فشل الجهود القطرية في راب الصدع بين الرئاسة والحكومة
نشر بتاريخ: 09/10/2006 ( آخر تحديث: 09/10/2006 الساعة: 20:28 )
غزة- معا- قالت مصادر فلسطينية ان الوساطة القطرية فشلت في راب الصدع بين مؤسستي الرئاسة والحكومة ومحاولة تقريب وجهات النظر في التوصل الى اتفاق حول برنامج حكومي ينهي الحصار الدولي المفروض على الفلسطينيين منذ سبعة اشهر.
وقال الرئيس محمود عباس وبشكل مقتضب " هذه الجهود بدات واستمرت وستستمر ".
بدوره قال الوزير القطري في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته قطاع غزة , لازال هناك مشكلة في الصياغات بحاجة الى مناقشة من اجل التوصل الى صياغة تكون مقبولة دوليا خاصة فيما يتعلق بالاتفاقات الموقعة مع اسرائيل ومسالة الاعتراف باسرائيل والقبول بدولة بجانب اسرائيل".
واضاف ان هناك خلافا حول نقطتين في المبادرة القطرية تعيق التوصل الى اتفاق معربا عن امله بان يتمكن الفلسطينيون من حلها في اسرع وقت.
واعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه عن عدم تفاؤله بشان المفاوضات التي جرت بين مؤسسة الرئاسة والحكومة برعاية قطرية.
وقال في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء المحادثات التي اجراها وزير الخارجية القطري مع الجانبين " ان الفجوة لا زالت كبيرة خاصة في المسائل الجوهرية لكنه وصف الاجواء بالايجابية".
واكد عبد ربة ان الخلافات لازالت قائمة بين الطرفين خاصة فيما يتعلق بمواقف حماس بشان الاتفاقات الدولية والمبادرة العربية , داعيا في الوقت نفسه الى ضرورة التوصل الى اتفاق وفي اسرع وقت من اجل اعادة القضية الفلسطينية الى الواجهة الدولية.
وقال ان المبادرة القطرية هي اخر جهد سياسي يبذل, وفي حال فشل فانه سيتم التوجه الى انتخابات مبكرة ".
هذا وغادر الوزير القطري قطاع غزة متوجها الى الدوحة بعد محادثات اجراها مع الرئيس ورئيس الوزراء استمرت لاكثر من 5 ساعات .
وكانت حرارة التفاؤل سرت في جسد غزة مع وصول سعادة الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني وزير الخارجية القطري للتوسط بين فتح وحماس ودعن فكرة الاتفاق على حكومة وحدة وطنية.
الناطقون بلسان فتح وحماس اعتبروا الزيارة افقا وفي هذا الاطار قال عبد الحكيم عوض الناطق بلسان فتح " انها افق هام يجب ان لا يسد".
واعرب رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي عزام الاحمد عن تفاؤله بنجاح الوساطة القطرية في جسر الفجوة القائمة بين فتح وحماس وتشكيل حكومة ذات برنامج سياسي يستجيب لما استجابت له الحكومات السابقة .
واضاف " انها لم تات من فراغ بل اعقبت زيارة ابو مازن الى قطر وموافقته على برنامج النقاط الست ".
وقال الاحمد ان فتح لامانع في تشكيل اية حكومة مهما كانت المهم هو برنامج تلك الحكومة .
حماس من جانبها بدات لينة الطرف تجاه الوساطة القطرية وبعد ظلام التدهور الامني والاضطراب واذا ما نجحت الوساطة القطرية فان المنطقة كلها ستدخل في مرحلة جديدة ينتظرها الجميع.
واعرب صلاح البردويل رئيس كتلة حماس في المجلس التشريعي عن امله بان تسفر الجهود القطرية في تجسير الهوة بين الطرفين مشيرا الى انه المخرج الحقيقي من الازمة يكمن في تشكيل حكومة وحدة على اساس وثيقة الوفاق الوطني التي تبدا بعدم الاعتراف باسرائيل .
وكان وزير الخارجية القطري بدا الليلة زيارة الى غزة قادما من القاهرة عبر معبر رفح التقى خلالها الرئيس عباس وقيادات حماس للبحث في مبادرة قطرية من ست نقاط لتجاوز الاستعصاء الحكومي .
وبدأ مساء اليوم الاجتماع بين الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ال ثاني الذي وصل هذه الليلة الى الاراضي الفلسطينية قادما من جمهورية مصر العربية حيث كان الرئيس عباس على راس مستقبليه على معبر رفح البري.
