محاولة اسرائيلية رابعة لاغراق قارب "اوليفيا"

غزة - معا - "قارب أوليفا" الذي أعده المتضامنون الأجانب في قطاع غزة لحماية مراكب وقوارب صياديها من الاحتلال الاسرئيلي تعرض هو الآخر لعدة محاولات إغراق في عرض البحر والسبب أنه قرر تجاوز الثلاثة أميال التي فرضها المحتل على الصياد الفلسطيني.

وفي إحدى مرات إغراقه التي بلغت اربع مرات قال أحد الجنود الإسرائيليين لناشطة على متن القارب بعد أن أبلغته أنها متضامنة من أوروبا:" لو جاء الاتحاد الاوروبي بنفسه وكله لن يمر من هنا ولن يتحدى قوانين إسرائيل"، وتقضي هذه القوانين بإغراق أي قارب يتحدى الحصار لبحري المفروض على غزة.

وتعرض اليوم قارب أوليفا لمحاولة إغراق رابعة بعد أن حاول استرداد بعض معدات صيد لمركب أحد لصيادين أغرقها الاحتلال قبل أيام في عرض بحر غزة، وقد تجاوزت المعدات طريقها لتصبح على عمق ثلاثة أميال ونصف الميل وبعد أن تجاوز القارب الذي يقل ثلاثة نشطاء أجانب حول الاحتلال إراقه إلا أنه تمكن من الفرار وأنزل معداته بالقرب من معسكر الشاطئ غربي مدينة غزة.

وقال محفوظ الكباريتي رئيس جمعية الصيد والرياضات البحرية لـ "معا" أن القارب تمكن من استرداد بعض معدات مركب عائلة الهبيل وقد قام برحلته البحرية من غزة إلى خانيونس لاستعادتها ولكنه تعرض لمحاولة إغراق رابعة وكان على متنه المتضامنان المريكيان جوز وأليكس والسويدي نيلز.

وأكد الكباريتي على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على إخضاع الاحتلال للقوانين الدولية واحترام المواثيق التي وقعت عليها ومن بينها السماح بإنقاذ أي قارب حتى لو كان قد تجاوز المياه الدولية لأي دولة.

ويواجه الصياد الفلسطيني صلفاً إسرائيلياً بدأ من منعه من الصيد على عمق 20 ميل بحري إلى ستة ومن ثم تقليصها إلى ثلاثة وبالتالي فقد آلاف الصيادين الفلسطيني مصدر رزقهم وباتت هذه المهنة خطراً على من يعمل بها.