وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محطات من دورينا...

نشر بتاريخ: 16/07/2011 ( آخر تحديث: 16/07/2011 الساعة: 12:52 )
بقلم: صادق الخضور

بدأت الفرق استعداداتها للموسم الجديد، حالة استقطاب هنا وهناك، المدربون ظلوا على حالهم تقريبا، وهذا يبشر بنضج في تفكير الأندية، فكثرة تغيير المدربين توجد حالة من عدم الاستقرار.

ظواهر على هامش التحضيرات
في إطار تحضيرات الفرق للدوري نسجل الآتي:
**اهتمام الفرق لا زال بالمهاجمين على حساب لاعبي الدفاع وخط الوسط، ولم نر أية انتقالات لحراس المرمى باستثناء أبو عاصي، وهذا الفكر الهجومي للإدارات انعكس على آليات تعامل بعض الأندية، وبدا واضحا أن نزوع إدارة ما لتهديد لاعبها الذي كان من أوائل صفقات الانتقال تجاوز لكل الأعراف.

** فريق يبدأ تدريباته بحضور أكثر من 3000 متفرج وهو فريق شباب الخليل، ظاهرة غير مسبوقة تعبر عن نهج احترافي، وهذا التواجد المكثف للجمهور عبّر عن دعم غير مسبوق للجهود المبذولة، وكل ما نطمح إليه هو تبني آليات لزيادة التواجد الجماهيري في الدوري.

**الأندية بدأت بالتعامل مع موضوع السماح باستقدام لاعبي تعزيز وكأنه أمر واقع، فهل هناك قرار بذلك من الاتحاد،؟ ووجود لاعبي التعزيز سيشكل إضافة نوعية.

**الأجهزة الفنية في معظم الفرق ظلت على حالها للموسم الثاني على التوالي مع تبديلات طفيفة هنا وهناك، والبيرة والغزلان يحافظان على مدربيهما للعام الثالث على التوالي وثبات الأجهزة الفنية يجلب الاستقرار، ولا زالت بعض الفرق تعاني من ضبابية في المشهد وخاصة مركز طولكرم والثقافي.

** أبناء الأندية الأصليين الذين ترعرعوا في كنف فرقهم التي قدمتهم للناس يغالون في مطالبهم، ولا يستحضرون حقوق الأندية عليهم، ويتنكرون لها ويطالبون بأن يعاملوا كاللاعبين القادمين من أندية أخرى، وهذا غريب عجيب وهو يتنافى وحق العشرة التي هانت في ظل الاحتراف، ونستثني هنا لاعبين انتصروا لقيمة الوفاء ومنهم على سبيل المثال حلمان الأهلي، وأبناء أبو رويس بلاطة، وفحماوي الثقافي والقائمة تطول.

المحترفون وفرق الفئات العمرية
لا زال اهتمام بعض فرق المحترفين بفرق الفئات العمرية دون المستوى المطلوب، وهناك ضرورة لتبني آلية إلزامية لتفعيل فرق الشباب،والناشئين ، واقتراح تنظيم دوري على هامش دوري المحترفين عملي وهو لا يتطلب جهودا إضافية كبيرة إذا ما تم إجراء المباريات في اليوم الذاته بحيث يلعب الفريق س، وص مباراة للناشئين قبل مباراة الفريق الأول ويكون هناك دوري ترصد نقاطه التراكمية لتحديد البطل .

هذا سيتيح تجريب لاعبين كثر واكتشاف مواهب جديدة، وسيعزز بروز حكام جدد ومزيد من الأقلام الإعلامية التي لربما تجد رهبة في ولوج الإعلام الرياضي عبر بوابة المحترفين.

تطوير الفرق المساندة ضرورة ومطلب والأندية مطالبة للمبادرة بتفعيل ذلك دون تلكؤ أو تأخير، وستكون الأندية هي أكبر المستفيدين من ذلك .
مباراة تايلاند والمطلوب.

مباراة تايلاند هامة جدا وهي تعيدنا لدائرة الأمل بالانتقال لدوري المجموعات بعد أن ضاع هذا الأمل على أعتاب الأولمبي، ومع التعديلات في صفوف المنتخب نأمل أن يعكس فريقنا نزعة هجومية وتوازنا في الخطوط وكلنا أمل أن نحقق في الذهاب نتيجة مطمئنة.

في الإياب مطلوب حضور جماهيري فاعل، نقول فاعل ونحن ندرك معنى ذلك، وكنا نأمل أن تكون المباراة على ملعب أريحا أو دورا لتتاح الفرصة لجماهير جديدة للمتابعة.

لن نتدخل في المعطيات الفنية التفصيلية فالجهاز الفني أعرف بخباياها، وهو طالب مرارا وتكرارا المحللين بعدم الإفتاء، ونحن مع ذلك شريطة أن تتوافر آليات مهنية للتقييم نأمل أن يبادر المعنيون لتبنيها، وفي ظل المشاركات المتعددة لمنتخباتنا بفئاتها كلها فقد حان الوقت لعقد ورشة تقييم بعد مباراة تايلاند لمردود المنتخبات ومشاركاتها بحيث يشارك فيها الإعلاميون والأجهزة الفنية للمنتخبات، والأجهزة الفنية لفرق المحترفين، ومدربو المحترفين ب وأكاديميون للخروج بتوصيات من شأنها الإفادة من تجارب المشاركة وتقديم رؤى نوعية. والاقتراح هام ونأمل أن يتم التعاطي معه.