عنبتا: استكمال الاستعدادات لانطلاق مهرجان وادي الشعير
نشر بتاريخ: 14/07/2011 ( آخر تحديث: 14/07/2011 الساعة: 13:16 )
طولكرم- معا- أعلنت اللجنة التحضيرية لمهرجان "وادي الشعير" للثقافة والسياحة والفنون عن استكمال الاستعدادات الإدارية والفنية لإطلاق المهرجان الذي ينظمه مركز واصل لتنمية الشباب وتستضيفه بلدة عنبتا في محافظة طولكرم في الفترة من 21 وحتى 23 من شهر تموز الجاري، وينظم بالتعاون مع وزارة السياحة والاثار وعدد من المؤسسات الوطنية في الداخل والخارج.
وقال محمد سلامة رئيس اللجنة التحضيرية أن إدارة المهرجان اتفقت مع عدد من الفرق الشعبية والتراثية من مختلف أنحاء الضفة بما فيها القدس، ومن مناطق الداخل الفلسطيني، وكذلك من الجولان السوري المحتل.
وتشتمل فعاليات المهرجان على عروض لفرق الدبكة الشعبية والرقص والفلكلور، والغناء الوطني الملتزم، وأمسيات شعرية وزجل شعبي، بالإضافة إلى معرض سياحي على امتداد ايام المهرجان يشمل عرضا للأزياء الشعبية والصناعات السياحية وصوراً للمواقع السياحية والاثرية ونشرات تعريفية وافلام وثائقية عن المنشئات والمرافق السياحية الفلسطينية.
واوضح سلامة أن هذا المهرجان وهو الأول من نوعه في محافظة طولكرم يحمل اسم منطقة وادي الشعير وهي منطقة ريفية تمتد من اطراف مدينة نابلس وحتى طولكرم، واكتسبت المنطقة أهمية تاريخية مميزة نظرا لاهميتها الاقتصادية والجغرافية وخصوبة اراضيها ووفرة مياهها، ولكونها حلقة وصل بين مناطق الجبال الفلسطينية الوسطى والساحل، وكذلك بين شمال فلسطين وجنوبها، ما جعلها ساحة لتفاعل أنماط التراث والثقافة الفلسطينية على مر السنين، واشار إلى أن المنطقة عرفت بازدهار حياتها العلمية والثقافية حيث انجبت عددا من أبرز الشعراء والأدباء والمثقفين والأكاديميين.
واضاف أن اختيار توقيت المهرجان جاء انسجاما مع عطلة الجامعات والمدارس ورغبة كثير من ابناء شعبنا المغتربين الذين يعودون للوطن خلال العطلة الصيفية.
وقدم سلامة شكره لكل الجهات الرسمية والأهلية والتجارية والإعلامية التي شاركت في رعاية المهرجان معربا عن امله في أن يشكل المهرجان نافذة للتفاعل والتواصل بين أبناء المنطقة وباقي أرجاء الوطن الفلسطيني، فضلا عن كونه وسيلة للحفاظ على التراث الوطني الفلسطيني وحمايته من الاندثار ومحاولات السرقة والتزييف، كما أنه سيساعد في تشجيع السياحة الداخلية وتعريف عموم أبناء الشعب الفلسطيني على هذه المنطقة وتراثها المميز.
وقال محمد سلامة رئيس اللجنة التحضيرية أن إدارة المهرجان اتفقت مع عدد من الفرق الشعبية والتراثية من مختلف أنحاء الضفة بما فيها القدس، ومن مناطق الداخل الفلسطيني، وكذلك من الجولان السوري المحتل.
وتشتمل فعاليات المهرجان على عروض لفرق الدبكة الشعبية والرقص والفلكلور، والغناء الوطني الملتزم، وأمسيات شعرية وزجل شعبي، بالإضافة إلى معرض سياحي على امتداد ايام المهرجان يشمل عرضا للأزياء الشعبية والصناعات السياحية وصوراً للمواقع السياحية والاثرية ونشرات تعريفية وافلام وثائقية عن المنشئات والمرافق السياحية الفلسطينية.
واوضح سلامة أن هذا المهرجان وهو الأول من نوعه في محافظة طولكرم يحمل اسم منطقة وادي الشعير وهي منطقة ريفية تمتد من اطراف مدينة نابلس وحتى طولكرم، واكتسبت المنطقة أهمية تاريخية مميزة نظرا لاهميتها الاقتصادية والجغرافية وخصوبة اراضيها ووفرة مياهها، ولكونها حلقة وصل بين مناطق الجبال الفلسطينية الوسطى والساحل، وكذلك بين شمال فلسطين وجنوبها، ما جعلها ساحة لتفاعل أنماط التراث والثقافة الفلسطينية على مر السنين، واشار إلى أن المنطقة عرفت بازدهار حياتها العلمية والثقافية حيث انجبت عددا من أبرز الشعراء والأدباء والمثقفين والأكاديميين.
واضاف أن اختيار توقيت المهرجان جاء انسجاما مع عطلة الجامعات والمدارس ورغبة كثير من ابناء شعبنا المغتربين الذين يعودون للوطن خلال العطلة الصيفية.
وقدم سلامة شكره لكل الجهات الرسمية والأهلية والتجارية والإعلامية التي شاركت في رعاية المهرجان معربا عن امله في أن يشكل المهرجان نافذة للتفاعل والتواصل بين أبناء المنطقة وباقي أرجاء الوطن الفلسطيني، فضلا عن كونه وسيلة للحفاظ على التراث الوطني الفلسطيني وحمايته من الاندثار ومحاولات السرقة والتزييف، كما أنه سيساعد في تشجيع السياحة الداخلية وتعريف عموم أبناء الشعب الفلسطيني على هذه المنطقة وتراثها المميز.