وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل حول حرائق النفايات السامة وما تسببه من تلوث صحي

نشر بتاريخ: 17/07/2011 ( آخر تحديث: 17/07/2011 الساعة: 18:44 )
الخليل- معا- شاركت مديرية الدفاع المدني في محافظة الخليل اليوم بورشة عمل بعنوان حرائق النفايات السامة أوما تسببه من تلوث صحي وبيئي في قاعة بلدية دورا بحضور (18) وزارة ومؤسسة مدنية ومحلية وأجهزة أمنية.

وفي تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أفاد أن هذه الورشة تأتي بعد ورود عدد كبير من الشكاوي حول الدخان الناتج عن احتراق مخلفات الخردة حيث تحدث الحاج مصطفى الرجوب رئيس بلدية دورا المستضيف للورشة تحدث عن دور الدفاع المدني في خدمة المواطن والإشادة بدورة وإنهم الجنود المجهولين الذين يعملون بأقل الإمكانات مؤكدا على الدور التكاملي بين الدفاع المدني والبلدية وتقديم كل ما يلزم.

وتحدث باسم الدفاع المدني الرائد مهندس إبراهيم أبو حسان مدير مركز دفاع مدني دورا موضحا أن دور الدفاع المدني والذي يتمثل بشكل رئيسي في وقاية وحماية كافة فئات المجتمع وممتلكاتهم من أخطار الكوارث والإسهام في تكريس الشعور بالأمن والأمان في نفوس المواطنين مضيفا ان هناك سياسة ممنهجة في استهداف الشعب الفلسطيني وجعل أراضي السلطة الوطنية مكبا لهذه النفايات بالتعاون مع تجار الخردة المستهترين بأرواح وممتلكات شعبنا في ظل غياب تطبيق قانون رادع لمنع هذه الظاهرة وأثار الحرائق والغازات السامة الناتجة عنها على الإنسان والحيوان والبيئة.

وفي كلمة حسين حجة مدير الشؤون الصحية والصحة العامة جنوب الخليل اشار إلى أهمية تضافر كل الجهود لمحاربة هذه الظاهرة مستعرضا دور القانون والنيابة العامة في محاسبة أمثال هؤلاء التجار.

وأشار الأستاذ جمال طميزي رئيس بلدية إذنا إلى ضرورة إصدار تشريعات رادعة وفرض غرامات مالية ومنع دخول هذه المواد من خلال المعابر.

وتحدثت رئيسة قسم الصحة في تربية الجنوب الأخت عايدة أبو لبن عن ضرورة وجود نشرات توعية للمواطنين بالتعاون ما بين الدفاع المدني والبلديات وصولا للجمعيات النسوية والمخيمات الصيفية.

وفي مداخلة مدير مديرية العمل عبد الكريم سياعرة تحدث عن البيئة والمواطن ودور كافة الجهات المعنية في حماية البيئة من التلوث وحماية المواطن ومدى تأثيرها على البيئة والتربة.

وأكد دطالب الحارثي مدير صحة الخليل على إستراتيجية حماية البيئة المتمثلة في القانون الرادع والإمكانيات والوعي المجتمعي حول الآثار السلبية لحرق هذه المخلفات وما ينتج عنها من سموم.

ونوه المقدم محمد النمورة من التوجيه السياسي إلى أهمية الموضوع وما يترتب علية من آثار سلبية والأضرار الناتجة عن حرق الخردة.

وفي ختام الورشة تم الخروج ببعض التوصيات ورفعها لعطوفة محافظ الخليل للبت فيها وهي اعتبار هذه القضية لخطورتها قضية امن قومي وتفعيل دور القانون وخاصة الأجهزة التنفيذية ودعم جهاز الدفاع المدني بالآليات والمعدات .وبدورة شكر الدفاع المدني كافة الحضور على اهتمامهم ومشاركتهم في هذه الورشة الأولى حول هذه الظاهرة السلبية،ودعا إلى التعامل معها كقضية رأي عام تهم كافة المواطنين.