اجتماع طلابي موسع في سلفيت تضامنا مع إضراب الموظفين وتأكيدا على حكومة الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 09/10/2006 ( آخر تحديث: 09/10/2006 الساعة: 17:44 )
سلفيت - معا- عقدت كتلة الوحدة الطلابية في محافظة سلفيت اجتماعا موسعا لكوادرها في المحافظة أمس، بحضور محمد سلامة سكرتير اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) ونعيم حرب أمين سر منظمة الجبهة الديمقراطية في سلفيت، وضياء اشتية سكرتير اتحاد الشباب في المحافظة، وممثلي اللجان الطلابية في جامعة القدس المفتوحة.
وناقش الاجتماع أوضاع الحركة الطلابية في المحافظة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تعيشها المحافظة وخاصة مع ارتفاع نسبة البطالة واشتداد الحصار والإغلاق وعزل المناطق عن بعضها بعضا، ودور القوى السياسية والتنظيمات الاجتماعية في تخفيف عبء هذه الأوضاع وخاصة بالنسبة للطلبة الذين يواجهون مصاعب جمة في تأمين أقساط التعليم.
وتحدث محمد سلامة عن دور الحركة الطلابية ومنظماتها وأطرها المختلفة في الحفاظ على الثوابت الوطنية وعلى التقاليد الكفاحية المجيدة للحركة الوطنية الفلسطينية التي تضع المصالح الوطنية العليا للشعب فوق أية مصالح واعتبارات فئوية، والتي ترفض أي تحويل للصراع عن مجراه الطبيعي ضد الاحتلال والاستيطان، وترص صفوفها دفاعا عن وحدة الشعب ولرفض أي انجرار للاقتتال الداخلي.
واكد سلامة أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية واعتماد برنامج الوفاق الوطني هو المخرج الوحيد من الأزمة الداخلية السياسية والاقتصادية الشاملة التي تئن من آثارها مختلف طبقات الشعب، وشدد على ضرورة احترام نتائج الانتخابات والعملية الديمقراطية في نفس الوقت الذي ينبغي فيه بذل كل الجهود وتذليل الصعاب لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية حيث لا يستطيع أي فريق مهما كان حجمه الاضطلاع وحده بعبء قيادة مسيرة النضال الوطني وإدارة المجتمع.
وأعرب عدد من المتحدثين عن التضامن مع مطالب المعلمين والموظفين وتأييد حقهم الطبيعي في اتخاذ الخطوات الاحتجاجية المناسبة، مع رفض أي شكل من أشكال العنف أو الإكراه في فرض الإضراب أو محاولة كسره.
وأقر الاجتماع خطة للتحرك الطلابي تشمل عددا من الفعاليات والمحاور النقابية والنشاطية مع التركيز على ضرورة تعديل دستور مجلس طلبة الجامعة بحيث تجري زيادة عدد أعضاء المؤتمر العام لتعزيز سلطته الرقابية وضمان أوسع تمثيل ديمقراطي للقاعدة الطلابية.
وناقش الاجتماع أوضاع الحركة الطلابية في المحافظة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تعيشها المحافظة وخاصة مع ارتفاع نسبة البطالة واشتداد الحصار والإغلاق وعزل المناطق عن بعضها بعضا، ودور القوى السياسية والتنظيمات الاجتماعية في تخفيف عبء هذه الأوضاع وخاصة بالنسبة للطلبة الذين يواجهون مصاعب جمة في تأمين أقساط التعليم.
وتحدث محمد سلامة عن دور الحركة الطلابية ومنظماتها وأطرها المختلفة في الحفاظ على الثوابت الوطنية وعلى التقاليد الكفاحية المجيدة للحركة الوطنية الفلسطينية التي تضع المصالح الوطنية العليا للشعب فوق أية مصالح واعتبارات فئوية، والتي ترفض أي تحويل للصراع عن مجراه الطبيعي ضد الاحتلال والاستيطان، وترص صفوفها دفاعا عن وحدة الشعب ولرفض أي انجرار للاقتتال الداخلي.
واكد سلامة أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية واعتماد برنامج الوفاق الوطني هو المخرج الوحيد من الأزمة الداخلية السياسية والاقتصادية الشاملة التي تئن من آثارها مختلف طبقات الشعب، وشدد على ضرورة احترام نتائج الانتخابات والعملية الديمقراطية في نفس الوقت الذي ينبغي فيه بذل كل الجهود وتذليل الصعاب لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية حيث لا يستطيع أي فريق مهما كان حجمه الاضطلاع وحده بعبء قيادة مسيرة النضال الوطني وإدارة المجتمع.
وأعرب عدد من المتحدثين عن التضامن مع مطالب المعلمين والموظفين وتأييد حقهم الطبيعي في اتخاذ الخطوات الاحتجاجية المناسبة، مع رفض أي شكل من أشكال العنف أو الإكراه في فرض الإضراب أو محاولة كسره.
وأقر الاجتماع خطة للتحرك الطلابي تشمل عددا من الفعاليات والمحاور النقابية والنشاطية مع التركيز على ضرورة تعديل دستور مجلس طلبة الجامعة بحيث تجري زيادة عدد أعضاء المؤتمر العام لتعزيز سلطته الرقابية وضمان أوسع تمثيل ديمقراطي للقاعدة الطلابية.