|
الطيراوي: أمريكيا العدو الأول لشعبنا وإسرائيل أداتها
نشر بتاريخ: 20/07/2011 ( آخر تحديث: 21/07/2011 الساعة: 00:38 )
رام الله- معا- أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة هي العدو الأول للشعب الفلسطيني، وأن إسرائيل هي آداه لتحقيق أهدافها.
جاء ذلك خلال حفل العشاء والأمسية الفنية، الذي نظمه نادي الأسير بالتعاون مع شركة أوجان في رام الله لذوي الأسرى، الذين أمضوا أكثر من 20 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي بحضور وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، والأسير المحرر أبو السكر والعديد من الشخصيات السياسية والاعتبارية الفلسطينية. وقال اللواء الطيراوي إن عملية الإفراج عن الأسرى لا تأتي بالمفاوضات، بل بـ "الفعل الجدي"، ودعا القيادة الفلسطينية إلى التفكير بالطرق البديلة للإفراج عنهم. وبين الطيراوي أن الشعب الفلسطيني يعيش في أحلك وأصعب الظروف في هذه المرحلة بالذات، "حيث أصبحنا بغير فعل على الأرض، وعلينا أن نعيد الفعل على الارض والميدان للوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية". وطالب اللواء الطيراوي الفصائل الفلسطينية بالتغاضي عن المصلحة التنظيمية الحزبية، والنظر للمصلحة العامة والمواطن والشعب، ودعا إلى الوحدة الوطنية، وطالب بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة التي وقعت بالتراضي في مصر. وطالب اللواء الطيراوي بضرورة الذهاب إلى الأمم المتحدة، والمطالبة بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة على أراضي العام 1967، شريطة أن تكون وحدة الشعب والفصائل هي القوة التي ستلزم المجتمع الدولي والولايات المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وفي ذات السياق، أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها الإفراج عن الأسرى واسرى القدس، وطالب المجتمع الدولي بالنظر إلى الأسرى الذين قضوا أكثر من نصف عمرهم في سجون الاحتلال، دون النظر بحق الحياة الذي يعد من أهم بنود حقوق الانسان. وقال إن ذوي الأسرى اعتادوا على اللقاء في الاعتصامات أمام مقرات الصليب الأحمر، وعلى الحواجز وعلى أبواب السجون، ولكنه رأى أن هذه الأمسية تهدف إلى توجيه رسالة لذوي الأسرى بأن الشعب الفلسطيني لن ينساهم. وأضاف فارس: ان هذه الأمسية تقول لذوي الأسرى بأننا أسرة واحدة، وأن الأسرى وذويهم هم جزء أصيل من شعبنا، ولتجسيد بعض القيم والمعاني التي هي رافعة للنضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال. وأكد فارس أن هذه الأمسية تأتي في ظل استمرار 2 من الاسرى في خوض معركة الأمعاء الخاوية منذ 37 عاماً، وهما لأسير يوسف سكافي والاسير عاطف وريدات. وأشار فارس إلى أن مصلحة السجون لا زالت تواصل نهجها في قمع الأسرى، مستندة على القرار الفاشي لبنيامين نتنياهو، الذي أعطى لضوء الأخضر لزيادة القمع ضد الأسرى. من جهته، طالب الأسير المحرر أبو السكر الفصائل الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية بإعادة النظر إلى أولوياتها، وجعل قضية الأسرى على القائمة، مبينا الحالة الصحية والجسدية المتردية، التي يعاني منها الأسرى في السجون لاطلاق سراحهم، وبين أن الفصيل الذي يرضى أن يبقى أسير 25 عاماً في السجون هو فصيل لا يستحق الحياة. وفي نهاية الحفل سلم منظمو الحفل الدوروع التكريمية لذوي الأسرى، كما وتم التوقيع على وثيقة تطالب الفصائل باتمام المصالحة الوطنية. |