نادي صناع الحياة يختتم المرحلة الأولى من مشروع "إعداد القادة"
نشر بتاريخ: 10/10/2006 ( آخر تحديث: 10/10/2006 الساعة: 09:15 )
غزة-معا- اختتم نادي صناع الحياة في غزة المرحلة الأولى من مشروع "إعداد القادة" والهادف إلى تأهيل عدد من أعضاء النادي لايجاد نواة داعية لصناعة الحياة في فلسطين, وذلك عبر حفل إفطار جماعي حضره أعضاء ومجلس إدارة النادي, والمستفيدون من مشروع إعداد القادة والمدربون المساهمون في إنجاح المشروع.
وعبر سامي عكيلة رئيس مجلس إدارة النادي عن سعادته الغامرة باختتام المرحلة الأولى من مشروع إعداد القادة, والهادف إلى تعزيز قدرات أعضاء النادي من الناحية الإدارية والفكرية والروحانية والصحية, و ذلك من أجل تكوين نواة لقيادة النادي مستقبلاً قادرة على الدعوة إلى صناعة الحياة قولاً وفعلاً بكل مهنية وحرفية.
وأكد عكيلة أن المرحلة الأولى من المشروع لاقت نجاحاً كبيراً, وأفرزت نتائج ملموسة على سلوك قادة النادي :" مما انعكس على إنتاج النادي العملي على الأرض".
وطالب عكيلة القيادات والتنظيمات الفلسطينية بتحمل مسؤولياتهم لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية واقعاً عملياً على الأرض, والمساهمة كل بدوره في حقن الدم الفلسطيني واعتماد الحوار الطريق الوحيد لحسم أي خلافات داخلية.
وأوضح محمد الرنتيسي مسؤول التنمية والتطوير في النادي على أن مراحل المشروع ماضية كما خطط النادي, منوهاً إلى أن النادي يولي اهتماماً كبيراً للمشروع بصفته يمثل مستقبل مشروع "صناع الحياة" في فلسطين.
ودعا الرنتيسي أعضاء النادي للمشاركة الفاعلة في المرحلة الثانية من المشروع, مشيراً إلى أن تعديلات عدة تم إدخالها على المشروع بما يحقق فائدة أكثر وتفاعل أكبر من المشاركين فيه.
وخلال اللقاء أثار رئيس النادي حواراً شبابياً شارك فيه الحضور حول الإساءات المتكررة بحق الدين الإسلامي, والنبي محمد صلى الله عليه وسلم, مؤكدين على أن الرد على تلك الإساءات يجب أن يكون مدروساً وعبر خطة طويلة الأمد, وليس عبر ردود أفعال عاطفية قد لا تجدي نفعاً.
ودعا المتحاورون قادة الأمة وزعمائها ومؤسساتها إلى العمل على استغلال الإساءات المتكررة بحق الإسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام لصالح تحريك طاقات الأمة نحو إحداث نهضة شاملة, محذرين في الوقت ذاته من مغبة الانجرار خلف تصريحات الإساءة بما يبدد طاقات الشباب والأمة.
وفي نهاية الحفل تقدم كل من سامي عكيلة رئيس مجلس إدارة النادي, ومحمد الرنتيسي مسؤول التنمية التطوير, وأمجد أبو جبارة مدير الفرق في النادي, بتقديم الشهادات المعتمدة من النادي إلى اللذين انهوا المرحلة الأولى من مشروع إعداد القادة, وشهادات الشكر والتقدير على المدربين المساهمين في إنجاح المشروع.
وعبر سامي عكيلة رئيس مجلس إدارة النادي عن سعادته الغامرة باختتام المرحلة الأولى من مشروع إعداد القادة, والهادف إلى تعزيز قدرات أعضاء النادي من الناحية الإدارية والفكرية والروحانية والصحية, و ذلك من أجل تكوين نواة لقيادة النادي مستقبلاً قادرة على الدعوة إلى صناعة الحياة قولاً وفعلاً بكل مهنية وحرفية.
وأكد عكيلة أن المرحلة الأولى من المشروع لاقت نجاحاً كبيراً, وأفرزت نتائج ملموسة على سلوك قادة النادي :" مما انعكس على إنتاج النادي العملي على الأرض".
وطالب عكيلة القيادات والتنظيمات الفلسطينية بتحمل مسؤولياتهم لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية واقعاً عملياً على الأرض, والمساهمة كل بدوره في حقن الدم الفلسطيني واعتماد الحوار الطريق الوحيد لحسم أي خلافات داخلية.
وأوضح محمد الرنتيسي مسؤول التنمية والتطوير في النادي على أن مراحل المشروع ماضية كما خطط النادي, منوهاً إلى أن النادي يولي اهتماماً كبيراً للمشروع بصفته يمثل مستقبل مشروع "صناع الحياة" في فلسطين.
ودعا الرنتيسي أعضاء النادي للمشاركة الفاعلة في المرحلة الثانية من المشروع, مشيراً إلى أن تعديلات عدة تم إدخالها على المشروع بما يحقق فائدة أكثر وتفاعل أكبر من المشاركين فيه.
وخلال اللقاء أثار رئيس النادي حواراً شبابياً شارك فيه الحضور حول الإساءات المتكررة بحق الدين الإسلامي, والنبي محمد صلى الله عليه وسلم, مؤكدين على أن الرد على تلك الإساءات يجب أن يكون مدروساً وعبر خطة طويلة الأمد, وليس عبر ردود أفعال عاطفية قد لا تجدي نفعاً.
ودعا المتحاورون قادة الأمة وزعمائها ومؤسساتها إلى العمل على استغلال الإساءات المتكررة بحق الإسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام لصالح تحريك طاقات الأمة نحو إحداث نهضة شاملة, محذرين في الوقت ذاته من مغبة الانجرار خلف تصريحات الإساءة بما يبدد طاقات الشباب والأمة.
وفي نهاية الحفل تقدم كل من سامي عكيلة رئيس مجلس إدارة النادي, ومحمد الرنتيسي مسؤول التنمية التطوير, وأمجد أبو جبارة مدير الفرق في النادي, بتقديم الشهادات المعتمدة من النادي إلى اللذين انهوا المرحلة الأولى من مشروع إعداد القادة, وشهادات الشكر والتقدير على المدربين المساهمين في إنجاح المشروع.