رزقه: الوزير القطري اتهم اطرافاً معينة بعدم رغبتها في انجاح مهمته في الاراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 10/10/2006 ( آخر تحديث: 10/10/2006 الساعة: 20:32 )
غزة -معا- أكد يوسف رزقه، وزير الاعلام أن وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ال ثاني قد أثنى على موقف الحكومة الفلسطينية وشجعها على مواصلة الحوار مع الرئاسة الفلسطينية.
واضاف رزفة أن الوزير القطري أبلغهم اثناء مغادرته أن هناك أطرافاً لاترغب بإنجاح مهمته في الاراضي الفلسطينية دون ان يفصح عن هذه الاطراف .
وقال رزقه في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة مساء اليوم ان اللقاء مع الوزير القطري تم عبر جلستين عمليتين وتم نقاش حكومة الوحدة الوطنية والسبل العملية لفك الحصار المفروض على الشعب والحكومة الفلسطينية، موضحا ان حكومته قدمت صيغ في غاية المرونه وتتفق مع رؤية قطر، ورؤية الرئيس محمود عباس .
واتهم الوزير رزقه بعض القيادات حول الرئيس بادارة معارك اعلامية في الفضاء المفتوح مستغلة تحلي الحكومة بالمسؤولية وحرصها على المحافظة على امانة المجالس في الغرف المغلقة، مضيفاً أن هناك اطرافاً تريد من حماس والحكومة اختراق ثوابتها متناسين تجاربهم السابقة على مدار عشر سنوات.
ورأى رزقه ان الجهود القطرية توقفت ولم تفشل لان وثيقة الوفاق الوطني قائمة ولان محددات الاتفاق مع الرئيس مازالت حيوية عدا نقطة خلاف يتيمة، معتبرا ان الحديث عن خيارات لدى الرئيس واتخاذ قرارات مصيرية ونفاذ الوقت كلها اساليب سلبية و تحريضية وتسئ لقائلها- على حد وصفه.
واضاف رزفة أن الوزير القطري أبلغهم اثناء مغادرته أن هناك أطرافاً لاترغب بإنجاح مهمته في الاراضي الفلسطينية دون ان يفصح عن هذه الاطراف .
وقال رزقه في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة مساء اليوم ان اللقاء مع الوزير القطري تم عبر جلستين عمليتين وتم نقاش حكومة الوحدة الوطنية والسبل العملية لفك الحصار المفروض على الشعب والحكومة الفلسطينية، موضحا ان حكومته قدمت صيغ في غاية المرونه وتتفق مع رؤية قطر، ورؤية الرئيس محمود عباس .
واتهم الوزير رزقه بعض القيادات حول الرئيس بادارة معارك اعلامية في الفضاء المفتوح مستغلة تحلي الحكومة بالمسؤولية وحرصها على المحافظة على امانة المجالس في الغرف المغلقة، مضيفاً أن هناك اطرافاً تريد من حماس والحكومة اختراق ثوابتها متناسين تجاربهم السابقة على مدار عشر سنوات.
ورأى رزقه ان الجهود القطرية توقفت ولم تفشل لان وثيقة الوفاق الوطني قائمة ولان محددات الاتفاق مع الرئيس مازالت حيوية عدا نقطة خلاف يتيمة، معتبرا ان الحديث عن خيارات لدى الرئيس واتخاذ قرارات مصيرية ونفاذ الوقت كلها اساليب سلبية و تحريضية وتسئ لقائلها- على حد وصفه.