وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة "فارس العرب" تشرع بتنفيذ حملة إغاثة لمساعدة فقراء القطاع

نشر بتاريخ: 19/07/2011 ( آخر تحديث: 19/07/2011 الساعة: 16:06 )
غزة-معا- شرعت مؤسسة فارس العرب، أمس، بتنفيذ حملة إغاثة ضخمة لأفقر الفقراء في قطاع غزة "حملة العطاء الخامسة" بتمويل من العديد من المؤسسات الدولية والخليجية وعلى رأسها هيئة آل مكتوم الخيرية "دبي" ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية الإنسانية بدبي.

وقال طارق البنا المدير التنفيذي لمؤسسة فارس العرب إن الحملة ستستهدف آلاف الأسر الفقيرة والمتضررة في جميع محافظات القطاع الخمس.

وستتضمن الحملة توزيع آلاف الطرود الغذائية الكبيرة وافطارات الصائم، بالإضافة إلى توزيع مساعدات نقدية، مبيناً أن الحملة الحالية والتي تنفذ للعام الخامس على التوالي ستكون الأكبر مقارنة مع الحملات السابقة نظراً للوضع المتردي لسكان القطاع الذين يعانون بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية.

وبين البنا أن مؤسسته بذلت جهود جبارة خلال الأشهر الماضية لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ هذه المشاريع الإغاثية، مشيداً في الوقت ذاته باستجابة المؤسسات لنداءات مؤسسته.

وعزى البنا ضخامة الحملة الحالية إلى ارتفاع نسبة الفقر في القطاع وارتفاع نسبة البطالة سيما في ظل استمرار الحصار، مشيراً إلى أن حاجة سكان القطاع من المساعدات تفوق بكثير قدرة المؤسسات على تغطيتها.

ويتوقع أن تساهم الحملة في التخفيف عن كاهل الأسر المستفيدة من المشروع سيما وان المساعدة ستتضمن معظم المواد الاستهلاكية المطلوبة للأسرة في شهر رمضان، لافتا الى أن مؤسسته ستنفذ المشروع بالشراكة والتعاون مع عشرات المؤسسات المحلية العاملة في المناطق والمحافظات.

وأكد البنا أن عمليات انتقاء المستفيدين ستخضع لمعايير مشددة وبحث ميداني واجتماعي لضمان وصول المساعدة لمستحقيها، مشدداً أن المعيار الوحيد لمتلقي المساعدة هو أن يكون فقير ومحتاج بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى.

وقال البنا إن مؤسسته لها باع طويل في تنفيذ الحملات والمشاريع الإغاثية الموسمية والطارئة.

ودعا البنا المؤسسات الدولية والعربية والإسلامية المانحة إلى زيادة الدعم المقدم لسكان القطاع لتعزيز صمودهم وقدرتهم على مواجهة أثار وأعباء الحصار الإسرائيلي، مشيرا الى أن مؤسسته ستنفذ المشاريع الإغاثية الحالية بالتوازي مع تنفيذ مشاريع كفالات الأيتام والأسر والطلاب والمشاريع الأخرى.

وشكر البنا المؤسسات الداعمة وعلى رأسها هيئة آل مكتوم الخيرية "دبي" ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية الإنسانية بدبي على هذه المنحة، مؤكدا دوما على حرص دوله الأمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا على مساندة الشعب الفلسطيني حيث أنها من الدول السباقة دوما في مد يد العطاء والخير.