|
ماريان البندك: بإختصار ألمانيا غيـــر
نشر بتاريخ: 16/07/2011 ( آخر تحديث: 16/07/2011 الساعة: 22:26 )
الخليل- معا- غيث غيث- تعددت النجمات في فريق ديار بيت لحم لكرة القدم للانسات، والتي من أبرزهن النجمة المنيرة في سماء فلسطين ماريان البندك، وهي من أميز وأمهر اللاعبات في المنتخب الوطني الفلسطيني للانسات، وأيضاً في فريقها ديار التلحمي، والتي تعتبر ضابطاً لإيقاع خط الوسط في فريقها والمنتخب، ووصفت لنا البندك خلال اللقاء التالي أجواء رحلتها الى ألمانيا مع فريقها ديار بيت لحم التي جاءت تكريما من نادي ديار للاعباته، لنيلهن لكأس اول دوري نسوي على الملاعب المعشبة في فلسطين.
|137697| الهدف من الرحلة . . أكدت ماريان البندك، أن الهدف الرئيسي من الرحلة الى ألمانيا، وهو كان بمثابة مكافأة لنا بعد حصولنا على أول لقب في الدوري النسوي الفلسطيني لكرة القدم، وإقامة معسكر تدريبي واكتساب مهارات وتدريبات جديدة، وذلك من خلال احتكاكنا بفرق متعددة ومتنوعة في المانيا, تمتلك أساليب وثقافة مختلفة. |137696| الفائدة . . وصفت البندك الرحلة، بأنها رحلة فريدة من نوعها، والفائدة الأكبر, تعرفنا على ثقافات جديدة ومختلفة, وذلك من خلال إحتكاكنا بفرق متعددة وخاصة فريق من آنسات غانا, والذي كان يتواجد معنا وتعرفنا على عاداتهم وتقاليدهم, وشعرنا بأننا نحن أفضل من غيرنا بالنسبة للناس وبعض الدول الأخرى . تابعت, ومن خلال برنامج الرحلة تم إقامة بطولة مكونه من أربع فرق من أندية ألمانية وفريق من غانا, حيث تمتعنا وأمتعنا من حولنا في هذه البطولة, حيث استطعنا الظفر بالمركز الأول في هذه البطولة, والتي كانت جميلة ومُبهرة, فيما تمكنا من خلالها إكتساب بعض المهارات والأساليب والخبرات الجديدة . |137695| البندك توصف .. كأس العالم للسيدات كم هو جميلٌ أن تشاهد مباراة الكل يحلم بمشاهدتها من داخل أسوار الملعب, حيث من خلال الرحلة ذهبنا وشاهدنا بعض المبارايات لكأس العالم للسيدات, وخاصة المباراة التي كانت الأروع والأجمل, وهي مباراة سيدات البرازيل واستراليا, حيث كانت الاجواء داخل الملعب أجمل مما تتصور, فهناك الجميع يهتف ويشجع بكل حرارة وحب للفريق الذي ينتمي إليه. |137694| النهاية هي البداية . . وفي نهاية حديث البندك, قالت: الرحلة انتهت بذكريات وأيام جميلة جداً لا يمكننا أن ننسى تلك الأيام, التي جعلتنا الأسعد في العالم, والتي علمتنا وأكسبتنا الأشياء الجديدة والمميزة, وتابعت في قولها: النهاية هي البداية وذلك بعد أن انتهينا من الرحلة وعدنا الى أرض الوطن, سوف نستمر ونبدأ بالتدريبات بحيوية ونشاط جديد, وذلك من أجل المحافظة على اللقب والقفل عليه في خزائن الديار التلحمي . واختتمت البندك حديثها قائله : " بصراحة بعد هل الرحلة شعرت حالي إنسانه جديدة " . |137693| |