تل أبيب: حزب الله يتأهل لحرب أخرى
نشر بتاريخ: 10/10/2006 ( آخر تحديث: 10/10/2006 الساعة: 01:05 )
بيت لحم- معا- زعمت أجهزة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أمس، أن حزب الله اللبناني "يستعد لجولة ثانية من الحرب أمام إسرائيل في كل لحظة ممكنة"، وقالت ان الحزب يعمل على إعادة تأهيل نفسه استعدادا لاحتمال كهذا.
ونقل المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرنوت" تقديرات جديدة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تدعي فيها أن حزب الله يعيد تأهيل نفسه عسكريا، "حسب قدراته التي تضررت، وأيضا بما تحكمه التغييرات السياسية في الحلبة الدولية، وفي لبنان، وبالأساس في جنوب لبنان، ولهذا فإنه حسب ما تراه "إسرائيل" فإن هذه العملية ستحتاج عدة اشهر ولربما أكثر من ذلك"، حسب ما نشرته الصحيفة.
وتدعي الاستخبارات الإسرائيلية، أن إعادة التأهيل تجري على ثلاث مستويات، فخط الخنادق والملاجئ والمواقع العسكرية الذي كان قائما حتى الحرب تضرر، لهذا فإن حزب الله يبني خطاً جديدا في جنوب لبنان، وهو في اتجاه الشمال أكثر، "وحتى أن الحزب اضطر إلى إخلاء جزء من المحميات الطبيعية، التي لا تزال تحت سيطرته وتعتبر مناطق عسكرية مغلقة".
ويضيف التقرير في مزاعمه، إن حزب الله استأجر من جديد مباني مدنية في عدد من قرى الجنوب وحولها إلى مخازن أسلحة ووسائل قتالية، وفي المقابل فإن حزب الله بدأ في إعداد مخططات عسكرية بديلة عن تلك التي كانت قائمة حتى الحرب على لبنان.
كما يدعي التقرير أن حزب الله فقد 650 عنصرا من عناصره خلال الحرب، وهذا ما يعتبر 10% من القوة النظامية التابعة للحزب، "وهذه ضربة ليست سهلة"، حسب إسرائيل، التي تقول أيضا ان حزب الله يحاول مواصلة السيطرة على أهالي الجنوب من خلال تعويضات مالية لحوالي 12 ألف عائلة لبنانية، من بينها 6 آلاف عائلة هدمت بيوتها كليا، وكل واحدة من هذه العائلات تحصل على 12 ألف دولار، وهذا مبلغ لا يكفي، ولهذا فإن الحكومة اللبنانية تبذل جهودا لتقدم المبلغ الأكبر من التعويضات.
ونقل المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرنوت" تقديرات جديدة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تدعي فيها أن حزب الله يعيد تأهيل نفسه عسكريا، "حسب قدراته التي تضررت، وأيضا بما تحكمه التغييرات السياسية في الحلبة الدولية، وفي لبنان، وبالأساس في جنوب لبنان، ولهذا فإنه حسب ما تراه "إسرائيل" فإن هذه العملية ستحتاج عدة اشهر ولربما أكثر من ذلك"، حسب ما نشرته الصحيفة.
وتدعي الاستخبارات الإسرائيلية، أن إعادة التأهيل تجري على ثلاث مستويات، فخط الخنادق والملاجئ والمواقع العسكرية الذي كان قائما حتى الحرب تضرر، لهذا فإن حزب الله يبني خطاً جديدا في جنوب لبنان، وهو في اتجاه الشمال أكثر، "وحتى أن الحزب اضطر إلى إخلاء جزء من المحميات الطبيعية، التي لا تزال تحت سيطرته وتعتبر مناطق عسكرية مغلقة".
ويضيف التقرير في مزاعمه، إن حزب الله استأجر من جديد مباني مدنية في عدد من قرى الجنوب وحولها إلى مخازن أسلحة ووسائل قتالية، وفي المقابل فإن حزب الله بدأ في إعداد مخططات عسكرية بديلة عن تلك التي كانت قائمة حتى الحرب على لبنان.
كما يدعي التقرير أن حزب الله فقد 650 عنصرا من عناصره خلال الحرب، وهذا ما يعتبر 10% من القوة النظامية التابعة للحزب، "وهذه ضربة ليست سهلة"، حسب إسرائيل، التي تقول أيضا ان حزب الله يحاول مواصلة السيطرة على أهالي الجنوب من خلال تعويضات مالية لحوالي 12 ألف عائلة لبنانية، من بينها 6 آلاف عائلة هدمت بيوتها كليا، وكل واحدة من هذه العائلات تحصل على 12 ألف دولار، وهذا مبلغ لا يكفي، ولهذا فإن الحكومة اللبنانية تبذل جهودا لتقدم المبلغ الأكبر من التعويضات.