أبو فول يعتبر إسرائيل دولة فوق القانون فى معاملتها مع الأسرى

رام الله- معا- اعتبر الصحفى نصر فؤاد أبو فول, الناشط فى قضايا الأسرى الفلسطينيين, إسرائيل دولة فوق القانون ولا تلتزم بالقوانين والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة التى تنص على احترام الأسير حسب هذه الاتفاقية.

وأكد أبو فول فى مقابلة تلفزيونية لبرنامج أحرار عبر " قناة القدس الفضائية ", عن قيام مصلحة السجون كل يوم بتفتيش بعض السجون واقتحامها والاعتداء على الأسرى بهدف ترويعهم, وفى محاولة لكسر صمودهم وبالقوة.

وأدان أبو فول إسرائيل بحرمانها الأهل من زيارة أبنائهم والعزل الإنفرادى والقمع العنيف والتفتيش المهين وتعرية بعض الأسرى من ملابسهم ومنعهم من التعليم الجامعي والثانوي والتضييق عليهم, معتبرا أن إسرائيل لا تلتفت لمواثيق عفا عنها الزمن كما تقول.

وحمل أبو فول المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين إسرائيل ومصلحة السجون, للمجتمع الدولى والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية منها الصليب الأحمر, بصمته وتماديه ووقوفه إلى جانب الجلاد الإسرائيلي وعدم سماعه لصرخات الأسير الفلسطيني.

وببّن السيد نصر أبو فول فى المقابلة التلفزيونية أن الأسرى في السجون يتعرضوا للضرب والترهيب والتفتيش والتعذيب والإهانة والشبح الليلي والاقتحام المرعب لهم, وإطلاق الرصاص المطاطي أثناء اقتحامهم للسجن الذي يقبع فيه الأسرى, دون محرك ساكنا.

وأكد أبو فول أن الاعتداء على الأسرى ومنع ذويهم من زيارتهم منذ ما يقارب الخمس سنوات هو انتهاك واضح لكافة الأعراف والقوانين الدولية, وذلك فى ظل الأوضاع المأساوية والمعيشية وسوء معاملة إدارة السجن لهم وعدم تلبية مطالبهم في تقديم المستلزمات الاساسيه والضرورية.

وأثنى أبو فول على الفعاليات التى تقام فى كل من الضفة الفلسطينية وقطاع غزة بمشاركة واسعة من ذوى الأسرى موضحا أن الجهود يجب أن تكون واحدة موحدة إعلاميا وسياسيا وجماهيريا, مبينا أن قضية الأسرى تحتاج إلى جهد الجميع وفى كل الأوقات حتى نُوفى هؤلاء الأبطال جزء يسير من حقهم علينا.

ودعا أبو فول, المجتمع الدولي والصليب الأحمر بالتدخل العاجل والفورى لمنع الاعتداءات على الأسرى والسماح لذويهم بزيارتهم, فى وقت دعا إلى الوحدة الوطنية الفعلية وتدويل قضية الأسرى دوليا حتى نتمكن من حشد الدعم للأسرى.