|
النائب ابو ليلى: جريمة الفارعة وصمة عار جديدة في جبين الاحتلال
نشر بتاريخ: 13/07/2011 ( آخر تحديث: 13/07/2011 الساعة: 13:09 )
نابلس- معا- استنكر قيس عبد الكريم ابو ليلى عضو المجلس التشريعي عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرئيلي فجر اليوم في مخيم الفارعة والتي ادت الى استشهاد الطالب الجامعي ابراهيم عمر سرحان 21 عاما، بعد ان اطلقت عليه النار بدم بارد وترك ينزف لعدة ساعات قبل ان يسمح لسيارات الإسعاف بنقله حيث فارق الحياة.
وقال ابو ليلى في تصريح صحفي صباح اليوم تعقيبا على الجريمة الاسرائيلية في مخيم الفارعة، إن هذه الممارست تؤكد فاشية الحكومة الاسرائيلية اليمنية المتطرفة التي يتزعمها بنيامين نتنياهو ، والتي تقف عقبة كأداء في طريق السلام. واضاف ابو ليلى ان جرائم الاحتلال لم تتوقف حيث سبق جريمة الاحتلال في مخيم الفارعة بساعات قليلة قصف قطاع غزة، اضافة الى هدم ابار مياه وتجريف اراضي زراعية في مختلف الاراضي الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لوضع حد لممارسات القمع الوحشي التي تلجأ إليها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني. واكد ابو ليلى ان الحكومة الاسرائيلية تهدف من خلال تصعيدها الاخير الى عرقلة الجهد الفلسطيني في التوجه للأمم المتحدة، من خلال استخدام وسائل قمعها العنصرية واجراءاتها التعسفية بحق الواطنين، وكذلك عمليات التوسع الاستيطاني لفرض امر واقع على الارض. واشار ابو ليلى ان ما تمارسه حكومة الاحتلال على الارض، يؤكد حق الشعب الفلسطيني في التوجه للام المتحدة لنيل الاعتراف باستقلال دولة فلسطين الذي يستند بقوة إلى الشرعية الدولية، وهو ما من شأنه المساعدة على تذليل عقبة التعنت الإسرائيلي التي تسد طريق السلام في منطقتنا وتهدد الأمن والسلام الدوليين. |