النائب"ابو ليلى": قرار اليونيسكو مخالف للشرعية الدولية
نشر بتاريخ: 15/07/2011 ( آخر تحديث: 15/07/2011 الساعة: 11:01 )
رام الله- معا- استنكر النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو" وضع مدينة القدس المحتلة على قائمة التراث العالمي وتعريفها بأنها عاصمة إسرائيل.
وقال النائب قيس ابو ليلى في تصريح صحافي، إن قرار منظمة اليونسكو بوضع مدينة القدس على موقعها الالكتروني كعاصمة لإسرائيل يشكل انتهاك واضحة وصريحا ومخالفة للشرعية والدولية والإنسانية وكافة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والتي تعتبر القدس الشرقية مدينة محتلة"، واستفزازا واضحا لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وانحياز تام للاحتلال الاسرائيلي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة .
وطالب منظمة يونيسكو بالعدول عن قرارها لـما يشكله من خطورته كبيرة ومخالفته لقرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن، والتي تقر بأن القدس الشرقية أرض محتلة تنطبق عليها كافة الإجراءات والاتفاقيات الدولية والإنسانية وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967".
واعتبر قرار اليونسكو انحيازا واضحا لسياسة الحكومة الإسرائيلية، وضوء اخضر لاعطائها الشرعية لمواصلة عمليات تهويد المدينة المقدسة وافراغها من سكانها الاصليين، واحلال قطعان المستوطنين بدل منهم.
ودعا النائب ابو ليلى جامعة الدولة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وكافة المنظمات الدولية والانسانية للتصدي بحزم لهذا القرار الخطير" الذي يمس بحقوق الفلسطينيين التاريخية والدينية ويستفز مشاعر ملايين المسلمين والمسيحيين في العالم، مطالبا الدول العربية والاسلامية الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني، من اجل التصدي لهذا القرار الغير شرعي.
وطالب ابو ليلى منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية الوفاء بالتزاماتها تجاه القدس المحتلة ، لدعم صمود المواطنينن في مواجهة الهجمة الشرسة التي تهدف الى ترحيلهم من ارضهم، وافراغ المدينة المحتلة من محتواها العربي .
وقال النائب قيس ابو ليلى في تصريح صحافي، إن قرار منظمة اليونسكو بوضع مدينة القدس على موقعها الالكتروني كعاصمة لإسرائيل يشكل انتهاك واضحة وصريحا ومخالفة للشرعية والدولية والإنسانية وكافة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والتي تعتبر القدس الشرقية مدينة محتلة"، واستفزازا واضحا لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وانحياز تام للاحتلال الاسرائيلي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة .
وطالب منظمة يونيسكو بالعدول عن قرارها لـما يشكله من خطورته كبيرة ومخالفته لقرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن، والتي تقر بأن القدس الشرقية أرض محتلة تنطبق عليها كافة الإجراءات والاتفاقيات الدولية والإنسانية وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967".
واعتبر قرار اليونسكو انحيازا واضحا لسياسة الحكومة الإسرائيلية، وضوء اخضر لاعطائها الشرعية لمواصلة عمليات تهويد المدينة المقدسة وافراغها من سكانها الاصليين، واحلال قطعان المستوطنين بدل منهم.
ودعا النائب ابو ليلى جامعة الدولة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وكافة المنظمات الدولية والانسانية للتصدي بحزم لهذا القرار الخطير" الذي يمس بحقوق الفلسطينيين التاريخية والدينية ويستفز مشاعر ملايين المسلمين والمسيحيين في العالم، مطالبا الدول العربية والاسلامية الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني، من اجل التصدي لهذا القرار الغير شرعي.
وطالب ابو ليلى منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية الوفاء بالتزاماتها تجاه القدس المحتلة ، لدعم صمود المواطنينن في مواجهة الهجمة الشرسة التي تهدف الى ترحيلهم من ارضهم، وافراغ المدينة المحتلة من محتواها العربي .