الجرباوي يختتم زيارته إلى ماليزيا

رام الله -معا- اختتم د. علي الجرباوي وزير التخطيط والتنمية الإدارية، اليوم الأحد، والوفد المرافق زيارته إلى ماليزيا، استغرقت ثلاثة أيام، وذلك بناءً على دعوةٍ من الوكالة اليابانية للتنمية الدولية، وقد ضم الوفد الفلسطينيّ أربعة مسؤولين من كلٍّ من وزارة التخطيط والتنمية الإدارية، ووزارة الزراعة، ووزارة الاقتصاد الوطني، ووزارة الصحة.

والتقى الجرباوي والوفد المرافق نائب وزير الخارجية الماليزي السيناتور "كوهيلان بلاي" وتم بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بمجال بناء قدرات المؤسسات الفلسطينية.

واستعرض الجرباوي جهود السلطة الوطنية الفلسطينية المبذولة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة، وكذلك مساعي السلطة الفلسطينية في الذهاب إلى الأمم المتحدة في سبتمبر القادم. وشكر الجرباوي الحكومة الماليزية على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية.

من جانبه، أكد السيناتور "كوهيلان بلاي" دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني.

كما التقى الوفد الفلسطيني مسؤولي وحدة التخطيط التابعة لرئيس الوزراء الماليزي، التي يرأسها الوزير نور محمد بن يعقوب، حيث عرض الجانب الماليزي تجاربه في مجال التخطيط التنموي والتحولات الاقتصادية والتنموية التي شهدتها ماليزيا خلال السنوات الأخيرة.

من جانبه، عرض الوفد الفلسطيني خطة التنمية متوسطة المدى للأعوام 2011-2013، مشيراً إلى أن التجربة الفلسطينية في التخطيط تجربة حديثة ومتواضعة، وتوافق الجانبين على تبادل الخبرات في مجال التخطيط التنموي، والعمل على تعزيز وبناء القدرات التخطيطية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك من خلال الدورات التدريبية، وورش العمل المتخصصة.

والتقى الوفد الفلسطيني زكري جعفر الأمين المساعد لشؤون التعاون الخارجية في وزارة الخارجية الماليزية، وبحث معه آفاق التعاون الثلاثي "الفلسطيني- الماليزي- الياباني" خاصة فيما يتعلق في قطاع إدارة المال العام والتمويل الإسلامي، وسياسات التخطيط الوطنية، والقطاع الاقتصادي في مجالات تحسسين القدرات الإنتاجية، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وإدارة مناطق الصناعات الزراعية.

وتوافق الطرفان الفلسطيني والماليزي، على تشكيل لجنة ثلاثية لمتابعة العمل على تحديد أولويات السلطة الوطنية الفلسطينية في المجالات المذكورة، وبرمجتها وفقاً للأعوام القادمة. كما تم الاتفاق على قيام الجانب الماليزي بالتعاون مع الجانب الياباني بزيارة مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية قبل نهاية العام الحالي، وذلك بغرض الاطّلاع على واقع المؤسسات الفلسطينية المستهدفة، من خلال برامج تطوير القدرات وبناء مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية.

هذا وقد زار الوفد الفلسطيني عدداً من المؤسسات الحكومية والخاصة، بغرض الاطّلاع على تجربة الحكومة الماليزية في قطاعات الزراعة، والصحة، والاقتصاد.