مؤسسة نيكود و ESDC يختتمان مشاركتهما بمعرض صيف عمان

طوباس -معا- اختتمت مؤسسة نيكود اليابانية بالشراكة مع المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعيةESDC مشاركتهما بمعرض مهرجان صيف عمان 2011 الذي اقيم في عمان الاسبوع الماضي، بمشاركة العديد من الدول العربية والاسيوية، وذلك ضمن مشروع دعم القطاع الزراعي والانتاجي القائم بمحافظة طوباس من عام 2007 وحتى الان تحت دعم واشراف مؤسسة نيكود اليابانية الذي يهدف بشكل عام الى تحسين نوعية زيت الزيتون ودعم الزراعة العضوية الصديقة للبيئة ومكافحة الفقر وذلك عن طريق تشغيل مزارعي ومزارعات طوباس وحثهم عل انتاج نوعيات مختلفة من التصنيع الغذائي وافضل انواع زيت الزيتون البكر الفاخر الممتاز (اكسترا فيرجن) بالاضافة لانواع متعددة من الصابون الطبيعي التقليدي المصنع بالطرق الحديثة والعصرية.

وشهد الجناح اقبالا واسعاً فاق التوقعات وفق القائمون على تنظيم الجناح، الذي شمل عرضا وتذوقا لمختلف اصناف المنتجات الريفية مثل الزعتر وزيت الزيتون و العسل والشطة والكاتش اب والصابون البلدي وغيرها. وقد امتازت هذه المنتجات بالجودة العالية حيث تخضع لاشراف مهندسين خبراء في مجال التصنيع الغذائي والمواصفات والمقاييس الفلسطينية. ويأمل الشركاء في هذا النشاط ان تساهم هذه المشاركة في تعزيز ثقة المستهلك العربي بالمنتجات الريفية للمزارعين الفلسطينيين وفتح قنوات تسويقية للوصول الى السوق العربي وخاصة الخليجي .

وقالت ميومي يوشيدا ممثلة مؤسسة نيكود اليابانية في فلسطين ان هذه المشاركة تهدف الى دعم القطاع التسويقي لهذه المنتجات الفلسطينية عالية الجودة وتشجيع المزارعين والمزارعات عبر فتح افاق تسويقية محلية وعالمية وتعريف المستهلك على سلسلة منتجاتTUBASEE المميزة بحيث تصبح مألوفة ومعروفة للجميع، وقد شملت مشاركة العديد من المزارعين المستفيدين من المشروع بالاضافة الى بعض اعضاء الجمعيات النسوية بهدف رفع قدراتهم التسويقية وكيفية التعامل مع الجمهور.

اما فادي موسى مدير الاعلام والتسويق من المركز الفلسطيني فقال ان لمثل هذه المشاركات الدور الكبير في تكوين نواة الاسواق الخارجية والتعرف على احتياجات هذه الاسواق، كما انها تساهم في تبادل الخبرات والتعرف على قصص النجاح من بلدان اخرى .

واضاف موسى انه تم على هامش هذه المشاركة عقد العديد من اللقاءات التجارية مع تجار من السعودية والاردن، وان صفقة ابرمت لتصدير اولى الطلبيات من منتجات المزارعين المستفيدين من هذا المشروع الى معرض المنتجات الفلسطينية الدائم في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

وقال موسى انه يامل ان تكون هذه بداية للدخول الى السوق السعودي بشكل خاص والخليجي بشكل عام وهو ما سيسهم في ايجاد مصادر دخل مستمرة للمزارعين والتعاونيين الفلسطينيين. وخلص موسى الى القول بان المنتج الفلسطيني وصل الى مرحلة متقدمة في اذهان المستهلك العربي من حيث الجودة رغم الحاجة المستمرة لتطوير هذه المنتجات، كما ان هناك العديد من العقبات التي نتمنى ان تزول والمتعلقة باجراءات التصدير سواء ً داخليا او من الدول العربية.