"أمان" تستكمل توقيع اتفاقيات الشراكة والتعاون مع المؤسسات الاهلية
نشر بتاريخ: 14/07/2011 ( آخر تحديث: 14/07/2011 الساعة: 09:43 )
غزة- معا- وقع الإئتلاف من أجل النزاهة والمساءلة- أمان اتفاقيات شراكة وتعاون مع 3 مؤسسات أهلية عاملة في قطاع غزة.
وجاء ذلك في إطار خطة وتوجه أمان لرفع عدد المؤسسات الأهلية القاعدية والوطنية المهتمة في مواضيع النزاهة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد بما يحقق انتشارا لرسالة أمان الهادفة لتنظيف المجتمع الفلسطيني من الفساد.
في هذا السياق افتتح اللقاء مدير مكتب غزة وائل بعلوشة مرحباً بالحضور ومؤكداً على أهمية التعاون والتكامل في مواجهة الفساد بين أمان والمؤسسات الأهلية باعتبارها احد أهم مكونات المجتمع الفلسطيني واحد أهم مهامها الرقابة على الأداء العام.
فيما قدم نائب رئيس مجلس الإدارة د. كمال الشرافي كلمة عن تجربة أمان في مكافحة الفساد وتعزيز منظومة النزاهة، مؤكداً على ضرورة مشاركة القطاعات المختلفة في مواجهة الفساد لحماية الموارد الفلسطينية من أشكال الفساد المالي والإداري بهدف دفع عجلة التنمية.
وأضاف الشرافي أن المؤسسات الأهلية تلعب دورا هاما في تلبية احتياجات المواطن وفي السياق التاريخي وفي تعزيز صمود المواطن الفلسطيني، كما أشار إلى واقع الفساد في فلسطين ودور المؤسسات الأهلية في مكافحته متحدثا عن أن امان يحب ألا تكون المؤسسة الوحيدة في مواجهة الفساد ويجب أن تتوحد الجهود للقضاء على آفة الفساد عن طريق بناء نظام النزاهة الوطني.
وعرض مدير مكتب غزة نبذة عن المشاريع التي سيتم دعمها من أمان للمؤسسات الشريكة، ذاكراً أنه سيقوم معهد دراسات التنمية بتنفيذ مشروع (تعزيز منظومة النزاهة والشفافية والمساءلة لدى طلاب الجامعة) فيما سيتم تنفيذ مشروع (محاربة ظاهرة الواسطة والمحسوبية في التوظيف في المؤسسات الشبابية) من قبل مركز الصداقة الفلسطيني للتنمية, كما وستنفذ الهيئة الأهلية لرعاية الأسرة مشروع (مخيم: نحو فلسطين بلا فساد).
وفي مداخلة له أكد د. محمد مقداد رئيس مجلس ادارة معهد دراسات التنمية على ضرورة ان تقدم المؤسسات الاهلية نموذج للممارسات المالية والادارية الفضلى.
فيما دعا ميسرة القيشاوي رئيس مجلس إدارة الهيئة الأهلية لرعاية الأسرة أمان لضرورة الاستمرار في التعاون مع المؤسسات الأهلية ودعمها بشكل مستمر لنشر ثقافة مكافحة الفساد.
من جانبه ذكر عبد الحليم الزنط رئيس مجلس إدارة مركز الصداقة الفلسطيني للتنمية أن الشراكة مع أمان في تنفيذ المشاريع المقترحة تطورت بشكل تدريجي مبني على التعاون المسبق في تنفيذ أنشطة محددة والتي جاءت في إطار تنفيذ الأهداف المشتركة فيما بيننا كمؤسسات أهلية تسعى إلى تحقيق وبناء مجتمع فلسطيني متقدم على أسس ومبادئ النزاهة والشفافية.
