بالصور: فنانون إيرانيون يعرضون لوحاتهم في غزة!!!
نشر بتاريخ: 13/07/2011 ( آخر تحديث: 13/07/2011 الساعة: 16:28 )
غزة- معا- غاب الفنانون الإيرانيون عن معرض الفن التشكيلي الإيراني الأول الذي اقيم في مدينة غزة وحضرت لوحاتهم...لوحات كانت تعبر بالدرجة الأولى عن دعم ايران لمقاومة الشعب الفلسطيني وشقيقه الشعب اللبناني.
"دبابة للمقاومة في مقابلة دبابة إسرائيلية" هذه ليست الحقيقة وانما حلم رسم على إحدى اللوحات في المعرض الإيراني الذي زينت زواياه بأعلام لبنانية وإيرانية وفلسطينية ولوحات تشكيلية عبرت عن صمود الشعب الفلسطيني واللبناني في وجه الة الحرب الاسرائيلية.
رياض شاهين مدير مهرجان الشباب والحرية الدولي الأول والمشرف عن المعرض أوضح أن المعرض الإيراني يتم لأول مرة في قطاع غزة ويحمل رسالة دعم ومحبة من الشعب الإيراني لنظيره الفلسطيني سواء في ثقافة المقاومة والفن أو في كل قضايا الشعب الفلسطيني.
وبين شاهين أنه المعرض جاء بناء على الاتفاق الذي تم مع مؤسسة الدفاع المقدس في إيران ووصلت اللوحات عبر البريد الالكتروني وتم طباعتها في غزة وذلك في ظل عدم وجود بريد مباشرة بين ايران وغزة.
من جانبه بين رماح الحسني من مجموعة جذور للفن التشكيلي بغزة اللوحات التي تم طباعتها على أوراق جلدية تعرض مدى التحدي الذي تتحداه إيران في سبيل إبراز الحق الفلسطيني.
وقال الحسني:"إيران من خلال هذه اللوحات توضح مدى أهمية القضية الفلسطينية وتوبخ إسرائيل بشكل فني بصري وهي صرخة للفنان الإيراني أن فلسطين محاصرة والمقاومة قادرة على كسر هذا الحصار".
لم تستطع اللوحات الأصلية من الوصول بعد فشل جهود ايرانية كبيرة في ايصال متضامنين الى قطاغ غزة ضمن قوافل كسر الحصار بعد منع النظام المصري السابق لهم.
أما أسماء قويدر من مجموعة جذور للفن التشكيلي أكدت أن المعرض جاء كوسيلة لتوثيق العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والإيراني ويلغى التوترات التي بقيت مرتبطة بإيران كدولة إقليمية ذات شان في المنطقة وبالتالي ألغى كل المشاكل السياسية وفرض الفن نفسه.
وشارك عدد من الفنانيين الايرانيين بالمعرض عبر كلمة بثت عبر الفيديو كنفرس حيث اعربت احدي الفنانات التشكيليات الايرانيات عن دعمها للشعب الفلسطيني بشكل عام وللفنانيين الفلسطينيين بشكل خاص.
وتشكل العلاقة من ايران محل جدل دائم بين الفلسطينيين ما بين مؤيد ومعارض لها.
|137381|
|137382|
|137383|
|137384|
|137379|
|137378|
|137377|
"دبابة للمقاومة في مقابلة دبابة إسرائيلية" هذه ليست الحقيقة وانما حلم رسم على إحدى اللوحات في المعرض الإيراني الذي زينت زواياه بأعلام لبنانية وإيرانية وفلسطينية ولوحات تشكيلية عبرت عن صمود الشعب الفلسطيني واللبناني في وجه الة الحرب الاسرائيلية.
رياض شاهين مدير مهرجان الشباب والحرية الدولي الأول والمشرف عن المعرض أوضح أن المعرض الإيراني يتم لأول مرة في قطاع غزة ويحمل رسالة دعم ومحبة من الشعب الإيراني لنظيره الفلسطيني سواء في ثقافة المقاومة والفن أو في كل قضايا الشعب الفلسطيني.
وبين شاهين أنه المعرض جاء بناء على الاتفاق الذي تم مع مؤسسة الدفاع المقدس في إيران ووصلت اللوحات عبر البريد الالكتروني وتم طباعتها في غزة وذلك في ظل عدم وجود بريد مباشرة بين ايران وغزة.
من جانبه بين رماح الحسني من مجموعة جذور للفن التشكيلي بغزة اللوحات التي تم طباعتها على أوراق جلدية تعرض مدى التحدي الذي تتحداه إيران في سبيل إبراز الحق الفلسطيني.
وقال الحسني:"إيران من خلال هذه اللوحات توضح مدى أهمية القضية الفلسطينية وتوبخ إسرائيل بشكل فني بصري وهي صرخة للفنان الإيراني أن فلسطين محاصرة والمقاومة قادرة على كسر هذا الحصار".
لم تستطع اللوحات الأصلية من الوصول بعد فشل جهود ايرانية كبيرة في ايصال متضامنين الى قطاغ غزة ضمن قوافل كسر الحصار بعد منع النظام المصري السابق لهم.
أما أسماء قويدر من مجموعة جذور للفن التشكيلي أكدت أن المعرض جاء كوسيلة لتوثيق العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والإيراني ويلغى التوترات التي بقيت مرتبطة بإيران كدولة إقليمية ذات شان في المنطقة وبالتالي ألغى كل المشاكل السياسية وفرض الفن نفسه.
وشارك عدد من الفنانيين الايرانيين بالمعرض عبر كلمة بثت عبر الفيديو كنفرس حيث اعربت احدي الفنانات التشكيليات الايرانيات عن دعمها للشعب الفلسطيني بشكل عام وللفنانيين الفلسطينيين بشكل خاص.
وتشكل العلاقة من ايران محل جدل دائم بين الفلسطينيين ما بين مؤيد ومعارض لها.
|137381|
|137382|
|137383|
|137384|
|137379|
|137378|
|137377|