|
دويك: نرحب باستحقاق ايلول وهناك حراك قادم لدفع ملف المصالحة للامام
نشر بتاريخ: 17/07/2011 ( آخر تحديث: 17/07/2011 الساعة: 11:09 )
بيت لحم- معا- قال عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني لقد وصلنا في ملف المصالحة للهضبة وصعدنا كثيرا لكننا لا زلنا ننتظر تطيبق الاتفاق لكي يرى النور واقعا على الارض.
واضاف دويك في مقابلة خاصة له بثت مساء امس عبر فضائية معا/مكس في تمام الساعة الثامنة مساء، ان الاحتلال الاسرائيلي وضع العراقيل امام ملف المصالحة قبل ان نتفق وهدد بايقاف مستحقات الضرائب للسلطة، وتبع الاحتلال وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون عندما اعلنت مرارا وتكرارا معارضة الاتفاق، ثم جاء دور الكونغرس والذي اصطف كعادته لجانب اسرائيل، بطلبة الاخير بقطع الدعم وايقاف الاموال عن السلطة الفلسطينية. واكد الدويك: ان قضية الحكومة وتحديدا رئاسة الوزراء: هي العقبة التي تقف اليوم في طريق المصالحة، والتي لا زالت تسبب مشكلة حقيقية في هذا الملف، املا ان يصل الاخوة الى حل سريع ينهي هذا الملف وبالتوافق. وفي رده على سؤال حول دور التشريعي في تحريك ملف المصالحة: قال دويك ان دورنا كمؤسسة تشريعية هو تحريك كافة القضايا العالقة، ومنذ اليوم الاول لتوقيع الاتفاق بالقاهرة، فقد طالبنا بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بندا بندا وبشكل منفرد، وعدم ربطها ببعض، وهذا احد الاسباب التي تقف اليوم عقبة بوجه تنفيذ الاتفاق، مشيرا الى ان ملف المعتقلين في الضفة وغزة، يقف اليوم ايضا حاجزا امام تنفيذ الاتفاق لانه لا زال يوجد عشرات المعتقلين في السجون، رغم انه تم بحث بعض الاسماء في اطار الاتفاق وحتى اليوم لم ينجز هذا الملف، مطالبا بالتغلب عليه لان الاتفاق ينص على انهاء قضية المعتقلين عبر اطلاق سراح الاسماء التي عرضت. واشار دويك الى انه توجه الى مصر من جديد وطالبها بتفعيل ملف المصالحة، وهناك حراك قادم وذلك من اجل دفع مسيرة المصالحة بقوة للامام، رغم ان هناك محاولة تاجيل لما بعد استحقاق ايلول متمنيا ان يتم الانتهاء من كافة البنود العالقة. اما فيما يتعلق بموقف التشريعي وموقفه الشخصي من استحقاق ايلول قال دويك: "كل نقطة ايجابية تسجل لصالح الدولة الفلسطينية نرحب بها وندعمها، كما ونرحب بكل نجاح دبلوماسي يمكن ان يخدم القضية، ويسجل انتصارا لهذا الشعب". |