أبو لبدة يفتتح معرض الصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف 2011

رام الله- معا- افتتح وزير الاقتصاد الوطني الدكتور حسن أبو لبد، اليوم الأحد، معرض الصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف، في معرض فلسطين الدولي الأول 2011، والذي يضم مجموعة من الشركات الفلسطينية المختصة بالصناعات الغذائية.

ويتخصص المعرض في مجال الاغذية وصناعتها وكيفية تعبئتها عبر التقنيات الحديثة، والاستفادة من المواد الخام الموجودة، وتعريف المستهلك الفلسطيني بالمنتجات الفلسطينية الغذائية.

وقال د. أبو لبدة إن المعرض يضم في معظم منتجاته صناعات وطنية فلسطينية أو وكالات من دول صديقة، والذي يأتي افتتاحه على أبواب شهر رمضان المبارك، والذي يزداد فيه الاستهلاك على المواد الغذائية.

وقال أبو لبدة: لا خير في أمة محتلة لا تعطي الأولوية لصناعاتها الوطنية، لانه بكل إضافة مهما كانت صغيرة في إنتاج صناعتنا الوطنية، فدعم المنتج الوطني ترفاً، وإنما هو مهمة نضالية لمن يرغب في أن يساهم في صمود الشعب الفلسطيني، لذلك بارك الله في كل من يساهم في صمود الشعب الفلسطيني، وفي كل من يستهلك الصناعة الفلسطينية.

وأضاف: لا مجال لنا إلا أن نحمي منتجاتنا الوطنية عبر الاستهلاك الأمثل لها، ومنحها الأولوية في الاستهلاك، لا سيما أن هناك مبدعين شباب وشابات يستثمرون في فلسطين ويضعون استثماراتهم على الجمر، ويحققون نجاحات رغم كل التعقيدات والإجراءات الإسرائيلية.

وأعلن د. أبو لبدة عن اطلاق حملة ترويجية للمصنوعات الوطنية خلال الأيام القليلة القادمة، كما تم تشكيل فريق وطني لاعداد استراتيجية وطنية لتنمية المنتج المحلي، وأعرب عن أمله في أن يقبل الشعب الفلسطيني هذا التحدي، لا سيما أن حصة المنتج الفلسطيني من سلة المستهلك تبلغ 15%، ودعا الى أن تصل النسبة قريباً إلى 30%، وهو ما يعني أن عدد العاملين سيصل الى 50 ألف عامل.

بدوره، أكد المهندس زياد عنبتاوي، رئيس مجلس إدارة مجموعة عنبتاوي أنه حجز أكبر جناح للمجموعة في المعرض الذي يعد من أضخم المعارض التي تنظم في الوطن ويحظى باهتمام على أعلى المستويات، لعرض سلة متنوعة ومتناسقة من منتجاتنا بشكل عام ومنتجات "صافي".

|137921|وأكد عنبتاوي: لا نفوق فرصة لعرض منتجاتنا بشكل عام، ولكننا قررنا المشاركة في هذا المعرض هو الموقع الجديد للمعرض، لا سيما أن أرض المعارض تشكل تقدماً نوعياً في طريقة العرض، وتوقيت المعرض قبل شهر رمضان المبارك، وسوقنا كزيت نباتي وزيت زيتون يزداد الطلب عليه في شهر رمضان، حيث تحل البركة على الجميع، بما فيها شركات الصناعات الغذائية، فنستثمر شهر رمضان المبارك لنقدم للمستهلك شكرنا وتقديرنا على دعمه لنا وانتمائه لمنتوجنا.

وأعلن عنبتاوي عن إطلاق حملة جديدة تحمل اسم "قلب وقالب جديد"، حيث ستكون هناك هدية مع كل عبوة زيت تقدم كشكر لربة المنزل التي قررت استخدام منتوجنا الفلسطيني الخالص.

وأشار عنبتاوي إلى أن المجموعة حاولت دخول السوق العالمية، ولكنها جوبهت بصعوبات، فقررت قبل أن تنجح خارجياً أن تحقق النجاح في السوق المحلية.

|137922|وأكد عنبتاوي أن المعرض يقرب المسافة بين المنتج والمستهلك، ويتيح فرصة لتعريف المستهلك بالمنتج الفلسطيني، لافتا الى أن غالبية المستهلكين لم يكن يعلمون أن زيت صافي الذي تنتجه مجموعة عنبتاوي هو من إنتاج الشركة، وليس مستورداً.

وأضاف أن المجموعة التي لديها تعاون مع الشركات الدولية التي تتقن فن التسويق، فباتت لدى الشركة الفلسطينية الخبرة التسويقية لتقدم منجاتها بشكل ينافس المنتج العالمي في السوق الفلسطينية، لذلك تغتنم المجموعة الفرصة لتقديم منتوجاتها للمستهلك الفلسطيني.

وأكد عنبتاوي أن حملة مقاطعة منتجات المستوطنات حدث هام، وأدت الى زيادة وعي المستهلك، وهو ما أدى الى رفع حصة الشركات المحلية في السوق بعد هذه الحملة، وأكد أن الملامة في عدم ارتفاع الثقة بالمنتج المحلي على المستهلك وعلى الشركات، المطالبة بوضع جهد أكبر في البحث والتطوير والمنهج العلمي والتخطيط السليم لتحديد الأهداف بوضوح للتركيز على النشاطات التسويقية لايصال الرسالة للمستهلك الفلسطيني الواعي، ودعا الى تعزيز الثقة بين المستهلك والمنتج المحلي.