|
قراقع: حملة إعلامية وقانونية للإفراج عن الاسرى المرضى
نشر بتاريخ: 20/07/2011 ( آخر تحديث: 20/07/2011 الساعة: 21:47 )
رام الله- معا- اعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن وزارة الأسرى ستطلق في شهر رمضان المقبل حملة إعلامية وقانونية للإفراج عن الأسرى المرضى والمصابين بأمراض خطيرة وصعبة تحت عنوان افتح الباب.
جاء ذلك على ضوء التدهور الخطير للعشرات من الأسرى المرضى والمعاقين والمشلولين في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمدة من قبل حكومة اسرائيل. وقال الحملة هي من أجل تعريف الرأي العام الدولي على أوضاع الأسرى المرضى وخطورة أوضاعهم وبحشد كافة القوى الدولية السياسية والقانونية والإنسانية من أجل الإفراج عنهم والضغط على حكومة اسرائيل لإلزامها بتقديم العلاج المناسب لهم. جاءت أقوال قراقع خلال زيارته مع وفد من وزارة الأسرى والأسرى المحررين لعائلتي الأسيرين المريضين طارق عاصي في مخيم بلاطة، ومعتصم رداد في قرية صيدا في طولكرم حيث التقى قراقع والوفد المرافق مع عائلاتهم. وزار قراقع منزل الأسير طارق محمود خليل عاصي مواليد 1982 ومحكوم 20 سنة، سكان مخيم بلاطة، الذي أصيب وهو داخل السجن بمرض سرطان في الأمعاء، وتدهور وضعه الصحي في الفترة الأخيرة حيث أصيب بنزيف وهزال ودوخة دون أن يتلقى العلاج اللازم، وهو يقبع حاليا في سجن جلبوع ، وكان من المقرر حسب أطباء إدارة السجون إجراء عملية عاجلة له، ولكن هناك مماطلة في إجرائها. وفي قرية صيدا جنوب طولكرم التقى قراقع مع عائلة الأسير المريض معتصم طالب داوود رداد 27 سنة، المعتقل منذ تاريخ 12/1/2006 ومحكوم 25 سنة والذي يعاني من التهاب مزمن في الأمعاء مما أدى الى نزيف حاد ومتواصل وألم شديد وفقر دم، ويقبع حاليا في مستشفى سجن الرملة، ويتلقى علاج كيماوي من خلال إعطائه إبرة كل أسبوعين، ووضعه الصحي في تدهور مستمر. والدة الأسير معتصم ناشدت قراقع وكافة المؤسسات الإنسانية العمل والتحرك للإفراج عن أبنائهم المرضى لتلقي العلاج في الخارج في ظل سياسة الإهمال الطبي بحقهم. وكان قراقع قد استهل زيارته لقرية صيدا باجتماع مع رئيس المجلس القروي فؤاد عبد الغني وأعضاء المجلس في مقر المجلس بالقرية. |