|
مؤتمر صحفي تضامني مع الاسيرين السكافي ووريدات المضربين عن الطعام
نشر بتاريخ: 14/07/2011 ( آخر تحديث: 14/07/2011 الساعة: 21:55 )
الخليل- معا- طالبت مديرية الإعلام ونادي الأسير في محافظة الخليل اليوم الخميس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والامم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتهم والوقوف إلى جانب الأسرى المرضى والتدخل بشكل عاجل لانقاذ حياة الاسيرين عاطف وريدات ويوسف سكافي المضربين عن الطعام منذ 33 يوما.
جاء ذلك في مؤتمر بعنوان "حتى لا نستقبلهم جثثا" تضامنا مع الأسيرين يوسف إسكافي، وعاطف وريدات الذي يخوضا إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجن عسقلان وشارك في المؤتمر الصحفي ذوي الاسيرين وريدات وسكافي وكافة الاعلاميين والصحفيين من كافة وسائل الاعلام المختلفة ورفع ذوي الاسيرين صور ابنائهم داخل قاعة المؤتمر الصحفي. |137537|وقال مسؤول الإنتاج الإعلامي في مديرية إعلام الجنوب خالد خنا، إن الحركة الأسيرة قدمت الكثير ثمنا للوطن والحرية، مطالبا بالتحرك والالتفاف حول هؤلاء الأسرى الذين يقاومون الاحتلال بأمعائهم الخاوية لرفض سياسة الاحتلال التي تهدف للنيل من حرية وعزيمة المرابطين خلف القضبان. وثمن عمل الصحفيين الفلسطينيين في تغطيتهم لممارسات الاحتلال الإسرائيلي وفضح سياسته الهمجية، داعيا لتسليط الضوء على الحركة الأسيرة التي تتعرض لهجمة شرسة من قبل ادارة السجون بقرار صادر عن اعلى المستويات في حكومة الاحتلال. وطالب مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار، الصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل لإنقاذ حياة الأسيرين اسكافي ووريدات، اللذين يصارعان الموت جراء الإهمال الطبي المتعمد الذي تنتهجه مصلحة السجون الإسرائيلية لمعاقبتهم محملا في الوقت نفسه حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم. ودعا النجار كافة الفعاليات والأطر الرسمية والأهلية في محافظة الخليل، للمشاركة بالفعاليات التضامنية مع الحركة الأسيرة، موضحا أن هذه الفعاليات وحجم المشاركين فيها لا يرقى مع تضحيات الأسرى الذين يصارعون الموت من أجل القضية والكرامة الفلسطينية التي تستباح كل يوم من قبل سلطات الاحتلال. وأضاف أن حكومة نتنياهو صبت كل غضبها على الأسرى بعد فشل صفقة التبادل وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وفرضت سلسلة من الإجراءات القمعية بحق الأسرى، منها فرض سياسة التفتيش العاري المذل و حرمان زيارة الأهالي وزيارة الأسرى الأزواج، ومنع الكانتين وتقديم العلاج، إلى جانب سلسلة من الإجراءات الأخرى الهادفة للضغط على الأسرى وإذلالهم. ودعا محافظ الخليل كامل حميد، إلى ضرورة التحرك محليا ودوليا من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لوقف استهدافها للأسرى، لا سيما الأسرى المرضى الذين يعانون أمراضا مزمنة ولا تقدم لهم سوى المسكنات أحيانا، وأحيانا أخرى تقدم لهم بعض العلاجات غير المناسبة مؤكدا في نفس الوقت اهتمام الرئيس محمود عباس ومتابعته للهجمة الشرسة التي تشنها ادارة السجون ضد الاسرى في قلاع الاسر. وأبدى أبو العبد اسكافي، رئيس لجنة أهالي الأسرى ووالد الأسير يوسف اسكافي، استياءه من الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان، في ظل مواصلة مصلحة السجون الإسرائيلية استهداف الحركة الأسيرة، وممارساتها التي لا تحترم كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية حيث اصبح القمع قانونا ثابتا يمارسه قراصنة السجون بحق الاسرى في ظل صمت المجتمع الدولي. |أ137535|ما كارين (9 سنوات) ابنة الأسير عاطف وريدات، فتحدثت بكلمات مؤثرة حيث ابكت الحضور من الاعلامين والصحفيين فأبدت اشتياقها لوالدها الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجن عسقلان المركزي دفاعا عن كرامة الاسرى ويتعرض للقمع والتنكيل والعزل الانفرادي في ظروف صعبة جدا ودعت للوقوف إلى جانب الأسرى من أجل إطلاق سراحهم وعودتهم إلى أبنائهم وأطفالهم. يذكر ان الاسيرين عاطف وريدات ويوسف سكافي يخوضان إضرابا مفتوحا عن الطعام والدواء منذ ثلاثة وثلاثون يوما إحتجاجا على سياسة القمع والتنكيل والتفتيش العاري بحقهم وسياسة الاهمال الطبي المتعمد بحق الاسرى المرضى. علما ان اخر المعلومات التي وصلت لنادي الاسير الفلسطيني تؤكد دخول الاسيرين وريدات وسكافي مرحلة حرجة جدا بسبب اضرابهم مما يهدد حياتهم بالخطر في ظل رفض وتعنت ادارة السجون للاستجابة الى مطالبهم الانسانية وهي نقلهم الى أي سجن يكون الوضع الصحي فيه ملائم لهم ولوضعم الصحي علما انهم يعانون من أمراض السكري والضغط والقلب وبحاجة الى متابعة طبية يومية. |