الإعلان عن التدقيق التشاركي في تضمين المساواة بين الجنسين في شركة جوال
نشر بتاريخ: 18/07/2011 ( آخر تحديث: 18/07/2011 الساعة: 14:17 )
رام الله-معا- أُعلن البدء عن التدقيق من منظور النوع الإجتماعي في شركة جوال، وذلك بحضور وزيرة شؤون المرأة ربيحة دياب، ومدير مركز المرأة الفلسطينية للدراسات والابحاث والتوثيق، والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، ورئيس فريق التدقيق من مركز المرأة سامة عويضة في مقر شركة جوال.
وصرحت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب بإن الإعلان عن بدء عملية التدقيق في شركة جوال والذي يتم بالشراكة مابين وزارة شؤون المرأة ومركز المرأة للأبحاث والتوثيق يعمل على تكامل الجهود في تطبيق هذا النهج الهادف لتحقيق العدالة الاجتماعية والتي لا تأتيي إلا تضافر وتكامل وتعاون من كافة المؤسسات على مستوى القطاعات الرسمية وغير الرسمية.
واضافت ان شركة جوال تعتبر أول شركة على مستوى القطاع الخاص في فلسطين التي تحذو لتطبيق هذه العملية الطوعية الهادفة لتعزيز المساواة بين الجنسين عن طريق تقييم وتشخيص الواقع الحالي لمدى مراعاة المساواة في سياسات الشركة سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى الخدمات والجمهور المستهدف وذلك لتعزيز الممارسات الإيجابية الخاصة بإدماج النوع الاجتماعي والعمل على جسر الفجوات إن وجدت.
كما وأكدت الوزيرة بأن أهمية تنفيذ التدقيق من منظور النوع الاجتماعي في شركة جوال يأتي لأهمية تكامل دور القطاع الخاص في عملية التنمية وبناء دولة ديمقراطية يتمتع فيها كافة أبناء الشعب الفلسطيني بنفس الحقوق والواجبات، معربة عن أملها بان تكون هذه التجربة الرائدة في القطاع الخاص نموذجا يحتذى به من قبل باقي الشركات والمؤسسات الخاصة، حيث إن شركة جوال تعتبر إحدى الشركات الأوسع انتشارا وتستهدف كافة المناطق والشرائح والفئات في مجتمعنا.
وقالت مدير مركز المراة الفلسطينية للدراسات والابحاث والتوثيق زهيرة كمال بأن التدقيق التشاركي في تضمين المساواة بين الجنسين يهدف إلى مأسسة المساواة ونشر الوعي في المجتمع، ويجب تعزيز دور وزارة الثقافة في تصحيح المفاهيم المبهمة من خلال ترسيخ ثقافة نشر الوعي عن طريق الكتب و الدراسات و المناهج و جميع المواد التي تشرف عليها، وشكرت شركة جوال على موافقتها الطوعية على تطبيق التدقيق داخل الشركة للتعرف على مدى وعي مجموع الموظفين و الموظفات بالطريقة المتبعة من قبل الشركة .
وتحدث عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات قائلاً" لدينا في مجموعة الاتصالات كادر مهني مؤهل لايميز بين الرجل والمرأة،بل تم إختياره بناء على الكفاءات والقدرات الإدارية، وقد رحبنا في مجموعة الإتصالات بتطبيق هذه العملية الطوعية لتعزيز المساواة بين الجنسين وتوضيح سياسات الشركة المتبعة والتي تعكس مدى إيماننا بدور المراة الإيجابي في تحقيق إنجازات واسهامات سواء على المستوى الداخلي او على مستوى الخدمات والجمهور".
وأضاف العكر يسعدنا تعميم تجربة التدقيق من منظور النوع الاجتماعي في شركة جوال لتكون تجربة رائدة في القطاع الخاص ومثالاً يحتذى به داخل شركات القطاع الخاص، مؤكداً أن مجموعة الإتصالات تسعى دوماً لإتباع كل المعايير الدولية والمهنية المعمول بها في العالم في شتى المجالات، علماً بإن موضوع المراة في المجموعة هام لما تمثله من دورٍ أساسي في تطوير عمل المجموعة وشركاتها و لنكون يداً بيد و معاً نحو تحقيق الافضل.
