وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
في أريحا..يتذمرون من تعطل الدراسة فيما مصير الأبناء لا زال مجهولا نشر بتاريخ: 09/10/2006 ( آخر تحديث: 09/10/2006 الساعة: 14:37 ) أريحا- معا - بدا التذمر واضحاًعلى الآباء والأبناء في محافظة أريحا بسبب الاضراب المفتوح الذي أعلنه الموظفون وخاصه قطاع التعليم منذ أكثر من أربعين يوماً ما حرم الطلاب من التعليم والجلوس على مقاعد الدرسة لعدم عدم توفر الرواتب. ويقول احد الاباء أن ما يجري عقاب غير مقصود بحق أبنائنا وبات طلاب العلم والمعرفه خبراء في متابعة القنوات الفضائية العربية والأجنبية وما تبثه من مسلسلات وافلام وبرامج هي في غالبيتها غير مفيد وغير مجد ، كما اكتسب الأبناء خبرة أكبر في الشوارع والأزقة ومنهم من يبحث الآن عن عمل ليساعد عائلته حتى يعوضها عن بعض الدخل الذي بدأ يتناقص مع قلة الرواتب. وتساءل عبد خشان عضو بلدية أريحا كيف استطيع ان استوعب وجود ابنائي في البيت بدون دراسة أو مدرسة ..لا أحد في الكون يتحمل ذلك. ؟, ويقول ( ثائر احمد) أحد طلبة التوجيهي في مدرسة هشام بن عبد الملك الثانويه :" لا نستطيع فعل اي شي سوى الذهاب الى المدرسة لكننا لا نجد أي معلم فيها لذا نحاول الدراسة في البيت لنعوض ما نستطيع تعويضه ". ويقول أحد المعلمين معلقا :"عندما نحصل على حقنا سنعود الى مزاولة العمل والتدريس ، والأهم أن يعود موظفو الصحة الى مزاولة أعمالهم ..حين تدفع الرواتب يكون بامكاننا فقط العودة والانتظام ".

في أريحا..يتذمرون من تعطل الدراسة فيما مصير الأبناء لا زال مجهولا

نشر بتاريخ: 09/10/2006 ( آخر تحديث: 09/10/2006 الساعة: 14:37 )

أريحا- معا - بدا التذمر واضحاًعلى الآباء والأبناء في محافظة أريحا بسبب الاضراب المفتوح الذي أعلنه الموظفون وخاصه قطاع التعليم منذ أكثر من أربعين يوماً ما حرم الطلاب من التعليم والجلوس على مقاعد الدرسة لعدم عدم توفر الرواتب.

ويقول احد الاباء أن ما يجري عقاب غير مقصود بحق أبنائنا وبات طلاب العلم والمعرفه خبراء في متابعة القنوات الفضائية العربية والأجنبية وما تبثه من مسلسلات وافلام وبرامج هي في غالبيتها غير مفيد وغير مجد ، كما اكتسب الأبناء خبرة أكبر في الشوارع والأزقة ومنهم من يبحث الآن عن عمل ليساعد عائلته حتى يعوضها عن بعض الدخل الذي بدأ يتناقص مع قلة الرواتب.

وتساءل عبد خشان عضو بلدية أريحا كيف استطيع ان استوعب وجود ابنائي في البيت بدون دراسة أو مدرسة ..لا أحد في الكون يتحمل ذلك. ؟,

ويقول ( ثائر احمد) أحد طلبة التوجيهي في مدرسة هشام بن عبد الملك الثانويه :" لا نستطيع فعل اي شي سوى الذهاب الى المدرسة لكننا لا نجد أي معلم فيها لذا نحاول الدراسة في البيت لنعوض ما نستطيع تعويضه ".

ويقول أحد المعلمين معلقا :"عندما نحصل على حقنا سنعود الى مزاولة العمل والتدريس ، والأهم أن يعود موظفو الصحة الى مزاولة أعمالهم ..حين تدفع الرواتب يكون بامكاننا فقط العودة والانتظام ".