جبهة النضال: الاستيطان الجديد تعصيد خطير سيفجر المنطقة
نشر بتاريخ: 18/07/2011 ( آخر تحديث: 18/07/2011 الساعة: 20:11 )
بيت لحم - معا - اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قرار وزارة الإسكان الإسرائيلية ببناء 7000 وحدة سكنية جديدة والتي تتضمن بناء 294 وحدة سكنية في مستوطنة "بيتار" غرب مدينة بيت لحم و42 مستوطنة "كارني شمرون" في نابلس، تصعيدا خطيرا ويفجر الأوضاع في المنطقة.
وأضافت الجبهة ما تحاول حكومة نتنياهو من تسويقه للرأي العام العالمي ومحاولة الخروج من أزمتها الداخلية، لن يكون على حساب أرضنا وأبناء شعبنا، مشيرة إلى أن البناء الاستيطاني تحت ذريعة "النمو الطبيعي للمستوطنين"، هو محاولة للخداع تتمسك بها حكومة نتنياهو لتبرر بها عدم استجابتها للمطالب الدولية المتمثلة بوقف الاستيطان وهي محاولة للالتفاف على قرارات الشرعية الدولية.
وأوضحت الجبهة أن الاستيطان يتزايد بكثافة وأن وقف الاستيطان والتوسع الإسرائيلي شرطاً واستحقاقاً نصت عليه خطة خارطة الطريق وقرار مجلس الأمن 1515، داعية اللجنة الرباعية إلى اتخاذ قرار عملي وملموس لإلزام حكومة الاحتلال بالتوقف التام عن كافة إجراءاتها الاستيطانية على الأرض والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والتوقف عن سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكالين.
ونوهت الجبهة أن لاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو غزوا جغرافيا وديمغرافيا منظما، ومخططا له، يهدف إلى إفراغ الأرض من أصحابها.
وشددت على أن الطريق للتسوية واضح ويبدأ يوقف الاستيطان فورا في الضفة الغربية والقدس الشرقية والاعتراف بمرجعيات عملية السلام وأولها الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967.
وأضافت الجبهة ما تحاول حكومة نتنياهو من تسويقه للرأي العام العالمي ومحاولة الخروج من أزمتها الداخلية، لن يكون على حساب أرضنا وأبناء شعبنا، مشيرة إلى أن البناء الاستيطاني تحت ذريعة "النمو الطبيعي للمستوطنين"، هو محاولة للخداع تتمسك بها حكومة نتنياهو لتبرر بها عدم استجابتها للمطالب الدولية المتمثلة بوقف الاستيطان وهي محاولة للالتفاف على قرارات الشرعية الدولية.
وأوضحت الجبهة أن الاستيطان يتزايد بكثافة وأن وقف الاستيطان والتوسع الإسرائيلي شرطاً واستحقاقاً نصت عليه خطة خارطة الطريق وقرار مجلس الأمن 1515، داعية اللجنة الرباعية إلى اتخاذ قرار عملي وملموس لإلزام حكومة الاحتلال بالتوقف التام عن كافة إجراءاتها الاستيطانية على الأرض والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والتوقف عن سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكالين.
ونوهت الجبهة أن لاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو غزوا جغرافيا وديمغرافيا منظما، ومخططا له، يهدف إلى إفراغ الأرض من أصحابها.
وشددت على أن الطريق للتسوية واضح ويبدأ يوقف الاستيطان فورا في الضفة الغربية والقدس الشرقية والاعتراف بمرجعيات عملية السلام وأولها الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967.