القنصل الأردني يلتقي بالأسيرة التميمي وهي مكبلة القدمين واليدي
نشر بتاريخ: 20/07/2011 ( آخر تحديث: 20/07/2011 الساعة: 13:20 )
رام الله- معا- أكد نادي الأسير الفلسطيني أن القنصل الأردني غالب مجادلة اطلع على وضع الأسيرة أحلام التميمي الوحيدة من الأردن في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال زيارة له الى سجن هشارون.
وفي هذا السياق أبلغ مجادلة بأن قرار تقييد الأسيرة باليدين والقدمين صادر عن مدير السجن ولا يمكن تغيره، وبالرغم من اعتراض القنصل على هذه المعاملة، إلا انه وافق على رؤية الأسيرة بهذا الوضع وعدم التدقيق رغبه منه برؤية الأسيرة، والإطلاع على أوضاعها ومعرفة مشاكلها.
وفي نهاية اللقاء وعد القنصل الأردني الأسيرة بأن يتم مساعدتها بخصوص الحصول على مكالمة هاتفية مع الأهل، والسماح لها بزيارة زوجها، علما بان أخر مرة سمح للأسيرة بزيارة الأهل كانت سنة 2007.
ومن الجدير ذكره أن الأسيرة أحلام التميمي قد خاضت إضراب عن الطعام خلال الشهر الجاري لمدة تسعة أيام، من أجل تحقيق مطالبها العادلة وبالرغم من أن إدارة السجن وعدت الأسيرة بذلك إلا أنه وحتى الآن لم تستجب لأي حق أو أي مطلب من مطالبها.
وقال نادي الأسير" أن سلطات الاحتلال لا تحترم القواعد البروتوكولية المطلوب مراعاتها مع ممثل رسمي لدولة ما، يربطها باسرائيل اتفاقية سلام وذلك يمثل مؤشر الى مدى الانحطاط الذي وصلت اليه مؤسسات الدولة، في التعامل مع ممثل رسمي لدولة أخرى، فما بال الأمر اذا تعلق بالأسرى".
وتعتبر هذه الزيارة الثانية للقنصل منذ عشرة سنوات للأسيرة، وقد منعت إدارة السجن الأسيرة من الجلوس مع السفير إلا وهي مكبلة اليدين والقدمين وفي غرفة عادية، علما أنه في المعتاد وتحديدا عند حضور أعضاء الكنيست يتم لقائهم بدون قيود.
وفي هذا السياق أبلغ مجادلة بأن قرار تقييد الأسيرة باليدين والقدمين صادر عن مدير السجن ولا يمكن تغيره، وبالرغم من اعتراض القنصل على هذه المعاملة، إلا انه وافق على رؤية الأسيرة بهذا الوضع وعدم التدقيق رغبه منه برؤية الأسيرة، والإطلاع على أوضاعها ومعرفة مشاكلها.
وفي نهاية اللقاء وعد القنصل الأردني الأسيرة بأن يتم مساعدتها بخصوص الحصول على مكالمة هاتفية مع الأهل، والسماح لها بزيارة زوجها، علما بان أخر مرة سمح للأسيرة بزيارة الأهل كانت سنة 2007.
ومن الجدير ذكره أن الأسيرة أحلام التميمي قد خاضت إضراب عن الطعام خلال الشهر الجاري لمدة تسعة أيام، من أجل تحقيق مطالبها العادلة وبالرغم من أن إدارة السجن وعدت الأسيرة بذلك إلا أنه وحتى الآن لم تستجب لأي حق أو أي مطلب من مطالبها.
وقال نادي الأسير" أن سلطات الاحتلال لا تحترم القواعد البروتوكولية المطلوب مراعاتها مع ممثل رسمي لدولة ما، يربطها باسرائيل اتفاقية سلام وذلك يمثل مؤشر الى مدى الانحطاط الذي وصلت اليه مؤسسات الدولة، في التعامل مع ممثل رسمي لدولة أخرى، فما بال الأمر اذا تعلق بالأسرى".
وتعتبر هذه الزيارة الثانية للقنصل منذ عشرة سنوات للأسيرة، وقد منعت إدارة السجن الأسيرة من الجلوس مع السفير إلا وهي مكبلة اليدين والقدمين وفي غرفة عادية، علما أنه في المعتاد وتحديدا عند حضور أعضاء الكنيست يتم لقائهم بدون قيود.