|
وزير التربية والتعليم العالي يلتقي بمعلمي شرق غزة
نشر بتاريخ: 19/07/2011 ( آخر تحديث: 19/07/2011 الساعة: 16:21 )
غزة- معا- التقى وزير التربية والتعليم العاليفي الحكومة المقالة د. أسامة المزيني بمعلمي مديرية شرق غزة وذلك بالتنسيق مع نقابة المعلمين في صالة النجوم وذلك في إطار سعي الوزارة لحل مشاكل المعلمين والاستماع عن قرب لشكواهم وحمل همومهم وحل مشاكلهم.
وحضر اللقاء مستشار الوزير جمال أبو هاشم والوكيل المساعد للشئون التعليمية د. زياد ثابت ومدير عام ديوان الوزير رائد صالحية ونائب مدير عام العلاقات الدولية والعامة أحمد النجار ومدير التربية والتعليم شرق غزة د. سمية النخالة ونقيب المعلمين في فلسطين موسي جودة ونقيب فرع غزة سمعان عطا الله. وخلال حديثه أكد الوزير أنه جاء ليستمع إلى المعلمين والذين هم عصب الكادر بعد الاجتماع مع الكوادر الأخرى من مدراء عامين ومدراء تربية ومدراء مدارس و اليوم مع المعلمين تقديراً لجهود وحرصاً على مصالحهم. وفي سياق حديثه أشار المزيني ضرورة أن يدرك المعلم بأنه صاحب رسالة كبيرة وسامية فهو يعمل من أجل تحقيق هذه الرسالة السامية وأن لا ينصب اهتمامه على أنه موظف داخل وظيفة . وشدد على أن المعلم يقوم بمهام عديدة كتحسين المنهاج وتعديل السلوك الأخلاقي للطلاب وتأهيلهم للعلم من خلال التنوع في عرض المادة العلمية واستخدام عنصر التشويق ورفع المستوى التحصيلي. مضيفاً أن المعلم الفلسطيني لا يحتاج إلى المدح والإثراء بل هو بحاجه إلى تحسين وضعه المالي والاجتماعي، كما أوضَّح د. المزيني أن هناك حقوقا للمعلم مكتسبة وعليه واجبات يجب أن يراعيها قائلاً “ أنه مهما أوتي المعلم من أجر فلن نوفيه حقه إذ إن العملية التربوية والتعليمية تشغل كيانه خلال ساعات الدوام وخارج الدوام”. وفي ختام كلمة معالي الوزير تم فتح باب النقاش والحوار مع المعلمين للاستماع إلي مطالبهم ومقترحاتهم وشكواهم، حيث أجاب معالي الوزير على العددي من استفسارات المعلمين وشكاواهم والتي تعلقت بضرورة تحسين أوضاع المعلمين أسوة بغيرهم من موظفي الوزارات الأخرى وخصوصاً الداخلية، ومشاكل الترفيع الآلي، ومستحقات المعلمين، والترقيات، والثانوية العامة وملف الانجاز ونصاب الحصص الأسبوعي، وجملة أخرى من الأمور التي أثارها المعلمون. من جانبه شكر وكيل الوزارة المساعد د. ثابت المعلم لما قدمه من جهود رائعة بدت واضحة خلال السنوات القليلة الماضية من ضمنها تخطي مشكلة الاستنكاف وإنقاذ المسيرة التعليمية مما كان يخطط لها ويحيق بها، إضافة إلى توظيف آلاف المعلمين وتثبيتهم وتطوير قدراتهم وكذلك قدرات الطلبة من خلالهم. وفي السياق ذاته عبر أ. جمال أبو هاشم عن سعادته بهذا اللقاء مع المعلمين الذين هم عماد البناء والتغير في كل دولة وهم أسس لبناء الحضارة بعد أن أكرمهم الله بحمل هذه الرسالة مشيراً إلى أن المعلم عليه واجبات لابد أن يراعيها لكي يأخذ حقه كاملاً فلا بد أن يكون لديه حراك دائم لتطوير العملية التعليمية والتربوية. من جانبها شكرت د. سمية النخالة المعلمين على الحضور ومشاركتهم الفاعلة وتطلعاتهم ومقترحاتهم لتطوير العملية التربوية مؤكدةً بأنها على استعداد لحل جميع المشاكل التي يطرحها المعلمين وأن باب مكتبها مفتوح لكل من لديه مشكله. بدوره ثمَّن نقيب المعلمين أ. موسى جودة اللفتة الكريمة من جانب معالي الوزير ولقائه بمعلمي شرق غزة في هذا اليوم و كذلك معلمي غرب غزة في لقاء سابق، مبيناً أن هذا اللقاء جاء في إطار تصدر النقابة لرفع صوت المعلم الفلسطيني لدى المسؤولين وصناع القرار لتحسين أوضاعهم الوظيفية والمالية والاجتماعية. وأضاف نقيب المعلمين أن لقاءات حوارية مفتوحة مماثلة ستتم بين معالي الوزير ومعلمي بقية المديريات خلال الأيام القليلة القادمة حيث سيكون لقاء مفتوح يوم الخميس مع معلمي شمال غزة، ومن ثم سيتم تحديد أيام مع بقية المديريات بعد الانتهاء من الإعلان عن نتائج الثانوية العامة. وفي ختام اللقاء وعد معالي الوزير المعلمين بالعمل على حل كافة مشاكلهم وتذليل الصعاب التي تعترضهم في إطار الإمكانات المتاحة، مبيناً أهمية التواصل بينهم ومؤكداً على أن باب مكتبه سيظل مفتوحاً لهم على الدوام. |