وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال مسيرة تضامن مع السلوادي: الطوباسي يدعو الى مقاطعة المسيرات المسلحة

نشر بتاريخ: 10/10/2006 ( آخر تحديث: 10/10/2006 الساعة: 14:26 )
معا- رام الله- دعا نقيب الصحافيين نعيم الطوباسي- خلال مسيرة للصحفيين في مدينة رام الله اليوم- الى رفع صوت الصحافيين عاليا ضد الفلتان الامني, الذي اصيب نتيجته الصحافي اسامة السلوادي خلال تواجده في مكتبه منذ يومين, مطالبا الرئيس محمود عباس بوضع حد لهذه الاعمال التي يروح ضحيتها من لا ذنب له.

كما دعا الطوباسي في اعتصام عقب المسيرة التي انطلقت من دوار المنارة وسط المدينة المؤسسات الاعلامية المختلفة محلية كانت او عالمية بعدم تغطية مهرجانات يطلق فيها الرصاص, لما لهذه الفعاليات من تهدد لحياة الشعب الفلسطيني, مشيراً الى أن النقابة والمؤسسات الاعلامية تدعو الى معالجة مثل هذه الاوضاع.

وأكد الطوباسي أن نقابة الصحافيين وبالتنسيق مع المؤسسات الصحافية المختلفة تعمل على انجاز وثيقة شرف تنص على انه يكون الصحافيون والاعلاميون يدا واحدة للتغلب على ظاهرة الانفلات الامني.

وتحدث خلال الاعتصام وليد العمري مدير مكتب قناة الجزيرة في فلسطين قائلا:" نشعر بالغضب, أسامة السلوادي كان من الممكن ان يقتل وهو يغطي الانتفاضة على يد جيش الاحتلال شأنه شأن الكثير من الصحافيين الذين سقطوا خلال الانتفاضة و156 آخرين اصيبوا، يجب وضع حد لهذه الظاهره لانها تهدد المجتمع الفلسطيني بكافة شرائحه".

وحمل العمري السلطة الفلسطينية المسؤولية عن وضع حد لظاهرة الانفلات الامني مثنياً على الموقف الذي طرح خلال المسيرة بعدم تغطية المهرجانات المسلحة, داعيا الصحافيين الى مواصلة تضامنهم واستنكارهم لما حصل لزميلهم السلوادي.

من جهته دعا الصحافي جمال العاروري الى اتخاذ موقف حازم مما جرى للزميل السلوادي مؤكداً أن الصحافيين لن يقوموا بتغطية اية مسيرة مسلحة.

وطالب العاروري السلطة بملاحقة المسؤولين عن العبث بامن المواطنين والمتسببين بالانفلات الامني وانزال اشد العقوبات بهم.

هذا وقد شارك في المسيرة العديد من الصحافيين العاملين في الوكالات العالمية والمؤسسات الاعلامية المحلية, حيث توجهت المسيرة الى مقر مكتب الصحافي اسامة السلوادي في شارع ركب ووقفوا هناك منددين ومستنكرين ما حصل.