وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الأسير يفتتح مقره في الرام بعد اغلاق سلطات الاحتلال مقره في القدس

نشر بتاريخ: 14/07/2011 ( آخر تحديث: 14/07/2011 الساعة: 16:17 )
رام الله - معا - افتتح نادي الأسير الفلسطيني، اليوم لالأربعاء، مقره الجديد في الرام، بحضور مفتي الديار المقدسة والأراضي الفلسطينية محمد حسين ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس ومحافظ القدس عدنان الحسيني ومستشار ديوان الرئاسة أحمد الرويضي، ومدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس.

ويأتي هذا الافتتاح بعد أن قامت سلطات الاحتلال بإغلاق جمعية نادي الأسير الفلسطيني في القدس بالشمع الأحمر ككل المؤسسات الفلسطينية التي تم اغلاقها.

وانطلاقا من أهمية وجود جمعية تعني بأسرى القدس ككل الأسرى قرر نادي الأسير أن يكون لأسرى القدس مكان يتوجهون له من أجل مساعدتهم ودعمهم ورفع قضيتهم ولتأكيد على أن القدس ستبقى عنوان واضح في كل قضاينا الوطنية.

وقال قدورة فارس: نفتتح هذا المقر بكل الألم مؤكدا أن إغلاق مقر النادي في القدس كجزء من مؤسسات منظمة التحرير هب إحدى الاجراءات التي اتخذتها اسرائيل من أجل تهويد القدس، وبالرغم من المساعي التي بذلت من أجل اعادة فتح تلك المؤسسات إلا أن الاحتلال لا يلتزم بأي اتفاقية.

وأوضح فارس أن الافتتاح جاء في ظل الهجمه التي تشنها اسرائيل على أسرانا في سجون الاحتلال وهذه رساله لهم لتأكيد على أن الأسرى هم عنوان نضالنا ولن نتخلى يوم عن الواجب تجاههم، مطالبا بان يكون هناك تعاون مشترك بين كل مؤسسات القدس وممثلي مدينة القدس للقيام بالواجب تجاه الأسرى في القدس.

وقال محمد حسين إن نادي الأسير الفلسطيني عنوان كبير وعظيم عند كل مواطن فلسطيني، وعبر عن مدى وحشية الاحتلال وما يقوم به اتجاه الشعب الفلسطيني وأسراه بأنه لا يمكن أن تقبله أي شريعة أو أي قانون انساني.

ووجه حسين رسالة للأسرى بأن الاحتلال يريد قتل الأسرى لأنه يعلم بأن هؤلاء الأسرى هم عنوان القضية، مضيفا انه وفي ظل الهجمه التي تشنها اسرائيل على القدس وقائمة طويلة من الاجراءات التصعيدية بحق الأسرى فإن وجود هذا المقر هو عامل أساسي ومساند للأسرى، وأكد على أن قضية الأسرى هي واجب ديني و وطني و انساني لن نتنازل عنه أبدا.

وأكد محافظ القدس عدنان الحسيني أنه وخلال السنتين الماضيتين لمسنا نشاطا اتجاه الأسرى وكل الاخوان سواء في نادي الأسير أو وزارة الأسرى حاضرين في كل ما يخص قضيتهم ومدافعين عنها ومساندين لها، مؤكدا بأن قضية الاسرى في أيدي آمينة، وشدد على ضرورة التعاون المستمر بين النادي وذوي أسرى القدس.

وثمن أحمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة بالدور الذي يقوم به نادي الأسير وكل المعنيين بقضية الأسرى، وبين أنه ومن الواجب أن تكون هناك آلية واضحة من أجل التعامل مع اسرى القدس وتوفير لهم محامين، كون أسرى القدس لهم وضع خاص لأن اسرائيل تعاملهم معاملة الاسرى الجنائيين ولافت إلى أن تعليمات سيادة الرئيس واصرارنا على ضرورة فتح مقرات الجمعيات التي أغلقت بالقدس ومن ضمنها جمعية نادي الأسير الفلسطيني هو قرار داعم لكل أهلنا في القدس.

وعبر الحضور عن نوع من الغضب اتجاه ما يجري في القدس مطالبين بأن يكون هناك جهد أكبر من أجل انقاذ القدس وأهلها من الاحتلال الذي فاقت جرائمه كل ما نعني من كلمة و كذلك العمل الجاد من أجل تحرير الأسرى في سجون الاحتلال.

وقالت والدة الأسير آمنة منى التي حضرت الافتتاح بأن على كل الشعب الفلسطيني أن يتكاتف من أجل الأسرى، وطالب القيادة الفلسطينية أن تبذل جهدا أكبر في الافراج عن الأسرى.

أما الأسير المحرر فواز بختان والذي كان حاضرا في الافتتاح فقد عبر عن استيائه من الوضع الجاري اتجاه الأسرى والأسيرات، وطالب هو الأخر بضرورة وجود جهودا أكبر تجاه الأسرى.

وفي نهاية الافتتاح شكر قوس كل الحاضرين وأكد بان جمعية نادي الأسير هي بيت لكل أسرى القدس.