إيران تصدر جوازات سفر ليهود غادروها قبل سنوات
نشر بتاريخ: 09/10/2006 ( آخر تحديث: 09/10/2006 الساعة: 02:00 )
معا- نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أمس، تقريرا مطولا في مقدمة عددها الصادر، أمس، عن ثلاثة يهود إسرائيليين، هاجروا من إيران إلى إسرائيل قبل 20 و15 عاما، وعادوا إليها "زائرين" بعد أن استصدروا جوازات سفر إيرانية في تركيا.
وحسب التقرير فإن العشرات من اليهود الإيرانيين الذين هاجروا من وطنهم إيران إلى إسرائيل في السنوات الأخيرة يتوجهون إلى سفارة إيران في اسطنبول ، ويستصدرون جوازات سفر إيرانية، وأن السفارة والسلطات الإيرانية تعرف بالضبط موقع سكناهم الحالي.
وتروي الصحيفة رواية ثلاثة أشخاص، الأصغر من بينهم "42 عاما"، وأكبرهم "60 عاما"، كيف أنهم توجهوا إلى السفارة الإيرانية، وقاموا بإجراءات دامت عاما كاملا حتى حصلوا على جواز السفر، "دون أي إعاقات أمنية إيرانية" كما تقول الصحيفة، وأن السلطات الإيرانية استكفت بأوراق ثبوتية تؤكد أنهم ولدوا في إيران.
كما يصف التقرير رحلة الثلاثة إلى إيران، التي دامت شهرا كاملا، وكيف أنهم في المطار حينما عرفت السلطات أنهم من إسرائيل أخذت جوازي السفر الإسرائيلي والايراني من اثنين منهم، فيما لم تتعرض للثالث، وسط تطمينات بأن كل "الأمور على ما يرام".
ويقول التقرير، إنه بعد أن طالت الأيام ولم يحصل الاثنان على الجوازات، توجها إلى ديوان رئاسة الدولة الإيرانية، حيث شرحا لأحد الموظفين قضيتهما، فساعدهما على استعادة الجوازات، "التي كانت قيد الفحص وليست محتجزة".
ويؤكد الثلاثة انهم خلال تجوالهم في مسقط رأسهم لم يخفوا هويتهم الحالية، وأنهم تجولوا في أماكن كثيرة، وأنهم كانوا يجرون اتصالات هاتفية مباشرة من إيران إلى إسرائيل، كما أنهم تلقوا مكالمات هاتفية دون أية عوائق وحواجز.
ويقول أحد الثلاثة : "إن الشعب الإيراني شعب طيب، واليهود يعيشون هناك بشكل جيد، أكثر من عندنا "في إسرائيل"، ومن بينهم من يعيشون كالملوك".
ويقول التقرير ان العشرات من الإسرائيليين يتوجهون إلى إيران سنويا، وعلى ما يبدو غالبيتهم الساحقة من أصل إيراني، ويعتبرونها زيارات إلى مسقط رأسهم.
يذكر ان عدد اليهود الإيرانيين الذين هاجروا إلى إسرائيل ليس كبيرا، ويعدون بضعة آلاف، غالبيتهم الساحقة تعيش في وسط البلاد، ويعملون بغالبيتهم في التجارة، ولكن من بينهم من تبوأ مناصب عليا، أعلاها رئيس الدولة الإسرائيلي الحالي موشيه كتساب، وهو من مواليد مدينة بيزاد في إيران، وأيضا وزير الحرب السابق، ووزير المواصلات الحالي، شاؤول موفاز، الذي كان أيضا رئيسا لأركان الحرب وهو من مواليد طهران.
وحسب التقرير فإن العشرات من اليهود الإيرانيين الذين هاجروا من وطنهم إيران إلى إسرائيل في السنوات الأخيرة يتوجهون إلى سفارة إيران في اسطنبول ، ويستصدرون جوازات سفر إيرانية، وأن السفارة والسلطات الإيرانية تعرف بالضبط موقع سكناهم الحالي.
وتروي الصحيفة رواية ثلاثة أشخاص، الأصغر من بينهم "42 عاما"، وأكبرهم "60 عاما"، كيف أنهم توجهوا إلى السفارة الإيرانية، وقاموا بإجراءات دامت عاما كاملا حتى حصلوا على جواز السفر، "دون أي إعاقات أمنية إيرانية" كما تقول الصحيفة، وأن السلطات الإيرانية استكفت بأوراق ثبوتية تؤكد أنهم ولدوا في إيران.
كما يصف التقرير رحلة الثلاثة إلى إيران، التي دامت شهرا كاملا، وكيف أنهم في المطار حينما عرفت السلطات أنهم من إسرائيل أخذت جوازي السفر الإسرائيلي والايراني من اثنين منهم، فيما لم تتعرض للثالث، وسط تطمينات بأن كل "الأمور على ما يرام".
ويقول التقرير، إنه بعد أن طالت الأيام ولم يحصل الاثنان على الجوازات، توجها إلى ديوان رئاسة الدولة الإيرانية، حيث شرحا لأحد الموظفين قضيتهما، فساعدهما على استعادة الجوازات، "التي كانت قيد الفحص وليست محتجزة".
ويؤكد الثلاثة انهم خلال تجوالهم في مسقط رأسهم لم يخفوا هويتهم الحالية، وأنهم تجولوا في أماكن كثيرة، وأنهم كانوا يجرون اتصالات هاتفية مباشرة من إيران إلى إسرائيل، كما أنهم تلقوا مكالمات هاتفية دون أية عوائق وحواجز.
ويقول أحد الثلاثة : "إن الشعب الإيراني شعب طيب، واليهود يعيشون هناك بشكل جيد، أكثر من عندنا "في إسرائيل"، ومن بينهم من يعيشون كالملوك".
ويقول التقرير ان العشرات من الإسرائيليين يتوجهون إلى إيران سنويا، وعلى ما يبدو غالبيتهم الساحقة من أصل إيراني، ويعتبرونها زيارات إلى مسقط رأسهم.
يذكر ان عدد اليهود الإيرانيين الذين هاجروا إلى إسرائيل ليس كبيرا، ويعدون بضعة آلاف، غالبيتهم الساحقة تعيش في وسط البلاد، ويعملون بغالبيتهم في التجارة، ولكن من بينهم من تبوأ مناصب عليا، أعلاها رئيس الدولة الإسرائيلي الحالي موشيه كتساب، وهو من مواليد مدينة بيزاد في إيران، وأيضا وزير الحرب السابق، ووزير المواصلات الحالي، شاؤول موفاز، الذي كان أيضا رئيسا لأركان الحرب وهو من مواليد طهران.