يذكر أن أمان وقعت تسع اتفاقيات مع مؤسسات في الضفة الغربية في اطار نفس البرنامج كمرحلة أولى مدتها 6 اشهر, وسوف يتم توقيع 9 اتفاقيات اخرى بالضفة والغربية وثلاثة في قطاع غزة مع مؤسسات أخرى خلال الشهور القادمة لتنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج.
وجاء ذلك في إطار خطة وتوجه أمان لرفع عدد المؤسسات الأهلية القاعدية والوطنية المهتمة في مواضيع النزاهة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد بما يحقق انتشارا لرسالة أمان الهادفة لتنظيف المجتمع الفلسطيني من الفساد.
في هذا السياق افتتح اللقاء مدير مكتب غزة وائل بعلوشة مرحباً بالحضور ومؤكداً على أهمية التعاون والتكامل في مواجهة الفساد بين أمان والمؤسسات الأهلية باعتبارها احد أهم مكونات المجتمع الفلسطيني واحد أهم مهامها الرقابة على الأداء العام.
فيما قدم نائب رئيس مجلس الإدارة د. كمال الشرافي كلمة عن تجربة أمان في مكافحة الفساد وتعزيز منظومة النزاهة، مؤكداً على ضرورة مشاركة القطاعات المختلفة في مواجهة الفساد لحماية الموارد الفلسطينية من أشكال الفساد المالي والإداري بهدف دفع عجلة التنمية.
وأضاف الشرافي أن المؤسسات الأهلية تلعب دورا هاما في تلبية احتياجات المواطن وفي السياق التاريخي وفي تعزيز صمود المواطن الفلسطيني، كما أشار إلى واقع الفساد في فلسطين ودور المؤسسات الأهلية في مكافحته متحدثا عن أن امان يحب ألا تكون المؤسسة الوحيدة في مواجهة الفساد ويجب أن تتوحد الجهود للقضاء على آفة الفساد عن طريق بناء نظام النزاهة الوطني.
وعرض مدير مكتب غزة نبذة عن المشاريع التي سيتم دعمها من أمان للمؤسسات الشريكة، ذاكراً أنه سيقوم معهد دراسات التنمية بتنفيذ مشروع (تعزيز منظومة النزاهة والشفافية والمساءلة لدى طلاب الجامعة) فيما سيتم تنفيذ مشروع (محاربة ظاهرة الواسطة والمحسوبية في التوظيف في المؤسسات الشبابية) من قبل مركز الصداقة الفلسطيني للتنمية, كما وستنفذ الهيئة الأهلية لرعاية الأسرة مشروع (مخيم: نحو فلسطين بلا فساد).
وفي مداخلة له أكد د. محمد مقداد رئيس مجلس ادارة معهد دراسات التنمية على ضرورة ان تقدم المؤسسات الاهلية نموذج للممارسات المالية والادارية الفضلى.
فيما دعا ميسرة القيشاوي رئيس مجلس إدارة الهيئة الأهلية لرعاية الأسرة أمان لضرورة الاستمرار في التعاون مع المؤسسات الأهلية ودعمها بشكل مستمر لنشر ثقافة مكافحة الفساد.
من جانبه ذكر عبد الحليم الزنط رئيس مجلس إدارة مركز الصداقة الفلسطيني للتنمية أن الشراكة مع أمان في تنفيذ المشاريع المقترحة تطورت بشكل تدريجي مبني على التعاون المسبق في تنفيذ أنشطة محددة والتي جاءت في إطار تنفيذ الأهداف المشتركة فيما بيننا كمؤسسات أهلية تسعى إلى تحقيق وبناء مجتمع فلسطيني متقدم على أسس ومبادئ النزاهة والشفافية.
يذكر أن أمان وقعت تسع اتفاقيات مع مؤسسات في الضفة الغربية في اطار نفس البرنامج كمرحلة أولى مدتها 6 اشهر, وسوف يتم توقيع 9 اتفاقيات اخرى بالضفة والغربية وثلاثة في قطاع غزة مع مؤسسات أخرى خلال الشهور القادمة لتنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج.