول من السلطة الوطنية عن شهر 5 +6+7 لم يتم تسلمها بقرار من إدارة السجن، وأن سياسة تجويع وحصار تمارس بحق المعتقلين بطريقة لاإنسانية.
ومن جهة أخرى أعلنت الأسيرات الفلسطينيات 37 أسيرة، مقاطعة عيادة السجن والدواء بسبب عدم الاهتمام الطبي بوضع الأسيرات المريضات وعدم السماح بإدخال أطباء من الخارج وخاصة أطباء الأسنان.
وقالت الأسيرة دعاء الجيوسي سكان طولكرم أن الوضع يسير من أسوأ الى أسوأ، حيث بدأت إدارة السجن بتقليص الأكل من حيث الكمية والنوعية، وأن عدد من الأسيرات المريضات اللواتي كن يحصلن على وجبات مخصصة من قبل العيادة بسبب معاناتهن من مشاكل في المعدة قد تم قطع هذه الوجبات عنهن، وهن: أمل جمعة ولنان أبو غلمة، عبير عمرو، سعاد غزال.
وقالت الأسيرة آمنة منى ممثلة الأسيرات في سجن الدامون أن إدارة السجن قامت بحملة تفتيشات كبيرة بالسجن من قبل وحدات خاصة، وأن إدارة السجن أبلغت الأسيرات أن هناك قرار بتقليص العديد من الحقوق للأسيرات كإدخال الملابس والأغراض الخاصة عبر الأهالي وإدخال الكتب، وان الوضع أصبح لا يطاق وقد ينفجر في أية لحظة، مطالبة بتدخل دولي وسياسي لوضع حد لهذه الإجراءات المنافية لكل مباديء وحقوق الإنسان.