عمرو: جميع الخيارات مفتوحة أمام الرئيس ..لن نعود الى حوار بلا نهاية
نشر بتاريخ: 10/10/2006 ( آخر تحديث: 10/10/2006 الساعة: 15:12 )
رام الله- معا- عقد نبيل عمرو المستشار الإعلامي للرئيس محمود عباس مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم في رام الله تناول فيه فشل المبادرة القطرية التي عرفت بمبادرة النقاط الست، والخطوات التي ستتبع فشلها.
وقال عمرو إن الرئيس محمود عباس بعد فشل هذه المبادرة لديه كل الخيارات التي كان يجري التفكير بها قبل المبادرة القطرية، وهي خيارات مفتوحة فالرئيس هو رئيس السلطة الوطنية ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، وبالتالي كل الخيارات مطروحة على الرغم من أنه لم يفكر جديا باستخدام تلك الخيارات.
وفي معرض الرد على سؤال حول الخيارات المطروحة بعد فشل المبادرة القطرية قال عمرو :" اننا لن نعود الى حوار بلا نهاية. نحن نريد قرارا لا حوارا " مضيفا انه " حان الوقت لنقول كفى لهدر الوقت، وقت الموظف والمواطن والأسرة الفلسطينية ".
وقال :"ان التسرع في اتخاذ أي قرار قد يؤدي الى نتيجة لا تحمد عقباها، فصانع القرار يجب أن يستمع الى كل الأطراف والقوى ومن ثم يقرر ويتخذ القرار المناسب."
وحول لقاء قد يعقد بين الرئيس وعباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية قال عمرو انه لا علم لديه حول لقاء مع هنية على جدول أعمال الرئيس، "فنحن لا نستطيع تحديد ان كان سيلتقي هنية أم لا، ففتح حوار جديد من أجل الحوار أمر غير مجد".
وحمّل عمرو حركة حماس مسؤولية الفشل الذي لحق بالمادرة القطرية وقال :" ان الأخوة في حماس رفضوا نقاطا في المبادرة رافضا تحديدها .ولكنه قال :"في النهاية لقد رفضوا المبادرة ".
وحول تغيير في مواقف حماس الخارج والداخل، قال عمرو ان زيارة وزير خارجية قطر الى دمشق جاءت لاطلاع قيادات حماس في الخارج على المبادرة، مضيفا ان الوزير القطري أحب اطلاع قيادة حماس في الداخل على المبادرة ولكنهم رفضوها فمن أين جاء الرفض هل داخلي أم خارجي، مضيفا ان حركة حماس طلبت تعديلات في المبادرة والرئيس عباس مع التعديل ولكن ليس في المضمون الكلي للمبادرة كما طرح من قبل الأخوة في حماس.
ورحب عمرو كذلك بمبادرة الشخصيات الوطنية الفلسطينية، التي تستند الى تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية، شاكرا الوزير القطري على الجهود التي بذلها وكذلك الحكومة القطرية، حيث قال ان الدور القطري جاء انطلاقا من مكانة قطر العربية والدولية.
وقال عمرو إن الرئيس محمود عباس بعد فشل هذه المبادرة لديه كل الخيارات التي كان يجري التفكير بها قبل المبادرة القطرية، وهي خيارات مفتوحة فالرئيس هو رئيس السلطة الوطنية ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، وبالتالي كل الخيارات مطروحة على الرغم من أنه لم يفكر جديا باستخدام تلك الخيارات.
وفي معرض الرد على سؤال حول الخيارات المطروحة بعد فشل المبادرة القطرية قال عمرو :" اننا لن نعود الى حوار بلا نهاية. نحن نريد قرارا لا حوارا " مضيفا انه " حان الوقت لنقول كفى لهدر الوقت، وقت الموظف والمواطن والأسرة الفلسطينية ".
وقال :"ان التسرع في اتخاذ أي قرار قد يؤدي الى نتيجة لا تحمد عقباها، فصانع القرار يجب أن يستمع الى كل الأطراف والقوى ومن ثم يقرر ويتخذ القرار المناسب."
وحول لقاء قد يعقد بين الرئيس وعباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية قال عمرو انه لا علم لديه حول لقاء مع هنية على جدول أعمال الرئيس، "فنحن لا نستطيع تحديد ان كان سيلتقي هنية أم لا، ففتح حوار جديد من أجل الحوار أمر غير مجد".
وحمّل عمرو حركة حماس مسؤولية الفشل الذي لحق بالمادرة القطرية وقال :" ان الأخوة في حماس رفضوا نقاطا في المبادرة رافضا تحديدها .ولكنه قال :"في النهاية لقد رفضوا المبادرة ".
وحول تغيير في مواقف حماس الخارج والداخل، قال عمرو ان زيارة وزير خارجية قطر الى دمشق جاءت لاطلاع قيادات حماس في الخارج على المبادرة، مضيفا ان الوزير القطري أحب اطلاع قيادة حماس في الداخل على المبادرة ولكنهم رفضوها فمن أين جاء الرفض هل داخلي أم خارجي، مضيفا ان حركة حماس طلبت تعديلات في المبادرة والرئيس عباس مع التعديل ولكن ليس في المضمون الكلي للمبادرة كما طرح من قبل الأخوة في حماس.
ورحب عمرو كذلك بمبادرة الشخصيات الوطنية الفلسطينية، التي تستند الى تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية، شاكرا الوزير القطري على الجهود التي بذلها وكذلك الحكومة القطرية، حيث قال ان الدور القطري جاء انطلاقا من مكانة قطر العربية والدولية.