عصام أبو بكر: الانتخابات المبكرة ستجري باتفاق وستكون رئاسية وتشريعية.. وحماس أبرمت صفقات أسلحة ضخمة
نشر بتاريخ: 09/10/2006 ( آخر تحديث: 09/10/2006 الساعة: 10:08 )
نابلس- معا- قال عصام أبو بكر أمين سر اقليم فتح في نابلس إن الرئيس محمود عباس أبو مازن لا يستطيع اجراء انتخابات مبكرة قادمة الا باتفاق بين مؤسستي الرئاسة والحكومة معربا عن اعتقاده بأن الانتخابات القادمة ستكون رئاسية وتشريعية يشارك فيها الجميع .
وطالب أبو بكر باعطاء فرصة كافية لحكومة حماس كخيار ديمقراطي فلسطيني أفرزه الشعب الفلسطيني بطريقة ديمقراطية قبلته حركة فتح من خلال تسليمها السلطة لحركة حماس حماية للمشروع الديمقراطي الفلسطيني الذي أسسته فتح وعلى فتح أن تكون معارضه حقيقية للتاريخ ولكن على الطرف الثاني مراعاة ظروف الشعب الفلسطيني.
وقال أبو بكر خلال مؤتمر صحفي عقدة بمكتبه في مدينة نابلس أن لدى الحركة معلومات تفيد بابرام حماس صفقات أسلحة كبيرة كما ونوعا بمبالغ طائلة اضافة الى تجهيز عناصرها فى مدينة نابلس بحجة ان هذا السلاح مخصص لمواجهة قادمة مع الاسرائيليين ولكن نفاجأ بانه يوجه الى صدور الفلسطينيين.
وأكد أبو بكر أن تشكيل القوة التنفيذية فى قطاع غزة تحت شعار انهاء حالة الفلتان الأمني هو أمر غير صحيح على الاطلاق ولكن القوة التنفيذية جاءت لتكون قوة عسكرية لحماس داخل السلطة.
وأضاف أبو بكر أنه ومنذ تشكيل القوة التنفيذية شهدت الاراضي الفلسطينية خصوصا فى قطاع غزة عمليات اغتيال منظمة ومتفاقمة زادت من تدهور حالة الفلتان الأمني التى أسست القوة التنفيذية من أجلها على حد قوله.
وحول الأحداث التى شهدتها مدينة نابلس فى الأيام الأخيرة بين حركتي فتح وحماس قال أبو بكر ان يوم الاحد الاسود هو المحرض الاساسي للاحداث نفسها التى جرت فى قطاع غزة ففى يوم واحد سقط تسعة شهداء.
اضافة الى الشعور داخل فتح بأن هناك مسلسلا منظما لكسر الحركة فى قطاع غزة وان حماس ستنهي الحركة فى غزة وستبدأ بالضفة مما خلق شعور لدى عناصر فتح بالتحرك علما انه لاقرار داخل فتح بهذا الموضوع على الاطلاق.
وأضاف:" ومع ذلك فان عناصر حماس هم من صعد فى اليوم التالي بعدما اتفق عى التهدئة خاصة من قبل مرافقي الوزير ناصر الدين الشاعر الذين بدأو باطلاق النار على عنصر من فتح.
وحول البرنامج السياسي لحركة حماس قال أبو بكر "لا أعتقد ان حماس ستحقق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني بهذا البرنامج "وعلى حماس أن تكون أكثر واقعية وأن تلامس الواقع العربي والدولي والاقليمي المحيط بنا ويكفينا اتهامات بالتخوين والتنازل ووضع العراقيل .
وأكد ابو بكر ان الشعب الفلسطيني لم يكن لينتخب حماس لو طرحت هذا المشروع على الشعب الفلسطيني وهو انتخب حماس لسوء تصرف فى ادارة الحكم من قبل مسؤولين فى السلطة الوطنية وخاصة فى المدن الفلسطينية من قبل حكومات سابقة كما أن عدم تحقيق انجازات سياسية على الأرض بسبب العراقيل الاسرائيلية كان له دور مهم وكبير فى انتخاب حماس .
اضافة الى خلل فتحاوي وأزمات داخلية داخل الحركة لم تكن مستعدة لخوض معركة انتخابات حقيقية مما أعطى القوة لحركة حماس.
