معاريف: عائلة عراقية تصل الى اسرائيل هربا من الموت
نشر بتاريخ: 09/10/2006 ( آخر تحديث: 09/10/2006 الساعة: 17:09 )
بيت لحم -معا- ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان عائلة عراقية وصلت يوم السبت الماضي الى منطقة النقب جنوب اسرائيل هربا من الموت .
واضافت الصحيفة ان بعض الشبان المحتفلين في احد النوادي في مركز الاستيعاب " افشلوم " تفاجأوا لرؤية اب عراقي وابنائه الاربعه يقفون على مدخل النادي ويطلبون منهم استدعاء الشرطة بعد ان عرفوا بانفسهم كعائلة عراقية هربت الى اسرائيل طلبا للحماية من شبح الموت المسيطر على شوارع ومدن العراق .
وتجمهر الشبان حول العائلة العراقية محاولين الاستفسار عن كيفية وصولهم من العراق عبر مصر الى مركز الاستيعاب الذي افتتح عام 1992 وتحول فيما بعد الى مركز جماهيري ليتضح بان خطأ وقع على بوابة المستوطنة حيث يقع المركز قد مكّن العائلة العراقية من الوصول الى المركز الجماهيري بسهولة وخلال وقت قصير وصول مسؤول امن المستوطنة ثم تبعه ضابط من الجيش الاسرائيلي .
وقال رب الاسرة العراقية ان شقيقه قتل في العراق على ايدي المسلحين الامر الذي دفعه الى الفرار مع اسرته الى اسرائيل طلبا للامن والحياة فيما ابدى الشبان استهجانهم لوصول اللاجئين العراقيين قائلين " انه لامر مدهش فهذه هي المرة الاولى في التاريخ التي تصل فيها عائلة عراقية طلبا للامن في اسرائيل ".
واثار نجاح العائلة العراقية في التسلل عبر الحدود مخاوف سكان المنطقة الذين اعتبروا الحادثة دليلا على هشاشة الجدار الامني الذي اقيم عقب الانسحاب من غزة وعجزه عن توفير الحماية التي كانوا يعتقدون .
وقال الناطق العسكري الاسرائيلي بان العائلة العراقية موجودة حاليا في قبضة الجيش وتتلقى افضل خدمة ممكنه وسيجري نقلها الى الجهات المختصة باسرع وقت ".
واضافت الصحيفة ان بعض الشبان المحتفلين في احد النوادي في مركز الاستيعاب " افشلوم " تفاجأوا لرؤية اب عراقي وابنائه الاربعه يقفون على مدخل النادي ويطلبون منهم استدعاء الشرطة بعد ان عرفوا بانفسهم كعائلة عراقية هربت الى اسرائيل طلبا للحماية من شبح الموت المسيطر على شوارع ومدن العراق .
وتجمهر الشبان حول العائلة العراقية محاولين الاستفسار عن كيفية وصولهم من العراق عبر مصر الى مركز الاستيعاب الذي افتتح عام 1992 وتحول فيما بعد الى مركز جماهيري ليتضح بان خطأ وقع على بوابة المستوطنة حيث يقع المركز قد مكّن العائلة العراقية من الوصول الى المركز الجماهيري بسهولة وخلال وقت قصير وصول مسؤول امن المستوطنة ثم تبعه ضابط من الجيش الاسرائيلي .
وقال رب الاسرة العراقية ان شقيقه قتل في العراق على ايدي المسلحين الامر الذي دفعه الى الفرار مع اسرته الى اسرائيل طلبا للامن والحياة فيما ابدى الشبان استهجانهم لوصول اللاجئين العراقيين قائلين " انه لامر مدهش فهذه هي المرة الاولى في التاريخ التي تصل فيها عائلة عراقية طلبا للامن في اسرائيل ".
واثار نجاح العائلة العراقية في التسلل عبر الحدود مخاوف سكان المنطقة الذين اعتبروا الحادثة دليلا على هشاشة الجدار الامني الذي اقيم عقب الانسحاب من غزة وعجزه عن توفير الحماية التي كانوا يعتقدون .
وقال الناطق العسكري الاسرائيلي بان العائلة العراقية موجودة حاليا في قبضة الجيش وتتلقى افضل خدمة ممكنه وسيجري نقلها الى الجهات المختصة باسرع وقت ".