وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منتدى شارك الشبابي ينظم مساحات لحوار مدني الخميس

نشر بتاريخ: 18/07/2011 ( آخر تحديث: 18/07/2011 الساعة: 17:10 )
رام الله ـ معا - ينظم منتدى شارك الشبابي يوم الخميس مساحات لحوار مدني، بمبادرة وتطوير وإنتاج آرت تيريتوريز، وتشتمل على جولة ميدانية، ندوة، وورشة عمل لمدة أربعة أيام متتالية، في مقر المنتدى برام الله بمشاركة محلية وعالمية لمهندسين معماريين، وفنانين، ومعلمين، ومهتمين بالبيئة، ونشطاء من المجتمع المحلي، وسياسيين.

ويأمل القائمون على هذه الفعالية أن تشكل حافزا لإنتاج محاور مدنية جديدة ومتخيلة وسياسات تطوير حضري بديلة نحو إستدامة مجتمعية أكثر شمولية، بدعم من مؤسسة روزا لوكمبرغ و رواق، ومركز المعمار الشعبي.

وقالت منسقة المشروع شروق حرب، ان مساحات لحوار مدني هي فعالية تهدف لخلق مساحة للحوار حول أشكال التنمية الحضرية القائمة والمحتملة في فلسطين وعلاقتها بالثقافة العامة، وتتضمن الفعالية جولة ميدانية في الأماكن الحضرية داخل وحول مدينة رام الله، يتخللها جلسات نقاش وحوار في المحطات المختلفة، كما سيعقد وعلى مدار يومين ندوة تستعرض المسائل المتعلقة بالتحولات الحضرية في المدن الفلسطينية والعربية، بالإضافة إلى ورشة عمل على مدار يوم كامل مع المهندس المعماري ذو الرؤية الاجتماعية تيدي كروز.

وأضافت حرب: تأتي فكرة إقامة الفعالية والتي تم تنفيذها من قبل فريق آرت تيريتوريز، شروق حرب و اورسولا بيمان ، كإستجابة لحوارت مستمرة عبر مدونة الموقع الإلكتروني ومستوحاة من حركة الثورات العربية مؤخرا. حيث تهدف الفعالية من خلال إقامتها للندوة المفتوحة إلى خلق الفرصة للتساؤل والحوار حول المشاهدات العمرانية الخاصة بالمساحة العامة وعلاقتها بتوجهات التطوير الحضري الحالية بأشكالها التخطيطية والمالية والتطبيقية، رغم مساحتها الصغيرة نسبيا، شهدت مدينة رام الله ومنذ التوقيع على اتفاقية اوسلو 1993 وتأسيس السلطة الفلسطينية عام 1996 توسعات عمرانية جذرية صاحبها نمو سكاني متزايد. العقارات بأشكالها المختلفة هي الآن هدف رئيسي لجذب شركات الإستثمار المحلية والأجنبيةز

وأكدت أن الجولة الميدانية ستلقي الضوء على عدد من المواقع التي تمثل ظواهر حضرية مرتبطة بالواقع الفلسطيني السياسي. وفي قراءة تفصيلية لمشاريع إعادة هيكلة حضرية معاصرة في المنطقة، تأتي اهمية إقامة هذا الملتقى للمقارنة بين تفاصيل السياق الفلسطيني وتطورات العمران المدني المتسارع الإيقاع في مدن بيروت وعمّان ودبي على وجه التحديد. فقد يبدو المثال الفلسطيني نادرا ومعزولا للوهلة الأولى، إلا أنه على أرض الواقع يتقاطع مع هذه الأمثلة العربية في الكثير من أوجه التشابه.

وأشارت الى أنه تم تصميم هذه الأنشطة لتشكل بمجموعها مختبرا ذا وسائط متعددة ينبض بالأفكار والحوارات، وسيتم وعلى مدار أربعة أيام وضع مفهوم المدينة تحت مجهر من المبادارت الثقافية والفنية، ومشاريع البحث المبتكرة، ووجهات النظر السياسية، منوهة الى أنه سيتم في وقت لاحق تجميع المشاركات المختلفة ونشرها على شكل كتاب إلكتروني.