|
نقابة الصحافيين تدين "اللقاء التطبيعي" في منتجع انطاليا بتركيا
نشر بتاريخ: 18/07/2011 ( آخر تحديث: 18/07/2011 الساعة: 19:26 )
رام الله - معا - اعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم، ادانتها "اللقاء التطبيعي" في منتجع انطاليا الذي عقد في مطلع تموز 2011، مؤكدة انه ليس لها آية علاقة بهذا النشاط أو أية أنشطة مماثلة، واشارت النقابة الى إن الصحفيين الذين شاركوا في اللقاء ليسوا أعضاء في النقابة وبناء على ذلك فإنها غير مسؤولة عن أي تصرف صدر أو يصدر عنهم سواء في تركيا أو أي مكان آخر.
واوضحت النقابة إن تصرف أعضاء في المجموعة الفلسطينية المشاركة في انطاليا يخرج عن قواعد سلوك مهنة الصحافة، مشددة في الوقت ذاته على إن العلاقة التي تربط نقابة الصحفيين الفلسطينيين بنقابات الصحفيين الأتراك هي علاقة إستراتيجية يسعى الجانبان دوما إلى تطويرها وتعزيزها، وإن حادثة أنطاليا لا تعكر صفو هذه العلاقات. وثمنت نقابة الصحفيين مواقف الحكومة التركية والشعب التركي الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في التحرر والتخلص من الاحتلال واشارت النقابة الى اللقاء الذي عقد في منتجع انطاليا التركي مطلع شهر تموز2011 بين مجموعه من الصحفيين الفلسطينيين والإسرائيليين بتمويل من الاتحاد الأوروبي. وبحسب تقرير للصحفي الاسرائيلي "نير كوهين" في موقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت احرانوت، بعنوان" دوما أردت صديقا فلسطينينا" ،فإن عراكا بالأيدي وقع في ملهى ليلي في انطاليا بين أفراد من مجموعة الصحفيين الإسرائيليين و الفلسطينيين من جهة وحراس الملهى الليلي الأتراك من الجهة الأخرى، على خلفية ما يدعيه كاتب التقرير من أن مدير الملهى الذي سقط عمه شهيدا في حادثة العدوان الاسرائيلي على سفينة "مرمرة" التركية في أسطول الحرية ( 1 ) قبل أكثر من عام تقدم بفاتورة باهظة ، بعد أن علم بأن المجموعة إسرائيلية وذلك حسب ادعاء نير كوهين، والذي قال أيضا إن العراك في الملهى الليلي وقع بعد أن تدخل اثنان من الفلسطينيين لمساعدة الإسرائيليين ضد مدير الملهى وحراسه وإن الإسرائيليين حاولوا لاحقا فض الاشتباك والتوسط بين الفلسطينيين والأتراك!!! |