ويشارك في اجتماع الليلة في مقر الرئاسة في مدينة غزة عضو اللجنه التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه و مستشار الرئيس نبيل أبوردينة.
وقال الرئيس محمود عباس وبشكل مقتضب " هذه الجهود بدات واستمرت وستستمر ".
بدوره قال الوزير القطري في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته قطاع غزة , لازال هناك مشكلة في الصياغات بحاجة الى مناقشة من اجل التوصل الى صياغة تكون مقبولة دوليا خاصة فيما يتعلق بالاتفاقات الموقعة مع اسرائيل ومسالة الاعتراف باسرائيل والقبول بدولة بجانب اسرائيل".
واضاف ان هناك خلافا حول نقطتين في المبادرة القطرية تعيق التوصل الى اتفاق معربا عن امله بان يتمكن الفلسطينيون من حلها في اسرع وقت.
واعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه عن عدم تفاؤله بشان المفاوضات التي جرت بين مؤسسة الرئاسة والحكومة برعاية قطرية.
وقال في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء المحادثات التي اجراها وزير الخارجية القطري مع الجانبين " ان الفجوة لا زالت كبيرة خاصة في المسائل الجوهرية لكنه وصف الاجواء بالايجابية".
واكد عبد ربة ان الخلافات لازالت قائمة بين الطرفين خاصة فيما يتعلق بمواقف حماس بشان الاتفاقات الدولية والمبادرة العربية , داعيا في الوقت نفسه الى ضرورة التوصل الى اتفاق وفي اسرع وقت من اجل اعادة القضية الفلسطينية الى الواجهة الدولية.
وقال ان المبادرة القطرية هي اخر جهد سياسي يبذل, وفي حال فشل فانه سيتم التوجه الى انتخابات مبكرة ".
هذا وغادر الوزير القطري قطاع غزة متوجها الى الدوحة بعد محادثات اجراها مع الرئيس ورئيس الوزراء استمرت لاكثر من 5 ساعات .
وكانت حرارة التفاؤل سرت في جسد غزة مع وصول سعادة الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني وزير الخارجية القطري للتوسط بين فتح وحماس ودعن فكرة الاتفاق على حكومة وحدة وطنية.
الناطقون بلسان فتح وحماس اعتبروا الزيارة افقا وفي هذا الاطار قال عبد الحكيم عوض الناطق بلسان فتح " انها افق هام يجب ان لا يسد".
واعرب رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي عزام الاحمد عن تفاؤله بنجاح الوساطة القطرية في جسر الفجوة القائمة بين فتح وحماس وتشكيل حكومة ذات برنامج سياسي يستجيب لما استجابت له الحكومات السابقة .
واضاف " انها لم تات من فراغ بل اعقبت زيارة ابو مازن الى قطر وموافقته على برنامج النقاط الست ".
وقال الاحمد ان فتح لامانع في تشكيل اية حكومة مهما كانت المهم هو برنامج تلك الحكومة .
حماس من جانبها بدات لينة الطرف تجاه الوساطة القطرية وبعد ظلام التدهور الامني والاضطراب واذا ما نجحت الوساطة القطرية فان المنطقة كلها ستدخل في مرحلة جديدة ينتظرها الجميع.
واعرب صلاح البردويل رئيس كتلة حماس في المجلس التشريعي عن امله بان تسفر الجهود القطرية في تجسير الهوة بين الطرفين مشيرا الى انه المخرج الحقيقي من الازمة يكمن في تشكيل حكومة وحدة على اساس وثيقة الوفاق الوطني التي تبدا بعدم الاعتراف باسرائيل .
وكان وزير الخارجية القطري بدا الليلة زيارة الى غزة قادما من القاهرة عبر معبر رفح التقى خلالها الرئيس عباس وقيادات حماس للبحث في مبادرة قطرية من ست نقاط لتجاوز الاستعصاء الحكومي .
وبدأ مساء اليوم الاجتماع بين الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ال ثاني الذي وصل هذه الليلة الى الاراضي الفلسطينية قادما من جمهورية مصر العربية حيث كان الرئيس عباس على راس مستقبليه على معبر رفح البري.
ويشارك في اجتماع الليلة في مقر الرئاسة في مدينة غزة عضو اللجنه التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه و مستشار الرئيس نبيل أبوردينة.