|
إلهام فلسطين تعقد لقاء تعلميا للمنسقين
نشر بتاريخ: 18/07/2011 ( آخر تحديث: 18/07/2011 الساعة: 16:32 )
رام الله -معا- عقدت مؤسسة التربية العالمية إلهام فلسطين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، ووكالة الغوث، لقاء تعلميا لمنسقي إلهام فلسطين، وأستمر اللقاء لمدة يومين، وضم 20 منسقا من مديريات التربية والتعليم، والمناطق التعليمية التابعة لوكالة الغوث.
وفي حفل الإفتتاح تحدث د. بصري صالح الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في الوزارة، الذي قدم شكره للمنسقين من كافة المديريات، والذين واكبوا مسيرة إلهام منذ إنطلاقتها في الدورة الأولى، مشددا على أهمية دورهم الريادي الذي يقود عملية مهمة من أجل التغيير، وأكد صالح على أن إهتمام الوزارة نابع من منطلق فلسفة تحرص على خلق فرص لكل أولئك الذين أحدثوا فرقا في حياة الطلبة، وبالتالي إحداث نقلة نوعية في فلسفة لم تكن تلتفت وتهتم بموضوع تحفييز المبادرين. ونوه صالح إلى أن ذلك جزء من مشكلة وثقافة عامة لا تراعي موضوع التحفييز، وتقدير المبادرات الفردية والجماعية التي عملت على إحداث فرق إيجابي وهادف. وشدد صالح في كلمته على أهمية تعزيز ثقافة تربوية تنظر للطفل ككل متكامل، من خلال نظرة شمولية واعية ومدركة لإحتياجات هذا الطفل، وطبيعة تكوينه الفريد. من جانبه أوضح أ. حذيفة جلامنة مدير البرامج في مؤسسة التربية العالمية أن هذا اللقاء والذي استمر لمدة يومين يأتي في سياق التعلم المتبادل مع منسقي إلهام، والذين يقع على عاتقهم عبئا كبيرا خلال كافة مراحل العمل، وبالتالي تمكينهم من منطلقات إلهام فلسطين الفكرية، ومفهوم التنشئة السوية، بما يمكنهم من ممارسة دور قيادي وفاعل خلال مرحلة الترشيح، في سبيل التوعية بمفاهيم التنشئة السوية الضرورية لأطفالنا. وأضاف جلامنة أن اللقاء يهدف كذلك إلى توضيح وبلورة المهمات المتعلقة بالمنسقين خلال فترتي الترشيح والتقييم، من خلال بناء خطة عمل واضحة ومحددة، قائمة على نقاش جماعي هادف يأخذ بالحسبان كافة الفرص والتحديات. وفي سياق البرنامج التعلمي ناقشت أ. حنان عابد رئيس قسم التثقيف والتوعية، في الإدارة العامة للصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم، ناقشت مع المنسقين مفهوم الصحة الشمولية، أهميته، وضرورة تعزيزه في الأوساط المختلفة، سيما داخل المدارس الفلسطينية، وإنعكاس ذلك على عملية التعلم والتنشئة السوية للطفل. جدير بالذكر أن مبادرة إلهام فلسطين ستنطلق بداية العام الدراسي، وستستقب المبادرات التربوية التي قام بها المعلمون، والمديرون، والمرشدون، والطلبة، والتي أحدثت فرقا ملموسا في البيئة المدرسية. |