الشيوخ البلجيكي يتبنى مشروع قرار يطالب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 15/07/2011 ( آخر تحديث: 15/07/2011 الساعة: 11:59 )
بيت لحم-معا- وكالات- تبنى مجلس الشيوخ البلجيكي مشروع قرار يطالب الحكومة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.
ونقلت الوكالة الرسمية عن ليلى شهيد، المفوض العام لفلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، وبلجيكا، ولوكسمبورغ، اشادتها بالقرار الذي اتخذه اليوم مجلس الشيوخ البلجيكي، بناء على مشروع قرار قدم من قبل المجموعة الاشتراكية، والذي يطالب الحكومة البلجيكية بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 ويطلب من دول الاتحاد الأوروبي القيام بالخطوة نفسها.
وقد تم تبني مشروع القرار بتصويت 43 عضو مجلس شيوخ، وامتناع 11، وعدم معارضة أي عضو مجلس لهذا القرار.
وقالت شهيد إن قرار مجلس الشيوخ يعكس أولا الالتزام البلجيكي، على المستوى البرلماني، بالشرعية الدولية التي عبرت عنها قرارات الأمم المتحدة والتي نادت بانسحاب إسرائيل من الأرض الفلسطينية المحتلة وقيام دولة فلسطينية مستقلة، ويعبر عن مشاعر قطاعات واسعة من الرأي العام البلجيكي والأوروبي الرافض للاحتلال والمطالب بحرية الشعب الفلسطيني وخاصة في مرحلة الربيع العربي الذي تشهده المنطقة .
وأضافت سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، وبلجيكا، ولوكسمبورغ: 'نأمل أن تصغي الحكومات الأوروبية لأصوات شعوبها المطالبة بالحرية والعدالة للشعب الفلسطيني والمنطقة'.
وكان الحزب الاشتراكي البلجيكي قد أصدر بيانا قال فيه إن السلام الحقيقي والدائم يمر عبر وجود دولتين تعيشان جنب إلى جنب داخل حدود معترف بها من قبل الطرفين وتضمن الأمن للشعبين.
ونقلت الوكالة الرسمية عن ليلى شهيد، المفوض العام لفلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، وبلجيكا، ولوكسمبورغ، اشادتها بالقرار الذي اتخذه اليوم مجلس الشيوخ البلجيكي، بناء على مشروع قرار قدم من قبل المجموعة الاشتراكية، والذي يطالب الحكومة البلجيكية بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 ويطلب من دول الاتحاد الأوروبي القيام بالخطوة نفسها.
وقد تم تبني مشروع القرار بتصويت 43 عضو مجلس شيوخ، وامتناع 11، وعدم معارضة أي عضو مجلس لهذا القرار.
وقالت شهيد إن قرار مجلس الشيوخ يعكس أولا الالتزام البلجيكي، على المستوى البرلماني، بالشرعية الدولية التي عبرت عنها قرارات الأمم المتحدة والتي نادت بانسحاب إسرائيل من الأرض الفلسطينية المحتلة وقيام دولة فلسطينية مستقلة، ويعبر عن مشاعر قطاعات واسعة من الرأي العام البلجيكي والأوروبي الرافض للاحتلال والمطالب بحرية الشعب الفلسطيني وخاصة في مرحلة الربيع العربي الذي تشهده المنطقة .
وأضافت سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، وبلجيكا، ولوكسمبورغ: 'نأمل أن تصغي الحكومات الأوروبية لأصوات شعوبها المطالبة بالحرية والعدالة للشعب الفلسطيني والمنطقة'.
وكان الحزب الاشتراكي البلجيكي قد أصدر بيانا قال فيه إن السلام الحقيقي والدائم يمر عبر وجود دولتين تعيشان جنب إلى جنب داخل حدود معترف بها من قبل الطرفين وتضمن الأمن للشعبين.