ووصف عصام أبو بكر خطاب رئيس الوزراء اسماعيل هنية الأخير بانه "خطاب حزبي" واستخفاف بعقول الشعب الفلسطيني وان كل الارقام التى ذكرها هنية فى خطابه غير صحيحة.
وانتقد أبو بكر توفير 19 مليون دولار من قبل الحكومة من نفقات العلاج للمواطنين وقال:" هناك حالات مثل السرطان وأمراض مزمنة لايتوفر علاج فيها فى الاراضي الفلسطينية يجب توفيرها للمواطنين.
وقال أبو بكر ان أزمة الجياع التي تشهدها الاراضي الفلسطينية للمجتمع الدولى علاقة بها نتيجة للحصار المفروض على حكومة حماس كما سماها، ويجب ايجاد حل مرض لها من قبل الحكومة والرئاسة ولايترك الشعب فى هذه الحاله. فالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني هي أهم من القوانين التى سنها المجلس التشريعي وعلى حكومة حماس تحمل مسؤوليتها وان يكون لها برنامج سياسي واضح يلامس الواقع.
وحول جاهزية حركة فتح اذا ما أقرت انتخابات مبكرة تشريعية قال أبو بكر " هناك ترتيبات للاحتمال اجراء انتخابات مبكرة ولكن لم تستكمل بعد فكل موقع يختلف عن الاخر ولكن هناك تحرك فتحاوي أفضل من السابق خاصة على صعيد الخطاب الاعلامي مع المجتمع الفلسطيني.
وأضاف أبو بكر لقد تم تنظيم دورات لـ 500 طالب وطالبة من محافظة نابلس لفئة الاول ثانوي والتوجيهي وأخذت طابع اللياقة البدنية والتثقيف الحركي كما تم تنظيم دورات لعدد كبير من الاخوات على مستوى المحافظة تركزت على تنمية القدرات والمفاوضات والحوار والاتصال الجماهيرى على أيدى خبراء من حملة الشهادات الاكاديمية.
وتعمل حركة فتح على مشروع الخاص بطلبة التوجيهي لـ 2500 طالب وطالبة من محافظة نابلس موزعين على 31 مركز للاعطائهم دروس تقوية احساسا من فتح بالمسؤولية التربوية تجاه الطلبة.
اضافة الى مشروع الحقيبة المنزلية والتى تم توزيعها على طلاب الصف الاول ثانوي ل6400 طالب وطالبة على مستوى المحافظة وتوفير مسكن لـ 350 طالب وطالبة من أبناء الجامعة فى محافظة نابلس بالمجان.
وطالب أبو بكر باعطاء فرصة كافية لحكومة حماس كخيار ديمقراطي فلسطيني أفرزه الشعب الفلسطيني بطريقة ديمقراطية قبلته حركة فتح من خلال تسليمها السلطة لحركة حماس حماية للمشروع الديمقراطي الفلسطيني الذي أسسته فتح وعلى فتح أن تكون معارضه حقيقية للتاريخ ولكن على الطرف الثاني مراعاة ظروف الشعب الفلسطيني.
وقال أبو بكر خلال مؤتمر صحفي عقدة بمكتبه في مدينة نابلس أن لدى الحركة معلومات تفيد بابرام حماس صفقات أسلحة كبيرة كما ونوعا بمبالغ طائلة اضافة الى تجهيز عناصرها فى مدينة نابلس بحجة ان هذا السلاح مخصص لمواجهة قادمة مع الاسرائيليين ولكن نفاجأ بانه يوجه الى صدور الفلسطينيين.
وأكد أبو بكر أن تشكيل القوة التنفيذية فى قطاع غزة تحت شعار انهاء حالة الفلتان الأمني هو أمر غير صحيح على الاطلاق ولكن القوة التنفيذية جاءت لتكون قوة عسكرية لحماس داخل السلطة.
وأضاف أبو بكر أنه ومنذ تشكيل القوة التنفيذية شهدت الاراضي الفلسطينية خصوصا فى قطاع غزة عمليات اغتيال منظمة ومتفاقمة زادت من تدهور حالة الفلتان الأمني التى أسست القوة التنفيذية من أجلها على حد قوله.
وحول الأحداث التى شهدتها مدينة نابلس فى الأيام الأخيرة بين حركتي فتح وحماس قال أبو بكر ان يوم الاحد الاسود هو المحرض الاساسي للاحداث نفسها التى جرت فى قطاع غزة ففى يوم واحد سقط تسعة شهداء.
