المفتي العام يدين اقتحام عضو كنيست اسرائيلي المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 10/10/2006 ( آخر تحديث: 10/10/2006 الساعة: 12:35 )
القدس- معا- ادان الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- خطيب المسجد الأقصى المبارك- قيام عضو الكنيست الإسرائيلي " أوري ارئيل " من حزب الاتحاد الوطني الإسرائيلي بتدنيس واقتحام المسجد الأقصى تحت حراسة من سلطات الاحتلال.
وقال المفتي العام في بيان وصل"معا" نسخة عنه إن سلطات الاحتلال تتحمل كافة المسؤولية المترتبة على مثل هذه الاقتحامات لأنها تعمل على إدخالها بالقوة وتحت تهديد السلاح وبعلمها.
وأضاف المفتي العام أن سلطات الاحتلال تعمل على تصعيد الموقف وتأجيج مشاعر الاحتقان, وتمنع المصلين المسلمين من الوصول الى المسجد الأقصى المبارك لأداء شعائرهم الدينية خاصة في شهر رمضان, وتسمح للمتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى وتحت حراستها, محذراً من أن سلطات الاحتلال تستغل الوضع الفلسطيني الداخلي، لتقوم هي بفرض ما تريد بالقوة دون اعتبار لأحد.
وحذر المفتي العام من قيام الحركات المتطرفة الإسرائيلية باستغلال هذا الموقف لاقتحام المسجد الأقصى وتهديده كما تريد، مناشدا الفلسطينيين والعرب والمسلمين بشد الرحال الى المسجد الأقصى واعماره لتفويت الفرصة على جميع المتطرفين المتربصين بالمسجد، كما ناشد الزعماء العرب والمسلمين القيام بواجبهم للدفاع عن المقدسات الإسلامية في فلسطين والتي تنتهك يومياً وعلى رأسها المسجد الأقصى.
كما حذر المفتي العام سلطات الاحتلال من التساهل والسّماح باقتحام المسجد الأقصى من اي جهة, ومن انفجار الوضع, مذكراً بنتائج اقتحام "ارئيل شارون" للمسجد الأقصى قبل ست سنوات والتي أسفرت عن انتفاضة الأقصى والتي مازالت مستمرة الى الآن, مؤكدا ان المسلمين وحراسه وسدنة الأقصى سيقفون سداً منيعاً ضد أي مس بالمسجد الأقصى.
وقال المفتي العام في بيان وصل"معا" نسخة عنه إن سلطات الاحتلال تتحمل كافة المسؤولية المترتبة على مثل هذه الاقتحامات لأنها تعمل على إدخالها بالقوة وتحت تهديد السلاح وبعلمها.
وأضاف المفتي العام أن سلطات الاحتلال تعمل على تصعيد الموقف وتأجيج مشاعر الاحتقان, وتمنع المصلين المسلمين من الوصول الى المسجد الأقصى المبارك لأداء شعائرهم الدينية خاصة في شهر رمضان, وتسمح للمتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى وتحت حراستها, محذراً من أن سلطات الاحتلال تستغل الوضع الفلسطيني الداخلي، لتقوم هي بفرض ما تريد بالقوة دون اعتبار لأحد.
وحذر المفتي العام من قيام الحركات المتطرفة الإسرائيلية باستغلال هذا الموقف لاقتحام المسجد الأقصى وتهديده كما تريد، مناشدا الفلسطينيين والعرب والمسلمين بشد الرحال الى المسجد الأقصى واعماره لتفويت الفرصة على جميع المتطرفين المتربصين بالمسجد، كما ناشد الزعماء العرب والمسلمين القيام بواجبهم للدفاع عن المقدسات الإسلامية في فلسطين والتي تنتهك يومياً وعلى رأسها المسجد الأقصى.
كما حذر المفتي العام سلطات الاحتلال من التساهل والسّماح باقتحام المسجد الأقصى من اي جهة, ومن انفجار الوضع, مذكراً بنتائج اقتحام "ارئيل شارون" للمسجد الأقصى قبل ست سنوات والتي أسفرت عن انتفاضة الأقصى والتي مازالت مستمرة الى الآن, مؤكدا ان المسلمين وحراسه وسدنة الأقصى سيقفون سداً منيعاً ضد أي مس بالمسجد الأقصى.