نقابة الموظفين تدعو الحكومة للشراكة وتقديم خطة لمواجهة الازمة المالية
نشر بتاريخ: 18/07/2011 ( آخر تحديث: 18/07/2011 الساعة: 19:33 )
رام الله - معا - قال بسام زكارنه رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية ان الهيئة الإدارية والتي اجتمعت اليوم الاثنين في رام الله وضعت خطة لمواجهة الازمة، ودعت الحكومة للشراكة والحوار لمواجهة الازمة المالية.
وبين زكارنه ان الهيئة الإدارية تدارست ظروف الموظفين والذين أصبحوا لا يستطيعوا توفير بدل المواصلات للوصول إلى عملهم سواء من المحافظات او القرى المحيطة بها وهذا يهدد استمرار الخدمة للمواطنين وقدرة الموظفين على توفير قوت أبنائهم.
وأضاف زكارنه ان الخطة المقترحة والمطلوب عرضها على مجلس النقابة للإقرار في اجتماعه القادم تتضمن دوام الموظفين بالحد الأدنى بحيث يضمن استمرار الخدمة للمواطن وتساعد المؤسسات والوزارات للاستمرار بعملها لأطول فترة ممكنة في ظل عجز الحكومة عن تحديد مدة الازمة ومضاعفاتها حيث يتوقع البعض عدم صرف الرواتب للأشهر القادمة.
وقال زكارنه ان الخطة قابلة للنقاش مع الحكومة في حال موافقتها بحيث تقر من الطرفين والهدف منها استمرار عمل المؤسسات ومراعاة ظروف الموظف وعدم تركه وحيدا يدفع ثمن الأزمة.
وأكد زكارنه ان استمرار الحكومة بإغلاق باب الحوار يجعل مجلس النقابة مطلق الحرية باتخاذ الخطوات المناسبة ومن ضمنها الإضراب المفتوح او إقرار الخطة من طرف واحد.
وقال زكارنه ان مجلس النقابة ما زال ملتزما بمهلة الشهر ووقف الفعاليات لإعطاء فرصة للحوار التي اقرها بناء على تدخل مكتب الرئيس ابو مازن وأعضاء اللجنة التنفيذية والتشريعي وقيادات الفصائل والتي تنتهي بتاريخ 26-7-2011.
وبين زكارنه ان الهيئة الإدارية تدارست ظروف الموظفين والذين أصبحوا لا يستطيعوا توفير بدل المواصلات للوصول إلى عملهم سواء من المحافظات او القرى المحيطة بها وهذا يهدد استمرار الخدمة للمواطنين وقدرة الموظفين على توفير قوت أبنائهم.
وأضاف زكارنه ان الخطة المقترحة والمطلوب عرضها على مجلس النقابة للإقرار في اجتماعه القادم تتضمن دوام الموظفين بالحد الأدنى بحيث يضمن استمرار الخدمة للمواطن وتساعد المؤسسات والوزارات للاستمرار بعملها لأطول فترة ممكنة في ظل عجز الحكومة عن تحديد مدة الازمة ومضاعفاتها حيث يتوقع البعض عدم صرف الرواتب للأشهر القادمة.
وقال زكارنه ان الخطة قابلة للنقاش مع الحكومة في حال موافقتها بحيث تقر من الطرفين والهدف منها استمرار عمل المؤسسات ومراعاة ظروف الموظف وعدم تركه وحيدا يدفع ثمن الأزمة.
وأكد زكارنه ان استمرار الحكومة بإغلاق باب الحوار يجعل مجلس النقابة مطلق الحرية باتخاذ الخطوات المناسبة ومن ضمنها الإضراب المفتوح او إقرار الخطة من طرف واحد.
وقال زكارنه ان مجلس النقابة ما زال ملتزما بمهلة الشهر ووقف الفعاليات لإعطاء فرصة للحوار التي اقرها بناء على تدخل مكتب الرئيس ابو مازن وأعضاء اللجنة التنفيذية والتشريعي وقيادات الفصائل والتي تنتهي بتاريخ 26-7-2011.