وفي الختام قدمت سامة عويضة رئيس فريق التدقيق من مركز المراة الفلسطينية للأبحاث والتوثيق عرض تقديمي عن المشروع حول تنفيذ المسار في شركة جوال والاتفاق على الخطوات والمسؤوليات المختلفة ضمن هذا المسار.
وصرحت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب بإن الإعلان عن بدء عملية التدقيق في شركة جوال والذي يتم بالشراكة مابين وزارة شؤون المرأة ومركز المرأة للأبحاث والتوثيق يعمل على تكامل الجهود في تطبيق هذا النهج الهادف لتحقيق العدالة الاجتماعية والتي لا تأتيي إلا تضافر وتكامل وتعاون من كافة المؤسسات على مستوى القطاعات الرسمية وغير الرسمية.
واضافت ان شركة جوال تعتبر أول شركة على مستوى القطاع الخاص في فلسطين التي تحذو لتطبيق هذه العملية الطوعية الهادفة لتعزيز المساواة بين الجنسين عن طريق تقييم وتشخيص الواقع الحالي لمدى مراعاة المساواة في سياسات الشركة سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى الخدمات والجمهور المستهدف وذلك لتعزيز الممارسات الإيجابية الخاصة بإدماج النوع الاجتماعي والعمل على جسر الفجوات إن وجدت.
كما وأكدت الوزيرة بأن أهمية تنفيذ التدقيق من منظور النوع الاجتماعي في شركة جوال يأتي لأهمية تكامل دور القطاع الخاص في عملية التنمية وبناء دولة ديمقراطية يتمتع فيها كافة أبناء الشعب الفلسطيني بنفس الحقوق والواجبات، معربة عن أملها بان تكون هذه التجربة الرائدة في القطاع الخاص نموذجا يحتذى به من قبل باقي الشركات والمؤسسات الخاصة، حيث إن شركة جوال تعتبر إحدى الشركات الأوسع انتشارا وتستهدف كافة المناطق والشرائح والفئات في مجتمعنا.
وقالت مدير مركز المراة الفلسطينية للدراسات والابحاث والتوثيق زهيرة كمال بأن التدقيق التشاركي في تضمين المساواة بين الجنسين يهدف إلى مأسسة المساواة ونشر الوعي في المجتمع، ويجب تعزيز دور وزارة الثقافة في تصحيح المفاهيم المبهمة من خلال ترسيخ ثقافة نشر الوعي عن طريق الكتب و الدراسات و المناهج و جميع المواد التي تشرف عليها، وشكرت شركة جوال على موافقتها الطوعية على تطبيق التدقيق داخل الشركة للتعرف على مدى وعي مجموع الموظفين و الموظفات بالطريقة المتبعة من قبل الشركة .
وتحدث عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات قائلاً" لدينا في مجموعة الاتصالات كادر مهني مؤهل لايميز بين الرجل والمرأة،بل تم إختياره بناء على الكفاءات والقدرات الإدارية، وقد رحبنا في مجموعة الإتصالات بتطبيق هذه العملية الطوعية لتعزيز المساواة بين الجنسين وتوضيح سياسات الشركة المتبعة والتي تعكس مدى إيماننا بدور المراة الإيجابي في تحقيق إنجازات واسهامات سواء على المستوى الداخلي او على مستوى الخدمات والجمهور".
وأضاف العكر يسعدنا تعميم تجربة التدقيق من منظور النوع الاجتماعي في شركة جوال لتكون تجربة رائدة في القطاع الخاص ومثالاً يحتذى به داخل شركات القطاع الخاص، مؤكداً أن مجموعة الإتصالات تسعى دوماً لإتباع كل المعايير الدولية والمهنية المعمول بها في العالم في شتى المجالات، علماً بإن موضوع المراة في المجموعة هام لما تمثله من دورٍ أساسي في تطوير عمل المجموعة وشركاتها و لنكون يداً بيد و معاً نحو تحقيق الافضل.
وفي الختام قدمت سامة عويضة رئيس فريق التدقيق من مركز المراة الفلسطينية للأبحاث والتوثيق عرض تقديمي عن المشروع حول تنفيذ المسار في شركة جوال والاتفاق على الخطوات والمسؤوليات المختلفة ضمن هذا المسار.