|
جنين- توقيع اتفاقية لإنشاء مختبر خاص بفحوصات المياه والتربة
نشر بتاريخ: 18/07/2011 ( آخر تحديث: 18/07/2011 الساعة: 10:29 )
جنين- معا- وقعت الجامعة العربية الأمريكية ومؤسسة نيكسوس الايطالية، ومؤسسة مودنا جنين، والإغاثة الزراعية الفلسطينية، اتفاقية لإنشاء مختبر خاص بفحوصات المياه والتربة في قسم صحة البيئة والمجتمع في كلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة، وذلك بهدف خدمة طلبة التخصص والمجتمع المحلي.
ووقع الاتفاقية رئيس الجامعة الدكتور عدلي صالح، وممثل مؤسسة نيكسوس ماريو باولوني وممثلة مؤسسة مودنا جنين سبينا برليجري، ومدير الإغاثة الزراعية في الشمال الدكتور سامر الأحمد، كما حضر حفل التوقيع مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ فالح أبو عره، وعميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور ثائر عبد الغني، ومن دائرة العلاقات الدولية والعامة سماح دواهدي. وثمن الدكتور صالح توقيع الاتفاقية، مؤكدا أن من شأنها أن تخدم طلبة قسم صحة البيئة والمجتمع من ناحية والمزارعين في شمال الضفة الغربية من ناحية أخرى، كما أشاد بالدور الفاعل والايجابي الذي تقوم به مؤسسة نيكسوس ومؤسسة مودنا جنين والإغاثة الزراعية، وأكد حرص الجامعة على التعاون المشترك بين كافة الشركاء من اجل المساهمة في تطوير واقع التعليم في فلسطين وخدمة كافة الطلبة والمجتمع المحلي. وقال الدكتور عبد الغني: أن هذا المختبر جاء نتيجة ثمرة تعاون مشترك بين جميع الأطراف التي وقعت على الاتفاقية، مضيفا أن هذا المختبر الذي سيفتتح في بداية العام الأكاديمي القادم يعتبر الأول من نوعه شمال الضفة الغربية وسيقدم خدماته التعليمية والتدريبية لطلبة قسم صحة البيئة والمجتمع في الكلية، كذلك سيخدم المزارعين في محافظات جنين وطولكرم وطوباس من خلال قيامه بفحص التربة والمياه المناسبة لاستخدام المزارعين، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجابا على الزراعة في منطقة الشمال. كما أشاد الدكتور الأحمد بالتعاون الحاصل من اجل إنشاء هذا المختبر، مؤكدا انه مكسب كبير للمزارعين ولطلبة الجامعة على حد سواء، وأشار إلى أن هذا المشروع هو بداية لتنفيذ عدد من المشاريع البيئية في محافظات الشمال والتي من شانها أن تخدم المواطن والمزارع وتعمل على إحداث نقلة نوعية في المجال الزراعي خاصة في محافظات الشمال والتي تمتلك مساحات كبيرة قابلة للزراعة. وبدورهم عبر ممثلو مؤسسة نيكسوس ومؤسسة مودنا جنين عن سعادتهم بتوقيع هذه الاتفاقية التي جاءت بعد إجراء العديد من الدراسات والاجتماعات بين الأطراف الموقعة عليها، مشيرين إلى أنها ستكون بداية لتنفيذ عدد من المشاريع الصحية والبيئية مستقبلا. |