|
يديعوت: توسيع دائرة الاستيطان في الضفة الغربية ياتي على حساب الأراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 09/10/2006 ( آخر تحديث: 09/10/2006 الساعة: 01:12 )
بيت لحم- معا- نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت مقالا تحت عنوان "55 دقيقة من تل أبيب" -هذا ما جاء في إعلان تجاري على المذياع للاستمتاع في مستوطنة غوش عيتسيون- يسلط فيه الضوء على توسيع المستوطنات الإسرائيلية والبؤر التي تعتبر من وجهة المحاكم الإسرائيلية أنها غير قانونية، وكل ذلك على حساب المزارع الفلسطيني.
وقال الكاتب يهودا ليطاني في مقالته "إن المرتادين لتلك المنطقة يستطيعون أن يشاهدوا مدى توسع المستوطنات والبؤر على مدى السنوات الأخيرة، بيد أن ما لا يمكن أن يسمعوه من منظمي تلك الرحلات هو كيف تم توسيع تلك المستوطنات، وأوامر التوسيع التي منحت من قبل الإدارة المدنية الإسرائيلية وكذلك بسط اليد على الأراضي الفلسطينية الخاصة من قبل المستوطنين في ظلمات الليل. وتابع أن المرتادين أيضا لن يروا بساتين العنب والزيتون التي اقتلعت من جذورها بالجرافات حتى تتسع مستوطنة بيطار إليت، ولن يروا الأراضي الخاصة التي تعود لمواطني بيت لحم وبيت جالا التي تم تسييجها من قبل المستوطنات، لأن المنظمين لا يريدون أن يظهروا لزوارهم الجانب المظلم من تل أبيب والوجود الإسرائيلي في غوش عيتسيون. ومضى يقول "إننا اعتدنا على مدى السنوات تجاهل الجور المستمر في المناطق الفلسطينية، نقمعهم ونمضي، مستشهدا بتقرير لمنظمة السلام الآن نشر حديثا يتعلق بتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية. ثم عرج الكاتب على الحقائق التي تضمنها التقرير: منذ مطلع هذا العام طرحت الحكومة عدة مناقصات لبناء 952 وحدة سكنية في المناطق الفلسطينية، أي أربعة أضعاف ما كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي. فبدلا من إزالة البؤر غير القانونية، تم التعجيل في خطى البناء وتعبيد الطرق التي تلتهم الأراضي الفلسطينية. |