وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المحافظ حمايل يدعو لترتيب اسواق بيت لحم

نشر بتاريخ: 19/07/2011 ( آخر تحديث: 19/07/2011 الساعة: 14:39 )
بيت لحم-معا- دعا محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل الجهات المعنية وعلى راسها البلدية والشرطة ولجان السلامة والصحة للعمل على تسهيل عمل المزارعين والمزارعات وتجار البسطات المحتاجين خلال الحملة الخاصة بترتيب الاسواق في بيت لحم خاصة خلال شهر رمضان المبارك.

جاء ذلك خلال اجتماع تراسه المحافظ حمايل بحضور المقدم زايد الشاعر مدير شرطة مدينة بيت لحم والدكتور حكمت ابو ردينة مدير قسم الصحة بالبلدية ومسؤولي قسم الاشراف ومراقبة الاسواق جلال عساف وطاهر دنون مدير مديرية الاقتصاد في بيت لحم وخليل الشعلان مسؤول دائرة البلديات بالمحافظة حيث خصص الاجتماع لبحث الترتيبات الخاصة بالاسواق في بيت لحم خلال فترة شهر رمضان المبارك.

واشار المحافظ حمايل الى ان هذا الاجتماع يهدف لمناقشة هذه القضية القديمة الجديدة مشيرا الى ان كافة الجهات ذات العلاقة مطالبة بحل مسالة البسطات والباعة المتجولين حلا جذريا ضمن سياسة واضحة لبلدية بيت لحم في الاساس مشيرا الى انه من السهل اخذ قرار بعدم ترخيص العربات على سبيل المثال دون البحث عن بديل لكن الاصعب هو اخذ القرار واعطاء البديل .

ودعا المحافظ حمايل كافة الجهات المعنية من بلدية ومحافظة ووزارة اقتصاد وطني وغرفة تجارية وشرطة الى التعامل مع القضية بمنطق وطني انساني من اجل اعطاء فرصة للمواطن في ظل هذه الظروف الصعبة ولكن ضمن القانون دون الهروب الى قضية سحب ومنع التراخيص دون ايجاد بديائل للمواطن الذي يجب علينا جميع تحمل المسؤولية تجاهه.

واشار المحافظ حمايل الى وجود تجارب في محافظات اخرى يجب الاستفادة منها اي بمعنى اعطاء تراخيص في اماكن محددة داعيا ايضا الى دراسة كل حالة من الحالات التي يجب اعطاءها تراخيصا بحيث لا يقوم تجار كبار باستغلال مسالة البسطات، داعيا الى التشخيص الصحيح والعدالة في تطبيق القانون لانه اذا لم يكن هناك عدالة في التطبيق فان الجميع سيحاول التهرب.

المهندس طاهر دنون اثنى على حديث المحافظ حمايل مشيرا الى اهمية التعاون بين مختلف الجهات في هذه الفترة من السنة حيث تعتبر موسما تجاريا يمكن ان يساعد ابناء شعبنا الفلسطيني على ايجاد لقمة عيش كريمة لهم في ظل الحصار والجدار مشددا على اهمية اعداد خطة علمية ومهنية تؤدي الى قرارات تحل الازمة وتساعد المواطن.

من جهته اشار الدكتور حكمت ابو ردينة الى ان بلدية بيت لحم بذلت وتبذل جهودا كبيرة في هذا المجال مشيرا الى ان البلدية كانت تضع الحلول بشكل دائم وبالتعاون مع عدد من الجهات الى ان المشكلة كانت في التطبيق من قبل اصحاب البسطات.

اما مدير شرطة مدينة بيت لحم فقد اشار الى ان هناك اشكالية لدى بلدية بيت لحم ومفتشيها الذين لا يلتزمون بالوقت في عملهم والاعتماد على افراد الشرطة مشيرا الى ان دور الشرطة هو دور مساند لدور البلدية في هذا الاطار مشددا على وجود بدائل عدة والتي يمكن تطبيقها لانهاء الازمة بشكل جذري مثل السوق القديم الذي لا يستخدمه احد.

واضاف الشاعر الى ان هناك مساحات واسعة في السوق القديم التي يمكن استخدامها مشيرا الى انه لا يعقل ان تبقى ساحة السوق القديم قارغة في حين يجري البحث عن اي مساحة من اجل وضع البسطات والمزارعين فيها، داعيا البلدية الى الغاء العقود مع كل من لا يقوم باشغال المساحة التي يحجزها واعادة تاجيرها لمن يبحث عن العمل ويحتاج هذه المساحة.

وفي نهاية الاجتماع اتفق الحضور على تشكيل لجنة من الجهات المعنية والحاضرة للاجتماع لتنفيذ جولة ميدانية من اجل مراقبة السوق ودراسة المساحات والامكانيات والبدائل لوضع خطة لتنفيذها في شهر رمضان وبعد شهر رمضان بحيث سيتم حصر الناس واعدادهم من اصحاب بسطات ومزارعين من اجل الخروج بتوصيات للبلدية والمحافظة في اسرع وقت ممكن.