وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد من فدا برئاسة الأمينة العامة زهيرة كمال يلتقي رئيس الوزراء

نشر بتاريخ: 20/07/2011 ( آخر تحديث: 21/07/2011 الساعة: 00:01 )
رام الله- معا- عقد في مقر رئاسة الوزراء في رام الله اليوم الأربعاء إجتماع بين وفد من المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني- فدا برئاسة الأمينة العامة الرفيقة زهيرة كمال ورئيس الوزراء د.سلام فياض.

وفي وقت تناول فيه الاجتماع الموضوع السياسي بشكل عام، قال الرفيق صالح رأفت نائب الأمينة العامة إن البحث تركز على مواضيع الانتخابات البلدية، والعمل في بعض القطاعات الحكومية، واستحقاق أيلول، واتفاق المصالحة.

وأضاف الرفيق رأفت أن وفد فدا، وفي الوقت الذي أدان فيه منع حماس لجنة الانتخابات المركزية من فتح مراكزها في قطاع غزة، شدد على ضرورة إجراء الانتخابات المحلية في موعدها المقرر في 22 تشرين أول المقبل، ودعا الحكومة لاقرار هذه الموعد بحيث تجرى الانتخابات في المحافظات الشمالية (الضفة) إذا تعذر اجراؤها في المحافظات الجنوبية (القطاع) وذلك لأهمية هذا الأمر في تجديد عمل الهيئات المحلية والبلدية والقروية، وبالتالي من شأن هذا الأمر أن ينعكس ايجابا على حياة المواطنين وتقديم الخدمات لهم بأفضل صورة ممكنة.

وفي الشأن الداخلي أيضا تم التأكيد لرئيس الوزراء على أهمية إعطاء الحكومة الأولية في الدعم والعمل لقطاعي التعليم والصحة؛ وذلك لارتباط كافة المواطنين بهذين القطاعين، وعليه فإن التطور في أدائهما سينعكس، وبالنتيجة، على حياة الانسان الفلسطيني الذي يعتبر هدف العملية التنموية ومحورها.
وأوضح رأفت أنه تم التشديد كذلك على ضرورة عمل الحكومة من أجل معالجة الآثار المترتبة على حياة المواطنين في الأغوار بفعل ممارسات قوات الاحتلال التعسفية، وبما يؤدي إلى تعزيز صمود أهلنا هناك.

وفي الجانب السياسي تطرق الحديث خلال اللقاء لموضوع استحقاق أيلول وأهمية العمل لانجاح هذا الاستحاق باعتباره محطة رئيسة على طريق تحقيق الاستقلال الوطني الفلسطيني.

كما تطرق الحديث في هذا الجانب لموضوع اتفاق المصالحة، وقال رأفت إن موقف حزب فدا هو الدعوة لعقد اجتماع لكل القوى التي وقعت على الاتفاق من أجل وضع الآليات اللازمة لتنفيذ بنوده وفي مقدمتها تشكيل حكومة الائتلاف الوطني، ودعا في الوقت ذاته إلى مغادرة الحوارر الثنائي ومنطق المحاصصة في هذا السياق؛ لأن تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة هو مطلب الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وتلاوينه السياسية والفكرية، وطالب الجميع بأن يكونوا حراسا أمينين من أجل أن يصل الاتفاق إلى بر الأمان وتتحقق المصالحة وينتهي هذا الجرح الذي أضر بشعبنا وقضيتنا كثيرا.