اضافة الى الشعور داخل فتح بأن هناك مسلسلا منظما لكسر الحركة فى قطاع غزة وان حماس ستنهي الحركة فى غزة وستبدأ بالضفة مما خلق شعور لدى عناصر فتح بالتحرك علما انه لاقرار داخل فتح بهذا الموضوع على الاطلاق.
وأضاف:" ومع ذلك فان عناصر حماس هم من صعد فى اليوم التالي بعدما اتفق عى التهدئة خاصة من قبل مرافقي الوزير ناصر الدين الشاعر الذين بدأو باطلاق النار على عنصر من فتح.
وحول البرنامج السياسي لحركة حماس قال أبو بكر "لا أعتقد ان حماس ستحقق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني بهذا البرنامج "وعلى حماس أن تكون أكثر واقعية وأن تلامس الواقع العربي والدولي والاقليمي المحيط بنا ويكفينا اتهامات بالتخوين والتنازل ووضع العراقيل .
وأكد ابو بكر ان الشعب الفلسطيني لم يكن لينتخب حماس لو طرحت هذا المشروع على الشعب الفلسطيني وهو انتخب حماس لسوء تصرف فى ادارة الحكم من قبل مسؤولين فى السلطة الوطنية وخاصة فى المدن الفلسطينية من قبل حكومات سابقة كما أن عدم تحقيق انجازات سياسية على الأرض بسبب العراقيل الاسرائيلية كان له دور مهم وكبير فى انتخاب حماس .
اضافة الى خلل فتحاوي وأزمات داخلية داخل الحركة لم تكن مستعدة لخوض معركة انتخابات حقيقية مما أعطى القوة لحركة حماس.
ووصف عصام أبو بكر خطاب رئيس الوزراء اسماعيل هنية الأخير بانه "خطاب حزبي" واستخفاف بعقول الشعب الفلسطيني وان كل الارقام التى ذكرها هنية فى خطابه غير صحيحة.
وانتقد أبو بكر توفير 19 مليون دولار من قبل الحكومة من نفقات العلاج للمواطنين وقال:" هناك حالات مثل السرطان وأمراض مزمنة لايتوفر علاج فيها فى الاراضي الفلسطينية يجب توفيرها للمواطنين.
وقال أبو بكر ان أزمة الجياع التي تشهدها الاراضي الفلسطينية للمجتمع الدولى علاقة بها نتيجة للحصار المفروض على حكومة حماس كما سماها، ويجب ايجاد حل مرض لها من قبل الحكومة والرئاسة ولايترك الشعب فى هذه الحاله. فالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني هي أهم من القوانين التى سنها المجلس التشريعي وعلى حكومة حماس تحمل مسؤوليتها وان يكون لها برنامج سياسي واضح يلامس الواقع.
وحول جاهزية حركة فتح اذا ما أقرت انتخابات مبكرة تشريعية قال أبو بكر " هناك ترتيبات للاحتمال اجراء انتخابات مبكرة ولكن لم تستكمل بعد فكل موقع يختلف عن الاخر ولكن هناك تحرك فتحاوي أفضل من السابق خاصة على صعيد الخطاب الاعلامي مع المجتمع الفلسطيني.
وأضاف أبو بكر لقد تم تنظيم دورات لـ 500 طالب وطالبة من محافظة نابلس لفئة الاول ثانوي والتوجيهي وأخذت طابع اللياقة البدنية والتثقيف الحركي كما تم تنظيم دورات لعدد كبير من الاخوات على مستوى المحافظة تركزت على تنمية القدرات والمفاوضات والحوار والاتصال الجماهيرى على أيدى خبراء من حملة الشهادات الاكاديمية.
وتعمل حركة فتح على مشروع الخاص بطلبة التوجيهي لـ 2500 طالب وطالبة من محافظة نابلس موزعين على 31 مركز للاعطائهم دروس تقوية احساسا من فتح بالمسؤولية التربوية تجاه الطلبة.
اضافة الى مشروع الحقيبة المنزلية والتى تم توزيعها على طلاب الصف الاول ثانوي ل6400 طالب وطالبة على مستوى المحافظة وتوفير مسكن لـ 350 طالب وطالبة من أبناء الجامعة فى محافظة نابلس بالمجان.