وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي يلتقي بأشبال وزهرات مخيمات نابلس الصيفية

نشر بتاريخ: 15/07/2011 ( آخر تحديث: 15/07/2011 الساعة: 16:06 )
نابلس - معا - التقى العميد ابو ربيع محمد نصر مدير التوجيه الياسي بنابلس بالاشبال والزهرات المشاركين في المخيم الصيفي شهداء الواجب الوطني والذي تشرف عليه هيئة التوجيه السياسي بالتعاون مع لجنة العلاقات العامة للمؤسسه الامنيه .

وتحدث لهم عن الوطن وحبه والحفاظ على مقدراته والدفاع عنه وعن القدس الشريف عاصمة فلسطين وما تعانيه من استيطان وعملية تهويد مبرمجة وعن التطوع واهميته في تعزيز الوحدة والجبهة الداخليه وعلاقته بالانتماء الوطني وحب الوطن وعن العلم والتعلم واهميتهما بالنسبة للشعب الفلسطيني .

وحثهم على بر واحترام الوالدين واطاعتهم وان يتمسكوا بالاخلاق والقيم الفضلى وان تتجسد في سلوكهم وتعاملهم مع الاخرين وكذلك طالبهم بحترام القانون ومنفذيه .

كما قام العميد أبو ربيع وذياب حجة مدير العلاقات العامة في التوجيه السياسي في المحافظة بزيارة إلى نوادي الموهوبين في المجال الرياضي والمجال الفني وذلك في مدرسة ابن قتيبة ومدرسة الخالدية .

وتحدث العميد أبو ربيع مع الطلاب والطالبات المبدعين في الرياضة والفن والموسيقى مثمنا تميزهم وإبداعهم ، وأكد أن الشعوب لا تتقدم ولا تنتصر إلا من خلال الإبداع والتميز وخاصة في المجال الفني والرياضي اللذين يعتبران مرآة الشعوب ومقياس تقدمها وتطورها .

وأشار أن فكرة نوادي الموهوبين والنوادي التخصصية تعبر عن التقدم الحاصل في المجتمع الفلسطيني والنظام الاجتماعي والسياسي ، وتؤشر إلى مدى التقدم في وزارة التربية والتعليم ، ونوه أن هذه النوادي إضافة للمخيمات الصيفية تغذي الأجيال والأشبال والزهرات بالفكر والنشاط والتمرين والتدريب وصقل الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس والتفاعل الاجتماعي الايجابي وتقضي على وقت الفراغ بما هو مفيد وايجابي وتعطي جو من الفرح والمتعة كما تؤكد على التراث الوطني والتاريخ العريق للشعب الفلسطيني .

وكان في استقبال الوفد الزائر مشرف التربية الرياضية في مديرية التربية والتعليم في نابلس تيسير علاونة ومشرف التربية الفنية والموسيقى محمد صوالحة اللذين رحبا بالتوجيه السياسي وشكرا دوره في التثقيف الوطني وتعزيز العلاقة بين المجتمع والمؤسسة الأمنية .

ومن جهة اخرى وبحضور رئيس مجلس الادارة محمد هندية ومسؤول العلاقات العامة والاعلام ناجح عامر ، و جمال حجير مدير الدراسات والأبحاث، وبمشاركة مجالس الاباء والامهات حاضر الرائد ماجد مشعطي مفوض العمل الجماهيري في مقر جمعية الحرية والسلام مجموعة من الاساليب التربوية الخاطئة اتجاه الابناء وانعكاساتها السلبية المدمرة ، .مستعرضا ابرز الاتجاهات الخاطئة كالتسلط والحماية الزائدة والاهمال ، التدليل والقسوة مبينا الاثر الناجم عن كل اتجاه ومردوده السلبي في حياة الابناء، وحول التربية بالوراثة اعتبرها انها مشكلة نتيجة الافتقار الحاد للتجديد التربوي مؤكدا ان الاباء والامهات يستسهلون ولا يطورون انفسهم من اجل ابنائهم بل يمارسون اساليب تربوية واصفا اياها كعلاج المساطب الذي يفتقر الى اسس علمية وتخضع لأمزجة الاباء.

من جانبه اكد جمال حجير على اهمية تطبيق الاحتياجات الخمسة للطفل " التقدير والاحساس بانه مختلف، الشعور بالأمان، والاشتراك في نشاطات بناءة، الشعور بالثقة والتشجيع، والاحساس بالحب.

وفي نهاية اللقاء ابدى المشاركون في النقاش اهمية عقد مثل هذه المحاضرات التوعوية التي تستثير اهتمام الاسرة واعادة برمجتها الذاتية في التعامل مع الابناء وتمشيا مع التطورات التكنولوجية التي اسهمت الى حد كبير في التأثير السلبي على الابناء اكثر منها ايجابيا نتيجة اهمال الاسرة في الرقابة الذاتية. شاكرين مشاركة التوجيه السياسي الذي يعمد الى طرح مواضيع اجتماعية للوقوف عليها وتقديم افضل الوسائل العلاجية بالاعتماد على احدث الدراسات العلمية في الوقت الراهن.