|
عميد الأسرى يروي تفاصيل إجراءات السجانين التي مورست بحقه
نشر بتاريخ: 20/07/2011 ( آخر تحديث: 21/07/2011 الساعة: 11:32 )
رام الله- معا- بعد منع إدارة سجن رامون عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب نائل البرغوثي من لقاء محامية، قدم نادي الأسير الفلسطيني التماسا تمهيديا للمحكمة الإسرائيلية العليا، وعلى اثر ذلك تمكن الأسير من لقاء محامي نادي الأسير.
وفي هذا الإطار قال الأسير: "في تمام الساعة السادسة من صباح يوم الاثنين الموافق 27/6/2011 وعند وقت العد جرى اقتحام الغرفة للتفتيش ولم يكن هناك أي مقاومة من الأسرى، بالرغم من ان دخولهم كان بطريقة مستفزة، وكان ذلك في اليوم التالي لتصريحات نتنياهو، وتم اقتياد 2 من الاسرى وجرى تفتيشهما تفتيشا عاريا ولم يقاوما الجنود أيضا، ثم اخذوا بإدخال الأسرى وتفتيشهم تفتيشا عاديا". وأضاف الأسير "عندما طلبوا مني ان يتم تفتيشي بشكل عار، واخذوا باستفزازي رفضت ذلك، وعليه قاموا باخذي وبينما كنت في الطريق أخذ أحد السجانين بعمل حركات للسجان الاخر بانه سيذبحني، عندها قلت له ماذا تحاول ان تفعل وانه يجب ان تحترم القوانين، ثم تم ادخالي الى غرفة وهناك طلبوا مني التعري، ولكنني رفضت ذلك، وقلت لهم هناك اتفاق مع الادارة بان يخلع الاسير ملابسه خلف ستار وياخذوا الملابس للفحص ولكنهم رفضوا ذلك، وبشكل مفاجئ تعرضت الى لكمة على وجهي من احد السجانين ثم انهالوا علي بالضرب، وبالصدفة كان هناك احد الاسرى وشاهد ما جرى معي، واحتج على ذلك، الا ان السجانين قاموا بضريه ومن ثم عزلنا، وعندما عرف الاسرى بما جرى قاموا بارجاع وجبات الطعام وحاولوا على اثر ذلك نقل ممثل الاسرى في القسم الى الزنازين ولكن ذلك لم يتم". وفي هذا الاطار تم تقديم شكوى ضد الاسير بتهمة الاعتداء على سجان، وفي هذا السياق قال الاسير: "ان هذه السياسة معروفة لهم ان يضربوا ثم يشتكوا حتى يكون هناك مجال للتفاوض عند وصول الملف الى المحكمة بحيث يسقط الشكوى عنهم مقابل ان يسقطوها عنه" . مع العلم أن عقوبة العزل للأسير انتهت. ومن الجدير ذكره أن الأسير البرغوثي اعتقل في 4/4/1979، وقد دخل عامه الـ34 في سجون الاحتلال منذ شهرين، ويعتبر من أبرز قيادات الحركة الأسيرة، وهو أقدم أسير في العالم. |