وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المعهد الوطني يُنظم ورشة عمل حول تأهيل المعلمين

نشر بتاريخ: 20/07/2011 ( آخر تحديث: 20/07/2011 الساعة: 10:37 )
رام الله- معا- ظم المعهد الوطني للتدريب التربوي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي ورشة عملٍ تحضيرية حول "مشروع أعداد وتأهيل المعلمين" غير المؤهلين بشكل كافٍ في المرحلة الأساسية من 1-4.

جاء ذلك لنقاش وتداول آليات العمل المستقبلية والأدوار سيُناط بها مستقبلاً، بحضور عُمداء كليات التربية والشـركاء والأطــراف المشاركة من داخل الوزارة وخارجها.

بالسياق ذاته أستضاف المعهد الوطني وما زال يستضيف وفداً من المؤسسة الألمانية، حيث التقى مع ممثلين عن الجامعات المشاركة بالمشروع أعلاه للوقوف على ما قد تم انجازه في المشروع، وتقديم النصح والمشورة للجامعات في مجالات تطوير برامج التأهيل، إعداد الخطط التنفيذية ، إعداد ملحق الجهوزية للتعليم، وملحق الكفايات التعليمية.

بدايةً رحبت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي بجميع القائمين على هذه الورشة لما تعكسه من تأكيد هام على محور العلمية التعليمية التي تُعتبر الّلبنة ألأساسية للرُقي بالنظام التربوي الفلسطيني وبناء قدرات الجهاز التربوي لكادر المعلمين ممن لم يتأهلوا تأهيلاً كافياً، بمنهجيةٍ عمل مُتكاملة تحمل في طياتها إضافة بُعداَ أساسياً لمكونات النهوض بالواقع التعليمي ورفع مستواه لخطوات نوعية ومتقدمة وتأكيد تواجده وحضورة على الساحة التربوية وإظهار دوره الفاعل في العلمية التنموية برُمتها بفعالية.

وأكدت العلمي على أن هذا المشروع الحيوي والهام سيُضفي بآثاره الواضحة على مُجريات السلوك التعليمي بمجمله مُحققاً الأهداف المُتوخاه منه بكافة المجالات ذات العلاقة به.

وبناءً على ذلك أشارت مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي للدور المحوري الذي يلعبه المعلم الجيد الذي يمسك بزمام ألأمور ويعالجها بشكل يُشير لمهنيته في العمل المدرسي والتعليمي، وينُمي من كفايته التأهيلية مما يجعله قادراً ومتمكناً في عمله بطريقة واعية ومدركاً لما يؤديه من رسالة تربويةٍ سامية.

وبينت أن هذه الورشة جاءت تتويجاً للجهود المُتكاتفة بين جميع الأطراف المشاركة، التي أدت في مُجملها لتكوين شراكة عمل مترابطة ومزدوجة بين كل الشركاء المعنيين والحرص على توفير البيئة الداعمة لها.

وسيضيف هذا المشروع حسب رأيها نقلةً نوعية راسمةً المعالم الواضحة للمخرج الحقيقي للعملية التربوية ألا وهو "الطالب" كموضع اهتمام أساسي نحوه، وكأحد مرتكزات جودة الحياة التربوية الفلسطينية، مما يستوجب توظيف كافة العوامل المحيطة من معلم ومنهاج بهذا الاتجاه مؤكدة التطور المهني الموازي لهما.

وبينت في عرض قدمته أن مخرجات هذه البرنامج والورشة سيشكلان في مجموعهما خلق رؤية وفهم مشترك وواضح للتطلعات التربوية المستقبلية نحو المعلم، وتبادل للخبرات والمعلومات واختبار مدى جاهزيتنا، وبناء أطار عمل لتطوير مهني واعد ، ومن ثم وضع خطة عمل إجرائية على ضوء ذلك.

واوضحت سعيها للوصول للمخرج الكلي الإجمالي المتعلق بتحسين معلمي المرحلة الأساسية من1-4 المستهدفين والبالغ عددهم 2500 معلم ومعلمة، وتشكيل طاقم تدريبي لهذه الغاية ضمن برنامج تدريب شامل، وتوسيع البرنامج ليخدم فئات أخرى أيضا.

وتشكل طاقم المؤسسة الألمانية من مدير المشروع لوانا لادو، وقائد فريق المشروع فيفيان كاستيل، وخبير فن التعليم د.اليكس كرسان، وخبير تقييم المهارات د.سيرجي كابريسك، وتمحورت عروضهم بالترتيب حول تقديم عام عنهم وعن الشركة المحلية الشريكة (جنرال) وعرض عن النشاطات الرئيسية، والمخرجات وأهداف المشروع، والتطور المهني للمعلمين، والتوجهات العالمية في هذا المجال وبالأخص كون التربية شعور أنساني قبل أن تكون علما.

ومن ثَم شرح لاتجاهات عامة لتأهيل وأعداد المعلمين، وأفضل الممارسات في التخطيط وتطبيق وتحديث البرنامج، إضافة لشرح تفصلي عن الكفايات والاستعداد المهني التعليمي في فلسطين،وتعميمات عن تقييم الاحتياجات ومنهجياتها والتوجهات الدولية موضع البحث، وكذلك تحليل ألإستبانات المُطورة في فلسطين.