|
ليفني: نتنياهو يركض خلف القطار بعد ان غادر المحطة
نشر بتاريخ: 20/07/2011 ( آخر تحديث: 20/07/2011 الساعة: 21:47 )
القدس- معا- هاجمت زعيمة المعارضة الاسرائيلية تسيفي لفني، رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، والذي اعتبرته من خلال سياسته يلحق الضرر الكبير بدولة اسرائيل، وهو كالذي يركض خلف القطار بعد ان غادر المحطة.
جاء ذلك عبر لقاء خاص لصحيفة "معاريف" الاسرائيلية الذي وصفته بالحار كحرارة شهر تموز، من خلال المواقف التي طرحتها تسيفي ليفني ونظرتها للمستقبل ولسياسة الحكومة الاسرائيلية والوضع الذي وصلت اليه اسرائيل. تسيفي ليفني، لو كنتي انتي اليوم رئيسة الحكومة الاسرائيلية، هل كان لنا تسوية سياسية؟ بالتأكيد اما في نهاية المفاوضات او في المفاوضات الجادة، ويوجد دعم دولي وتأييد عالمي لاسرائيل، كنا نستطيع العمل ضد الارهاب، ايلول القادم يكون شهرا عاديا في السنة، خلال العامين الاخيرين تأكلت المصالح الاساسية لاسرائيل، تصريح الدخول اليوم لغرفة المفاوضات بثمن المصالح الاساسية الامنية والدولية التي يجب ان يدفعها نتنياهو، لايمكن الذهاب خطوة نحو اليمين وخطوة نحو اليسار والقول انني اقف في المنتصف. ما الذي سيحدث هنا اذا اعترفت الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية ايلول القادم؟ ايلول علامة فارقة لخطوات اوسع قادمة، نتنياهو قاد اسرائيل الى المأزق، كان ضعيفا في الدفاع وكذلك داخليا، اذا كان هناك اعترافا بالدولة الفلسطينية، لن يكون هذا تعبيرا عن مصالح اسرائيل، واذا لم يكن اعتراف بالدولة، سينعكس ذلك بمزيد من الاحباط على الجانب الاخر وسيشكل مزيدا من الضغط على اسرائيل، ويمكن ان يؤدي ذلك الى العنف، الخطأ الاستراتيجي لنتنياهو عدم البدء في المفاوضات من حيث انتهت اثناء حكومتي، نتنياهو يركض خلف القطار بعد ان غادر المحطة. بعد قانون المقاطعة، اليوم الكنيست تصوت على قانون ملاحقة منظمات اليسار، ماذا تفكرين في هذه القوانين؟ انني اشعر بالغضب، نتنياهو بشكل متعمد يدخلنا في دائرة من الحماقة، بسبب سياسته البرلمانية، اسرائيل اليوم اصبحت اكثر عزلة، هو لايقف في وجه الموجة ضد اسرائيل، على العكس يركب هذه الموجة، وذلك لمنع الانتقادات لحكومته وسياسته، ولسان حاله يقول تعالوا لمنع الهجوم على اسرائيل هؤلاء هم العرب والمنظمات اليسارية يشكلون الخطر علينا، ولكنه هو من يعرض امن اسرائيل للخطر، هو من يضرب مصالح اسرائيل الاساسية لانه لايوجد له سياسة خارجية وحتى داخلية. وقد تطرقت الصحيفة معها للوضع الداخلي في اسرائيل، والتي رأت فيه ليفني تدهورا كبيرا بسبب سياسة نتنياهو، واليوم يوجد احتجاجات واسعة في الشارع الاسرائيلي ان كان على صعيد ارتفاع الاسعار بوجه عام، او على ارتفاع اسعار الشقق السكنية والايجار، كذلك الازمة التي تعصف بالقطاع الصحي واستمرار ازمة الاطباء والاضرابات. في سياق ردها على حزب "الاستقلال" الذي يتزعمه ايهود باراك، اكدت ان التاريخ سوف يسجل لـ باراك انه قام بتقديم اكبر خدمة لنتنياهو في تعزيز دور اليمين في هذه الحكومة، وان سياسة باراك تخجل وعليه ان يتذكر ذلك لان التاريخ لن يرحمه. وسألتها الصحيفة عن شارون وهل تشتاق له وتفتقده، وقد اكدت ان شارون كان يعرف القيادة ويعرف كيفية اجراء المفاوضات وكذلك اتخاذ القرارات، مؤكدة انها تفتقده في هذه المرحلة. |